تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 | تصنيف الجامعات في العالم العربي

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024

بدأ تصنيف QS  السنوي للجامعات العربية في عام 2014.  ويتضمن تصنيف كيو إس 2024 للجامعات العربية  223 جامعة   وتصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية  199 جامعة  و تصنيف كيو إس 2022 للجامعات العربية  181 جامعة و تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 160 جامعة.  و تم تصنيف 130 جامعة في عام 2020   و 122 جامعة في عام 2019 .

وقد صدر تصنيف كيو إس 2024 للجامعات العربية في 18 اكتوبر تشرين أول 2023 .

تقوم شركة  كواكواريلي سيموندس (كيو إس  QS)  بإصدار تقرير سنوي للتصنيف العالمي للجامعات.  وقد صدر تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2024 (وفق بيانات عام 2023) في  27 يونيو حزيران 2023.

______________

مقالات ذات صلة

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2022)

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية؛ منهجية جديدة

تصنيف شنغهاي للجامعات 2023 | أفضل جامعات العالم العربي في ميزان العالمية

تصنيف التايمز للجامعات 2024 | الجامعات الأفضل عربياً في التصنيفات العالمية

______________________

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 ؛ منهجية التصنيف

تستخدم شركة كيو إس منهجية مختلفة قليلاً في التصنيفات الإقليمية للجامعات مثل  العالم العربي، والتي تم تطويرها بحيث تعكس التحديات والأولويات لجامعات العالم العربي.

وتتضمن هذه المنهجية عشرة مؤشرات، تشمل ستة مؤشرات مستخدمة في تصنيف QS السنوي العالمي للجامعات، ولكن بأوزان مختلفة تزيد 10 درجات عن التصنيف العالمي كما يبين جدول 1 .  

وهناك 3 مؤشرات في التصنيف العالمي غير مستخدمة  تشمل الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس  (20) ونتائج التوظيف (5) والاستدامة (5). زعوضاً عنها، تشمل منهجية التصنيفات الاقليمية للجامعات العربية إربعة مؤشرات إضافية تمثل 20 % من وزن المقياس الكلي.  وتشمل المؤشرات الإضافية،  مؤشرين مقابل مؤشر الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس بوزن 10 درجات وهي الاستشهادات لكل بحث منشور ، وبحث منشور لكل عضو هيئة تدريس. وهناك مؤشرين إضافيين للتصنيف العربي وهي موقع الكتروني مؤثر و نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه.

ويتم تصنيف كل مؤشر، باستخدام مزيج من الاستطلاعات والبيانات من شركاء مؤسسة كيو إس في التصنيف. ويعرض جدول 2، أداء افضل 10 جامعات عربية في هذه المؤشرات.

 وتعطي منهجية تصنيف كيو إس للجامعات العربية  (كما يبين جدول 1)  لعام 2024 نفس الاهمية للسمعة الأكاديمية العالمية وأهمية أكبر لنسبة عضو هيئة التدريس إلى الطلاب ومكانة الخريجين لدى أصحاب الأعمال وشبكة البحوث الدولية، وتعطي وزن اقل للإستشهادات البحثية وعالمية الجامعة،  وتستعيض عنها بعدد الاستشهادات لكل بحث منشور ، وبحث منشور لكل عضو هيئة تدريس وكفاءة موقع الجامعة في نشر المعرفة (جدول 1).

وتعتمد منظمة كيو أس في قياس الأداء التعليمي على استطلاعات لرأي للأكاديميين وأصحاب الأعمال، وبيانات مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.

وتوفر دار النشر السفير Elsevier   المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية بيانات لمنظمة كيو أس حول الأداء البحثي. وتدير إلْسِفير قاعدة  بيانات سكوبس لألاف المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، وعدد الابحاث المنشورة ومؤشرات لأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل المكون الرئيسي البحثي في المؤشر الجامع للأداء العام للجامعات.

1. المؤشرات العامة المشتركة  بين التصنيف العالمي والتصنيف الإقليمي لجامعات العالم العربي:

وتضم ستة مؤشرات، تُعطى 80% من الدرجة الكلية في مقياس التصنيف للجامعات العربية (جدول 1)، وتشمل ما يلي:

–  السمعة الأكاديمية، وتُعطى وزن 30% في المؤشر العام (وهو نفس الوزن في التصنيف العالمي للجامعات وفق منهجية 2024  كما يبين جدول 1).  وتقاس المكانة من خلال استطلاع  استطلاع كبير للأكاديميين يُطلب منهم بيان الجامعات المتفوقة في مجالات تخصصهم (خلاف جامعاتهم) فيما يتعلق بجودة التدريس والبحث والتميز الاكاديمي في جامعات العالم التي هم على معرفة بها، من خلال تعاونهم مع أكاديميين فيها ، ويشاركون في مؤتمرات دولية، وفي مراجعة ابحاث ونشاطات أكاديميةـ أو في مجالس استشارية مثل المجلات المحكمة. 

–  مكانة خريجي الجامعات لدى أصحاب الأعمال وتُعطى وزن 20% في المؤشر العام (مقابل 15% في التصنيف العالمي  للجامعات كما يبين جدول 1). وتقاس من خلال استطلاع  استطلاع كبير لاصحاب الاعمال لبيان تلك المؤسسات الجامعية التي تنتج أفضل الخريجين من خلال خبرة أرباب العمل. وهذا يؤشر إلى مدى نجاح الجامعات في تأهيل الخريجين لسوق العمل، ومستوى وأهلية الخريجين وجودة التدريس.

ويشكل المسح العالمي للأكاديميين واستطلاع أصحاب الأعمال مكونًا رئيسيًا في جميع تصنيفات الجامعات التي تجريها مؤسسة كيو إس QS .

– نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب ، وتُعطى وزن 15% من المؤشر العام (مقابل 10% في التصنيف  العالمي للجامعات كما يبين جدول 1) والتي تتوفر من خلال بيانات الجامعات. ويقيس المؤشر نسبة المحاضرين المتفرغين إلى الطلبة المسجلين.  ويعكس انخفاض العبىء التدريسي للمحاضرين، قدرة المؤسسات على تقديم الدعم الأكاديمي وتوفر  بيئات تعليمية تسمح بالتواصل الفعال بين الطلاب والمحاضرين ، ويوفر وقت أكثر لنشاطات العضو في البحث والاشراف وخدمة المجتمع وإعداد المواد التدريسية.

–  شبكة البحوث الدولية،  و يُعطى هذا المؤشر وزن 10% من المؤشر العام  (مقابل 5% في التصنيف العالمي للجامعات  كما يبين جدول 1) باستخدام البيانات المقدمة من سكوبس. ويبين هذا المؤشر درجة الانفتاح الدولي في مجال التعاون البحثي للجامعات وتنوع التعاون البحثي مع مؤسسات  أكاديمية في مواقع مختلفة من العالم.  

–  نسبة كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين،  وتُعطى كل منهما وزن 2.5% في المؤشر العام  (مقابل 5% لكل منهما في التصنيف العالمي  للجامعات)، وتؤشر هاتين  النسبتين إلى درجة عالمية الجامعة،  ومدى جاذبيتها للطلاب وكوادر التدريس من جميع أنحاء العالم، ومدى التنوع الدولي في بيئتها التعليمية. وتُجمع البيانات لهذه النسب من الجامعات نفسها، ويتم التحقق من صحتها من خلال جهات مستقلة ومقارنتها بمعلومات سنوات سابقة لنفس الجامعات.

ويعكس هذين  المؤشرين تعددية الثقافات داخل الحرم الجامعي والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية التي تستقطب طلاباً ومدرسين من دول أخرى.

2. المؤشرات  الإقليمية الخاصة بتصنيفات جامعات العالم العربي

وتضم هذه المجموعة، أربعة مؤشرات تعكس التحديات والأولويات لجامعات العالم العربي (وهناك مؤشرات مُقاربة للأقاليم الاخرى) وتشمل ما يلي:

–  عدد الإستشهادات لكل بحث منشور في مجلات محكمة،  ويُعطى وزن 5% في المؤشر العام  ويعكس هذا المؤشر لتأثير أبحاث كل مؤسسة، 

– عدد الأوراق المنشورة لكل عضو هيئة تدريس، والذي يُعطى وزن 5% من المؤشر العام والذي يعكس معدلات إنتاجية البحث. 

وجاء هذين المؤشرين مقابل مؤشر الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس في التصنيف العالمي، باستخدام بيانات  قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus  .  

–   أثر  مواقع الجامعات Web impact في الشبكة العالمية  (مثل عدد الروابط إلى مواقع الويب الخاصة بالجامعات) استنادا إلى تصنيف ويبمتركس للجامعات  Webometrics والذي يبين ترتيب الاثر لمواقع الجامعات،  ويُعطى وزن 5% من المؤشر العام . ويعكس هذا المؤشر حضور الجامعات عبر الإنترنت ، مما يوفر مؤشرًا على التزامها بالتفاعل والمشاركة والتواصل الدولي.

ويستند تصنيف ويبمتركس على مؤشرات لمدى تأثير محتويات موقع الجامعة. وكان من الجامعات العربية التي وردت في اعلى ألف جامعة  في العالم  في يوليو تموز عام  2023 ؛ جامعات الملك سعود  (296)  وجامعة الملك عبدالعزيز(381) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (393) وجامعة القاهرة (521) وجامعة الإسكندرية (525) وجامعة قطر (653) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية (679)، والجامعة الأميركية في بيروت (741)، والجامعة الأردنية (744). وضمت القائمة في الفئة 800-1000  جامعات الامارات وخليفة والشارقة في الإمارات ، وجامعات الامام عبد الرحمن بن فيصل (جامعة الدمام) والطائف والملك خالد في السعودية وجامعات عين شمس والمنصورة  والمستقبل في مصر  وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.  

§  نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها والذي يُعطى وزن 5% من المؤشر العام، ويستند هذا المؤشر إلى بيانات الجامعات.  ويعكس هذا المؤشر إلى مدة الإهلية في التعليم والبحث حيث أن ترقيتهم تعتمد على نشاطهم البحثي بصورة رئيسية، ورفع سويتهم التدريسية.

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024

تضمن تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 ،   222 جامعة موزعة على 18 دولة  كما يبين جدول 2 (ورد ارقم 223 في موقع كيو إس).

ويعرض  جدول 3  أداء أفضل 10  جامعات عربية وفق تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 ؛ العلامة العامة، ودرجات هذه الجامعات في مؤشرات التصنيف العشرة.  وحصلت 7 جامعات منها على علامة أكبر من 90% في السمعةالأكاديمية ومكانة الخريجين، وحصلت جامعة عبد العزيز على الدرجة كاملة في هذين المؤشرين.

كان الأداء الأضعف في نسبة الطلبة الدوليين، باستثناء الجامعة الأميركية في الشارقة.  وكان الأداء ضعيفاً في نسبة المدرسين الدوليين، باستثناء جامعات الملك فهد وقطر والإمارات وخليفة والجامعة الأميركية في الشارقة كما يبين جدول 3.

وكانت أقل علامات لمؤشر نسبة الطلاب الدوليين في جامعة السلطان قابوس (8.4)، ونسبة المدرسين الدوليين في الجامعة الأردنية (10.8).  وكانت أقل علامات لمؤشر نسبة طالب \ مدرس في الجامعة الأردنية (31.7)، و لمؤشر نسبة مدرس يحمل دكتوراة في جامعة الملك عبد العزيز في (21) . وكان أقل علامات لمؤشر نسبة استشهادات لكل ورقة بحث (20.5)، ولمؤشر ورقة بحث لكل عضو هيئة تدريس (37.1) في الجامعة الأردنية وفق جدول  3.

وتحتل جامعات السعودية ثلاثة مراكز بين أفضل 10 جامعات عربية ؛ شملت المراكز الأول والثاني والخامس. وتحتل جامعات الإمارات ثلاثة مراكز أيضا؛ شملت المراكز السادس والسابع والثامن.  وشملت كل من السعودية والإمارات خمسة مراكز بين افضل 20 جامعة ، وحافظت كل منها على تقدمها بثلاثة مراكز في تصنيف 2021 – 2024  بين أفضل 10 جامعات كما يبين جدول 4.

احتلت جامعة قطر المركز الثالث، والجامعة الأميركية في بيروت المركز الرابع، والجامعة الأردنية المركز التاسع وجامعة السلطان قابوس في عُمان المركز العاشر.

واحتلت مصر ثلاثة مراكز،  وكل من قطر ولبنان والاردن على مركزين بين افضل 20 جامعة كما يبين جدول 4.

وتحتل جامعات السعودية 11 مركزاً بين أفضل 50 جامعة عربية كما يبين جدول 2 ، وتحتل جامعات الإمارات 10 مراكز ، ولبنان 8 مراكز، ومصر  6 مراكز ، والاردن 5 مراكز والكويت 3 مراكز و مركزين لكل من قطر والبحرين. وتحتل كل من سلطنة عمان والعراق وتونس  مركزا واحداً بين أفضل 50 جامعة عربية (جدول 2).

وقد شمل تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024   222 جامعة في  18 دولة عربية كما يبين جدول 2 (وليس 223 كما ورد في قاءمة كيو إس 2024) ؛ 36 جامعة في مصر، و 33 جامعة في المملكة العربية السعودية و 24 جامعة في العراق و 23 جامعة في الأردن، والتي تمثل مجتمعة أكثر من نصف جميع الجامعات المشاركة في التصنيف.  وتوزعت الجامعات الاخرى بين بقية الدول العربية الأربعة عشر.

وقد جاءت 44 جامعة من بين أفضل الف جامعة في العالم حسب تصنيف كيو إس 2024 بين افضل 50 جامعة عربية في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024  وبترتيب مختلف، كما هو مبين  في جدول 5 .  وتشمل الجامعات غير الواردة  بين أفضل الف جامعة في العالم حسب تصنيف كيو إس 2024 جامعات المنصورة والمستقبل في مصر واليرموك في الاردن والامام محمد بن سعود الاسلامية في السعودية والتي صنفت في الفئة 1001-1200  والجامعة الهاشمية في الاردن والتي صنفت في الفئة 1201-1400 ، والجامعة الاسلامية في لبنان التي لم تشمل في التصنيف العالمي للجامعات 2024.

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 : هل من جدوى لتصنيف الجامعات ؟

يحتل تصنيف الجامعات موقعاً هاماً في مشهد التعليم العالي عالمياً ومحلياً.  ورغم  الطبيعة التجارية للمؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل آراء الطلاب الحاليين والمحتملين وأولياء الأمور وأرباب العمل والحكومات حول جودة وسوية مؤسسات التعليم العالي.

وتتباين تصنيفات الجامعات في مجموعات المؤشرات المستخدمة واوزانها . وهذا ينعكس في اختلاف بين في التصنيفات باختلاف المنهجيات، حتى في جهة التصنيف الواحدة، حيث تختلف تصنيفات QS  العالمية والإقليمية.

غير أن استخدام مخرجات تصنيفات الجامعات بصورة إيجابية يسمح بالتعرف على نقاط القوة والضعف في مجالات التعليم والبحث والمجالات التي تحسن من ترتيب الجامعات.

وتمثل السمعة الأكاديمية ومكانة الخريجين والإستشهادات أكثر من  70% من مقاييس التصنيف،  ولذلك، فإن تعزيز الحوكمة والمؤسسية والمساءلة ورفع سوية التدريس وجودة المواد التعليمية وتحديثها المستمر وفق التطورات العلمية والتقنية، وتطوير البحث العلمي وتوظيفه في خدمة المجتمعات.

وهذا من شأنه أن يوفر مخرجات تعليمية بجودة عالية تلبي الإحتياجات المستجدة للمجتمعات وتشكل محركاً للتنمية المحلية المستدامة، ويعزز من دورها المحوري في التنمية البشرية والتقني، ويؤدي لرفع مكانة الجامعات الإقليمية والعالمية.

المصادر

https://www.webometrics.info/en/Arab_world

https://www.topuniversities.com/arab-region-university-rankings

https://www.topuniversities.com/arab-region-rankings/methodology

https://www.topuniversities.com/university-rankings/arab-region-university-rankings/2023

https://support.qs.com/hc/en-gb/articles/4405955370898-QS-World-University-Rankings-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *