تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 بمنهجية معدلة

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023  

شرعت شركة التايمز في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2021 ، واصدرت تقريرها الأول في نهاية يوليو تموز 2021 باستخدام منهجية معدلة.  وقد صدر تصنيف التايمز 2022 في 29 نوفمبر 2022، وغطي 169 جامعة في 15 دولة، مقارنة مع 125 جامعة في 14 دولة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021.

وقد صدر تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 في 15 نوفمبر 2023.  وغطي  التصنيف  207 جامعة في 15 دولة  (جدول 4).  وفي ضوء التغييرات الهامة في المنهجية لعام 2023،  تتاثر درجات الجامعات  وترتيبها، وهذ ما يتعين مراعاته   عند إجراء مقارنة لترتيب الجامعات في تصنيفات السنوات السابقة.

وقد بدأت شركة كيو إس في تصنيف الجامعات في العالم العربي  بشكل مبكر في عام 2014  باستخدام منهجية معدلة.  وقد صدر تصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية (وفق بيانات 2022 )في 19 اكتوبر تشرين أول 2022 . وصدر تصنيف كيو إس 2024 للجامعات العربية في 18 اكتوبر تشرين أول 2023 .


موضوعات ذات صلة

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 بمنهجية خاصة

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف التايمز للجامعات 2024 | الجامعات الأفضل عربياً في التصنيفات العالمية

تصنيف شنغهاي للجامعات 2023 | أفضل جامعات العالم العربي في ميزان العالمية

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية؛ منهجية جديدة

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 | تصنيف الجامعات في العالم العربي


تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 : معايير المشاركة

تتباين منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023  التي يقع حرمها الجامعي في أي من دول الجامعة العربية ،  عن تلك الخاصة بتصنيفات الجامعات العالمية.

و هناك معايير للجامعات الراغبة في المشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023   تشمل توفر بيانات إجمالية الكترونياً  من  خلال ممثل مفوض تُعينه الجامعات،  حول كادر هيئة التدريس  المحلي والدولي،  وكوادر البحث، والطلاب المحليين والدوليين،  ومنح الدرجات الجامعية،  والدكتوراه الممنوحة، والدخل المؤسسي، ودخل البحث، ودخل البحث من الصناعة والتجارة. ويمكن غياب إثنين من  هذه المؤشرات على الأكثر إن كانت لا تنطبق أو لأن الجامعة تمتنع عن توفيرها.   وعندما لا تحقق هذه الشروط،  تصنف الجامعة  في قائمة التصنيف كمراسل Reporter لأسباب تقنية تتصل بتالبة الشروط.

ويسُمح للجامعات بالمشاركة في التصنيف ان كانت تقدم دراسات عليا فقط أو نشرت 500 ورقة بحث على الاقل على مدى آخر خمس سنوات،  مقارنة مع  اشتراط التدريس في مرحلة البكالوريوس،  ونشر ما لا يقل عن 1000 ورقة بحثية في تصنيف الجامعات العالمي. 

تصنيف التايمز للجامعات العربية  2023  : منهجية معدلة

 تقوم منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023  على خمسة معايير أساسية كما يبين شكل 1، التي يستند إليها التصنيف العالمي للجامعات، وتم تحديث بعض مسميات المعايير الأساسية.

وتتوزع مصادر الحصول على المعلومات على ثلاثة جهات وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية للجامعات العربية وبيانات الجامعات.

غير أن هناك عدة تعديلات هامة في أوزان المعايير وفي عدد المؤشرات كما يبين جدول 1.  وقد جاءت هذه التعديلات لتجعل تصنيف التايمز للجامعات العربية  2023 متسقاً مع المنهجية المعدلة للتصنيف العالمي للجامعات 2023 ، ومن ناحية أخرى، لتعكس الطبيعة الخاصة للجامعات  في العالم العربي وفق منظمة التايمز للتعليم العالي. وتتبع منظمة كيو إس منهجية خاصة في التصنيفات الإقليمية للجامعات، كما هو الحال في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 .

وتتضمن منهجية التصنيف للجامعات العربية 20 مؤشراً للأداء الأكاديمي، بينما  تقوم منهجية التصنيف العام لجامعات العالم على ( 18 ) مؤشراً  .  ويبين جدول 1 المقارن،  اوزان  المعايير (المحاور أو المجموعات) واوزان المؤشرات التي تضمها هذه المحاور  في التصنيف العالمي وفي تصنيف الجامعات العربية .  ويبين شكل 1 أوزان المعايير والمؤشرات في تصنيف التايمز للجامعات العربية  2023 . ويحصل اثنان من المؤشرات وهي فرصة الدراسة في الخارج (التبادل الطلابي مع جامعات خارج الدولة) وأثر البحوث في براءات الاختراع على وزن صفر حاليًا حيث ستستخدم في التصنيف مستقبلاً .  

وتقوم منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 على خمسة معايير أساسية، المبينة في شكل 1 وهي:

1. التدريس (بيئة التعليم) ويحوز على 31٪ من الدرجة الكلية (مقابل 29.5% في التصنيف العالمي). وتتوزع هذه الدرجة بين عدة مؤشرات تختلف في اوزانها عن التصنيف العالمي كما يبين شكل  1  وجدول 1.  ويعكس هذا المحور مستوى البنية التحتية والمرافق المتاحة للطلاب وكادر التدريس والبحث.

ويضم هذا المحور؛ مكانة التعليم (18%) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية (مقابل 15% في التصنيف العالمي)، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس المتفرغين (4%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي في مجال التخصص (5%) ونسبتهم إلى عدد طلاب البكالوريوس (2.5%) ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية   (1.5%) من خلال بيانات الجامعات المشاركة.

وتقوم شركة التايمز بإجراء المسوح الإستطلاعية السنوية لاستطلاع رأي الأكاديميين في العالم  بناء على خبرتهم حول  أفضل 10 جامعات في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي البحث والتعليم للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. وتحصل على بقية البيانات من الجامعات ومن خلال البوابات الإلكترونية للجامعات المشاركة. ويأخذ مسح سمعة كل من التدريس والبحث أهمية ، وبالتالي وزناً اكبر  18 و 23% مقارنة مع مسح السمعة في التصنيف العالمي للجامعات 15 و 18% (جدول 1 ).

وقد تم إجراء مسح سمعة التدريس والبحث للجامعات العربية خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2023 باستطلاع آراء أكاديميين في المنطقة العربية فقط والذين تم الاستشهاد بهم في الأوراق المنشورة في مجلات علمية مفهرسة في قاعدة المعلومات سكوبس. ويؤثر التميز البحثي بشكل كبير على سمعة الجامعة في استطلاع السمعة العربي.  ويعتمد مقياس السمعة على إجمالي عدد أصوات كل من التدريس والبحث التي تم الحصول عليها لكل جامعة من استطلاعات السمعة العربية لعامي 2023 و 2022، والتي أنتجت أكثر من 46000 صوت.  وقد وضع حدًا أقصى للتصويت الذاتي بنسبة 20% من إجمالي الأصوات لأي جامعة معينة. وتحصل  الجامعات على صفر إن لم يكن هناك أصوات للجامعة.

2.   بيئة البحث، وتحوز على 31٪ من الدرجة الكلية (مقابل 29% في التصنيف العالمي).  وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (23٪) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية ، المبين أعلاه،  (مقابل 18% في التصنيف العالمي) ، والدخل من البحوث (3٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات.

ويستند تصنيف التايمز للجامعات حول الأداء البحثي  من خلال حساب عدد المنشورات لكل باحث في المجلات الأكاديمية المفهرسة في قاعدة بيانات السفير سكوبس Elsevier Scopus  ،  مع مراعاة  حجم المؤسسة ومرجحًا حسب الموضوع. ويعكس هذا المؤشر مصداقية الجامعة ، وقدرتها على الحصول على أوراق منشورة متعدد الموضوعات في مجلات علمية محكمة الجودة. 

3. الانفتاح أو التوجه الدولي والذي يعكسعالمية الجامعة،  ويحوز على 8٪ من الدرجة الكلية (مقابل 7.5% في التصنيف العالمي موزعة على 3 مؤشرات) موزعة بالتساوي على اربعة مؤشرات؛ نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات، والتعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي داخل دول المنطقة العربية (وهو مؤشر إضافي في تصنيف الجامعات العربية) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.

ويعكس هذا المعيار، قدرة الجامعة على جذب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم جودة التعليم والبحث، وهي مفتاح نجاحها على المسرح الأكاديمي العالمي.

ويُقاس التعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس ، وذلك بحساب نسبة إجمالي منشورات المجلات البحثية للجامعة التي تضم مؤلفًا مشاركًا دوليًا واحدًا على الأقل  أو  مشاركًا عربيًا واحدًا على مدى الخمس سنوات السابقة. ويشمل هذا المحور،  مؤشر فرصة الدراسة في الخارج ، ويمثل عدد طلاب التبادل الجامعي مع جامعات خارج الدولة، ويحصل على وزن صفر حاليًا حيث سيستخدم في التصنيف مستقبلاً .

4.  خدمة المجتمع وتحوز على 6% من المقياس موزعة على 3 مؤشرات (مقابل 4% في التصنيف العالمي لمؤشرين، جدول 1)ويشمل هذا المعيار الدخل من الصناعة (2%) حيث  تشكل قدرة الجامعة على تمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية، وهي مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة. وتنعكس قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال، ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس وفقًا للقوة الشرائية  والذي يمثل 2% من المقياس ويقيس أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا. 

ويضم هذا المعيار مؤشرين أضافيين، وهو ما يجعل عدد المؤشرات 20 مؤشراً مقابل 18 في التصنيف العالمي، جدول 1. وهذين المؤشرين هما؛ ترتيب الأثر للمشاركة ، وترتيب الأثر للأداء، ويمثل  كل منهما 2% من المقياس.   ويتصل هذين المؤشرين بدور الجامعات في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع الأوسع وعالمية الجامعة، من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة والتي تضم 17 هدفًا كمياً ونوعياً  للتنمية المستدامة (SDG).

ويتصل ترتيب الأثر للأداء بالدرجة الإجمالية في أحدث جدول الأداء العالمي  (تقرير الإثر لعام 2023 في هذه الحالة) التي تحصل عليها الجامعات  التي تم تصنيفها في الجدول العام. وتحصل الجامعات غير المشمولة بتصنيفات الأثر  على درجة صفر لهذا المقياس.

ويتصل ترتيب الأثر للمشاركة بعدد أهداف التنمية المستدامة التي ساهمت الجامعة في إحداث أثر فيها. ويمنح 100 نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  أربعة أهداف التنمية المستدامة أو أكثر ؛ و ثمانون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  ثلاثة أهداف التنمية المستدامة ؛ وستون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  إثنين من أهداف التنمية المستدامة ؛  وخمسون نقطة مقابل تحقيق هدف واحد  و لا شيء إن لم تساهم في تحقيق اي هدف من أهداف التنمية المستدامة. وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعاتوفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية.   وقد صدر  التقرير السنوي الخامس لعام 2023 ، وتضمن 1591 جامعة من 112 دولة.  وجاءت الجامعة الأهلية  في البحرين والجامعة الأهلية في الاردن وجامعات الملك عبد عبدالله والملك فيصل والأمير محمد بن فهد في السعودية وجامعة العين في الإمارات وجامعة أسوان في مصر في الفئة 101-200 .    ويشمل المحور مؤشر أثر البحوث في براءات الاختراع  ، ويحصل على وزن صفر حاليًا حيث سيجري استخدامه في التصنيف مستقبلاً

5. جودة البحث ، وتحوز على 24٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي) وتتصل بقوة وتميز وتأثير البحوث (جدول 1 ). 

وتحسب قوة البحث وفق النسبة المئوية 75% (مئين 75%) لتأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI) بالمجال لجميع الأوراق المنشورة من الجامعة، وهو مؤشر فعال لمدى قوة البحث النموذجي.  ويعرف تأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI)  بأنه نسبة الاستشهادات إلى متوسط ​​عدد الاستشهادات التي تتلقاها جميع الأوراق العلمية المماثلة في مجال البحث على مدار فترة ثلاث سنوات.  والمتوسط ​​العام للمؤشر هو 1.0، و لذلك ، إن كان المعدل 1.50 ، فهذا يعني أن الاستشهادات تزيد بنسبة 50% عن المتوسط ؛ وإن كان 0.75 ، فهذا يعني أن الاستشهادات أقل بنسبة 25% من المتوسط. 

ويمثل التميز البحثي عدد المنشورات البحثية ضمن أفضل 10% من جميع الأوراق العلمية  للجامعة، باستخدام تأثير الاقتباس الميداني (FWCI)  في جميع أنحاء العالم ، وهو مؤشر  لكمية الأبحاث الرائدة عالميًا في الجامعة،  باستخدام قيم معيارية حسب السنة والموضوع وعدد الكوادر التعليمية.

ويسهم تأثير البحث في التعرف على الأبحاث الأكثر تأثيرًا في العالم، فقيمة الاستشهادات ليست متساوية. ويكون الاستشهاد من ورقة بحثية مهمة (عالية الاستشهاد) أكثر أهمية من الاقتباس من ورقة بحثية غير مهمة (قليلة الاستشهاد)  وترجح قيمة المؤشر حسب الموضوع.

ويتم حساب كلا من التميز البحثي وتأثير البحث بواسطة مؤسسة التايمز، بناءً على البيانات الأولية المقدمة من إلسفير  Elsevier.

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 :  أفضل 50 جامعة عربية

شاركت 127 جامعة عربية في تصنيف التايمز العالمي 2024  من بين 1904 جامعة مؤهلة في عملية التصنيف. وتأهلت  97 جامعة عربية في تصنيف التايمز العالمي 2023  من بين 1799 جامعة  و 83  جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022.

وتأهل  لتصنيف التايمز للجامعات العربية 2023، 207 جامعة في 15 دولة  (جدول 5) من بين 313 جامعة تقدمت للتصنيف. وتأهل  لتصنيف التايمز للجامعات العربية 2022،  169 جامعة في 15 دولة  (جدول 1) من بين 217 جامعة تقدمت للتصنيف، و 125 جامعة من بين 155 جامعة في 14 دولة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021.   وقد تم ترتيب أفضل 50 جامعة عربية بشكل محدد ، بينما تم تصنيف الجامعات 51 – 100 في فئات عشرية ، والجامعات 101 – 160 في فئات عشرينية، وبقية الجامعات في فئة 161 + .  واعتبرت 106 جامعات أخرى مشاركة، غير مؤهلة للتصنيف لعدم تلبية الشروط اللازمة.

يُظهر جدول 2  أفضل 10 جامعات عربية ودرجاتها العامة وفي محاور التقييم الخمسة. وتصدرت جامعات السعودية التصنيف، حيث احتلت خمسة مراكز بين أفضل عشرة جامعات عربية.  وقد جاءت جامعة  الملك عبدالله للعلوم والتقنية  (KAUST) في المركز الأول عربياً ، وجامعة خليفة في الإمارات في المركز الثاني. واحتلت جامعات الإمارات 4 مراكز بين أفضل عشرة جامعات عربية، واحتفظت 8 جامعات سعودية وإماراتية بمراكزها في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 وتشمل جامعة قطر  بالمركز الثالث .

كان أداء الجامعات العشرة  عالياً في أربعة محاور من معايير مقياس التصنيف الخمسة.  وكان الأداء متوسطاً في محور الإنفتاح الدولي المتصل بعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، والتعاون البحثي الدولي والعربي، باستثناء جامعتي الشارقة والملك خالد التي جاء أداؤها عالياً. 

ويظهر جدول 3  ترتيب أفضل 50 جامعة عربية وفق تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023.  وهناك 15 جامعة من القائمة لم تظهر ضمن تصنيف التايمز العالمي، بين افضل 1000 جامعة في العالم، وتشمل 9 جامعات ظهرت من بين الفئات 1000+ في تصنيف التايمز العالمي، و 6 جامعات لم تكن بين الفئات المصنفة (-) .

ويبين جدول 4 توزيع الجامعات العربية في الفئات 1- 50  و 51 – 100 و  101 وأكبر من 100.  وكان هناك 106 جامعات غير مؤهلة ، لعدم توفر شروط التصنيف.

كانت المملكة العربية السعودية  الدولة الثانية في عدد الجامعات المشاركة المصنفة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023،  وشملت 32 جامعة مصنفة، وهو نفس العدد في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 .  ولكن السعودية حازت على  أكبر عدد بين   أفضل 50 جامعة عربية  (15 جامعة)، وعلى 8 جامعات من بين الفئات 51 – 100 و 9 جامعات من بين الفئات أكبر من 100 (جدول 4).

كانت مصر الأكثر مشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 (37 جامعة مصنفة) كما يبين جدول 4.  وكان هناك 11 جامعة بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 3) و 14 جامعة من بين الفئات 51 – 100 و 11 جامعة من بين الفئات +100.

وشاركت الإمارات في تصنيف التايمز للجامعات العربية بعشرة جامعات كما يبين جدول 4،  وكان من بينها  8 جامعات بين افضل 50 جامعة عربية وجامعة واحدة بين كل من الفئات 51 – 100 و الفئات +100.

وشاركت لبنان في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 بخمسة جامعات، كانت جميعا بين افضل 50 جامعة عربية.  وشارك الأردن ب  18 جامعة، كانت ثلاثة منها بين افضل 50 جامعة عربية.  

وكان مشاركة الجزائر  والعراق كبيرة (35  و 32 جامعة)، وكان من بينها  جامعتين في العراق بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 4). وكانت مشاركة تونس  والمغرب متوسطة (10  و 13 جامعة)، وكان من بينها جامعتين في تونس وجامعة في المغرب بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 4).

 وكان هناك مشاركات محدودة من الكويت (3 جامعات) وسلطنة عمان (4 جامعات)، وفلسطين (4 جامعات) والبحرين  (جامعة واحدة  ).  وكان من بينها  جامعتين في الكويت وجامعة واحدة  في سلطنة عمان بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 4).

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 : جامعات ظهرت في تصنيفي كيو إس 2024 والتايمز 2023 للجامعات العربية

يُظهر جدول 5  الجامعات العربية التي ظهرت في كل من تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 وتصنيف  كيو إس للجامعات العربية 2024  (وكلاهما وفقا لبيانات عام 2023).  

ويشير الجدول 5 إلى أن هناك 37 جامعة عربية مشتركة بين أفضل 50 جامعة في كلا التصنيفين. وكان هناك فروق كبيرة  أو كبيرة جداً بين التصنيفين تزيد عن 10 نقاط في نصف عدد الجامعات.  وتعكس هذه الفروق الإختلاف الكبير بين منهجيتي التصنيفين. 

ويعطي تصنيف كيو إس العربي  30%  للمكانة الأكاديمية (التعليم والبحث) و20% لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال في و5% للإستشهادات و 10% لشبكة البحوث الدولية مقابل 18%  لمكانة التعليم  في تصنيف التايمز و23% لسمعة البحث  و 4% للتعاون البحثي الدولي والعربي و 24% لجودة البحث (جدول 2) ، ولا وزن لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال.

وتعكس هذه الفروق، الاختلاف البين في الأهداف؛  فبينما يعطي تصنيف كيو  إس أهمية للمكانة ولأصحاب الأعمال،  وللطلبة في مستوى البكالوريوس الذين يتطلعون للإعداد لتلبية احتياجات سوق العمل والتوظيف،  يركز تصنيف التايمز على الجامعات التي تُعطي اهتماما أكبر لنشاطات البحث وجودته، والتوجه نحو الدراسات العليا.

و قد جاءت جامعة الملك فهد للبترول في المركز الأول في  تصنيف كيو إس والمركز الرابع في تصنيف التايمز. واحتلت جامعة قطر المركز الثالث في التصنيفين.  وحافظت جامعتين في كل من السعودية والامارات  على مواقع بين افضل 10 جامعات عربية في التصنيفين.  وشكلت الجامعات المتقاربة في الترتيب ( 5 نقاط فاقل) في التصنيفين أقل من ربع الجامعات المشاركة كما يبين  جدول 5.

واحتفظت 10 جامعات سعودية و 8 جامعات في الإمارات و5 جامعات في كل من مصر ولبنان  و 3 جامعات في الأردن وجامعتين في الكويت وجامعة واحدة في كل من قطر وسلطنة عمان  وتونس والعراق بمواقع بين افضل 50 جامعة في كلا التصنيفين.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/sites/default/files/breaking_news_files/the_2023_arab_university_rankings_methodology_061120

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/arab-university-rankings-2023-methodology

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2023/arab-university-rankings

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *