تصنيف التايمز للجامعات 2024 | الجامعات الأفضل عربياً في التصنيفات العالمية

تصنيف التايمز للجامعات 2024: تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2023

أصدرت شركة التايمز للتعليم العالي  (THE) :World University Rankings  تصنيف عام 2024 (وفق بيانات 2023)  في 27 سبتمبر  2023 ، حيث يصدر هذا التصنيف عادة في في شهر سبتمبر من كل عام.

وأصدرت  جامعة شنغهاي Shanghai Jiao Tong University:  التصنيف العالمي للجامعات لعام 2023  (ARWU)  Academic Ranking of World Universities   (وفق بيانات 2023)   في 15 آب أغسطس 2023،  حيث يصدر هذا التصنيف عادة في شهر أغسطس من كل عام.

وأصدرت شركة  كواكواريلي سيموندس Quacquarelli Symonds   تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2024 (وفق بيانات عام 2023) في  27 يونيو حزيران 2023. حيث يصدر التصنيف عادة في هذا الشهر من كل عام. 


موضوعات ذات صلة

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2023 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2021)

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف شنغهاي للجامعات 2023 | أفضل جامعات العالم العربي في ميزان العالمية

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً (بيانات 2021)

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)

 تصنيف الجامعات |  تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019   (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية؛ منهجية جديدة

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً   (بيانات 2021)

تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياًQS 2021  (بيانات 2020)

تصنيف الجامعات |تصنيف QS للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة


تصنيف التايمز للجامعات 2024:   الجامعات المؤهلة ومجالات تصنيفات التايمز للتعليم العالي

تقدمت 2673 جامعة ببيانات لتصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2024 من 127 دولة.  ويتضمن تصنيف التايمز للجامعات 2024   1904  جامعة في  108 دول.  وقد صدر تصنيف عام 2024  في 27 سبتمبر أيلول  2023.  

وتضمن تصنيف عام 2024 ، تصنيف للجامعات حسب المحاور الخمسة للتصنيف . وقد تصدرت جامعة ستانفورد ومعهد مساشوستس وجامعة هارفارد محور التدريس.  و قادت جامعات كمبردج  وأكسفورد وهارفارد محور   بيئة البحث، وتصدر معهد مساشوستس وجامعة ستانفورد وجامعة هارفارد محور جودة البحث . وتقدمت جامعة الشارقة في الامارات وجامعة المدينة في هونج كونج والجامعة الإيطالية (لوغانو)  في سويسرا في محور التوجهات الدولية. وقادت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا  وجامعة الطب (شاريتيه) في برلين محو الصناعة.

وحتى تكون الجامعات مؤهلة للمشاركة،  يتعين أن يكون لها برامج اكاديمية في مستوى البكالوريوس، وليس دراسات عليا فقط، في أحد  مجالات التخصص المعتمدة الأحد عشر على الأقل، وأن تكون قد نشرت 1000 بحث في مجلات مفهرسة، خلال آخر خمسة سنوات،   وأن لا يقل عدد الابحاث عن 150 ورقة منشورة سنوياً ، وأن لا تسود الأبحاث (80% أو أكثر) في أي موضوع واحد من مجالات التخصص المعتمدة.

ويجب توفير قيم إجمالية لتسعة من المؤشرات الرءيسية على الأقل ؛ أعضاء هيئة التدريس، أعضاء هيئة التدريس الدوليين،

كادر البحث، وعدد الطلاب، والطلاب الدوليين، وطلاب التبادل الخارجي، ودرجات البكالوريوس الممنوحة، ودرجات الدكتوراه الممنوحة، الدخل المؤسسي، دخل البحث، دخل البحث من الصناعة والتجارة. وتستخدم قيم تقديرية للبيانات الغائبة من البيانات الإجمالية أو باستخدام أي نقطة بيانات متاحة على مستوى الموضوع.

وتعتبر أي جامعة غير مستوفية لشروط المشاركة ، غير مؤهلة للتصنيف. ولم تتوفر الشروط في تصنيف التايمز 2024  في 769 جامعة مشاركة،  ومنحت صفة مراسل Reporter (من بين 2673 جامعة) ، وتم تصنيف 1904 ، تضم فئات أكثر من 1000.

وتقوم التايمز بتصنيفات إقليمية ؛ تشمل جامعات العالم  العربي  و آسيا،   والاقتصاديات الصاعدة،  و اليابانية، وجامعات أمريكا اللاتينية.

وتقوم التايمز  بتصنيف للجامعات الشابة التي يبلغ عمرها  50 عاماُ أو أقل  وتصنيف للجامعات الأكثر شُهرة في العالم . وتقوم التايمز  بتصنيف جامعات العالم حسب الموضوعات لأحد عشر تخصصاً .   

وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات  وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية.   وقد صدر  التقرير السنوي الخامس لعام 2023 تضمن 1591 جامعة من 112 دولة.  وجاءت جامعات الأهلية (البحرين) وعمان  الاهلية (الاردن) والعين (الامارات) وأسوان (مصر)  وجامعات الملك عبدالله للعلوم والتقنية والملك فيصل  والأمير محمد بن فهد في السعودية في فئة 101-200 عالمياً  (حسب ترتيب وردوها في قائمة التصنيف).  وقد صدر  التقرير السنوي الرابع لعام 2022 تضمن 1406 جامعة من 106 دولة.  وجاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الرابع  وجامعة أسوان في مصر في المركز 67  عالمياً. 

تصنيف التايمز للجامعات 2024

شارك 2673  جامعة في العالم في تقديم البيانات لتصنيف التايمز للجامعات 2024 من 127 دولة (بيانات عام 2023) مقارنة مع   2325  جامعة في العالم  من 104 دولة  لتصنيف عام 2023 و 2112   جامعة في تصنيف 2022  من 99 دولة،  و  1527 مؤسسة تعليمية لتصنيف  عام 2021 وكانت أكبر الدول المشاركة الولايات المتحدة (175  جامعة) واليابان (169) والمملكة المتحدة (163)  والهند (124) .

ويتضمن تصنيف التايمز للجامعات 2024   1904   جامعة  من 108 دولة . ولم يتم تصنيف 769 جامعة (مراسلة Reporter ) شاركت في تقديم البيانات، غير أنها لم تستوفي معايير التصنيف.


تصنيف التايمز للجامعات 2024: منهجية جديدة لتصنيف التايمز للتعليم العالي

بدأت التايمز للتعليم العالي في تصنيف الجامعات العالمي في عام 2004 World University Rankings  (WUR 1.0)، استناداً إلى مؤشرات تغطي سُمعة ونشاطات التدريس والبحث وروابط الصناعة والتوجهات الدولية . وقد جرت تعديلات طفيفة على المنهجية خلال الفترة، وتعديل جوهري في عام 2011  (WUR 2.0).  

وبدءً من سبتمبر عام 2024 ، يجري تصنيف الجامعات العالمية  استناداً إلى منهجية جديدة  (WUR 3.0).  وسيتعذر إجراء مقارنات مباشرة بين التصنيف بين تصنيف 2024  مع التصنيفات التي جرت في أعوام سابقة .

ويستندالتصنيف العالمي بالمنهجية الجديدة على كمية كبيرة من البيانات، تشمل مسحاً أكاديمياً وقياسات ببليومترية وأوراق بحثية واستشهادات، إضافة لبيانات من المؤسسات الجامعية المشاركة.  ويهدف التعديل لأن يكون التصنيف اكثر عدالة واتساقاً ، و إعطاء أهمية لجودة التعليم وإنتاجية النشاط البحثي وجودته من حيث تاثيره ودوره في نقل التكنولوجيا وحجم الدولة وتنوعها.

وتندرج تعديلات المنهجية في إطار ثلاثة مجالات رئيسية  وهي: 1.     نطاق أوسع من المقاييس الببليومترية التي توفر نظرة أكثر تعمقا  (رؤية) و مزيدًا من المعرفة والاستقرار من عام إلى آخر (مثل عدد الاستشهادات أو  مؤشر H  لقياس إنتاجية المؤلف وتأثيره ، فرقم  h  يساوي 8 يعني أن هناك 8  بحوث منشورة لمؤلف معين تلقت ما لا يقل عن 8 استشهادات لكل منها،  وعامل تأثير  وعاء النشر او المجلة وهو متوسط ​​عدد الاستشهادات لكل ورقة منشورة في تلك المجلة في العامين السابقين). 2.     تحسينات على المقاييس الدولية لتعكس بشكل أفضل حجم البلد وتنوعه .

وضع مؤشرين لدور نقل التكنولوجيا بدلا من مؤشر واحد.

وينطبق تعديل المنهجية على منهجيات التصنيفات  الإقليمية و التصنيفات حسب الموضوعات والاقتصادات الناشئة وتصنيف الجامعات الشابة التي تستند إلى إطار تصنيف الجامعات العالمية.   

تصنيف التايمز للجامعات 2024:  منهجية معدلة لتصنيف التايمز للتعليم العالي

تم تحديث منهجية تصنيف التايمز للجامعات 2024بشكل يعكس مخرجات مجموعة متنوعة من الجامعات التي تعطي أولوية لإجراء البحوث في دول العالم في إطار مهام الجامعات الأساسية: التدريس والبحث  وخدمة المجتمع (نقل المعرفة و التوجهات الدولية).

وتقوم منهجية تصنيف التايمز2024  للجامعات على عوامل التدريس والبحث (والاستشهادات) ونقل المعرفة والتوجهات الدولية المبينة في شكل 1.  وقد تم تعديل منهجية تصنيف الجامعات العالمي لهذا العام ليشمل خمسة مؤشرات أو مقاييس جديدة (باللون الأخضر في شكل 1) لتقييم الاستشهادات وبراءات الاختراع .

وبذلك أصبح تصنيف التايمز للجامعات 2024 يقوم على 18 مؤشراً للأداء الأكاديمي (مقابل 13 في تصنيف 2023 وما قبله)  ، مع  أوزان لكل منها في المقياس الكلي ، استناداً  إلى بيانات مقدمة من ثلاثة مصادر وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية وبيانات الجامعات الموضحة لكل مؤشر.

وتحصل التايمز على بيانات رسمية من الجامعات المشاركة  من خلال إدخال بيانات  رسمية في بوابة التايمز من ممثلين معتمدين للجامعات، يجري التحقق من دقتها من قبل التايمز. وعندما لا يتم توفير بيانات معينة لمقياسين على الاكثر، تستخدم قيم تقديرية متحفظة لتجنب وضع قيمة صفرية للبيانات الغائبة .

وتتوزع مؤشرات التصنيف وأوزانها على خمسة مجموعات  أو محاور وهي:

1. التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 29.5٪ من الدرجة الكلية. وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة التعليم (15%) من خلال المسوح السنوية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (4.5%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي (5.5%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (%2.0) ، ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية (%2.5)  من خلال بيانات الجامعات المشاركة.

وقد جرى استطلاع السمعة الأكاديمية السنوي للتدريس والبحث من خلال مؤسسة التايمز،   خلال الفترة  تشرين أول\ اكتوبر 2022 – ويناير \كانون  ثاني 2023. وقد جرى دمج نتائج مسوحي عامي 2022 و 2023، والتي وفرت 68402 استمارة استطلاع (وفرت 411,789 نقطة بيانات). وتتضمن المسوح استطلاع رأي الأكاديميين بناء على خبرتهم حول أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي التعليم والبحث،  للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. 

وتعكس مؤشرات محور  التعليم مدى التزام الجامعة برعاية طلابها، ومن بينهم الجيل القادم من الأكاديميين. ويرى معظم  طلاب الدراسات العليا أن رفع سوية التدريس، يشكل عاملاً جاذبًا للخريجين ويسهم بشكل فعال في تطوير معارفهم.

2 بيئة البحث وتحوز على 29٪ من الدرجة الكلية وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (18٪) من خلال المسح الاكاديمي، والدخل من البحوث (5.5٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة، ويعدل وفقًا للقوة الشرائية (PPP)  .وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس(5.5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات، مرجحة حسب حجم الجامعة ومجالات التخصص فيها.

وتُعطى الجامعة التي لم يرد ذكرها في المسح الأكاديمي للتعليم والبحث درجة صفر  لمقياس السمعة في كل من مجالي التعليم والبحث.

3. جودة البحوث (30%)

تتصل جودة البحوث بالاستشهادات أو الإقتباسات البحثية ونوعية البحوث. ويحوز هذا المحور على 30٪ من الدرجة الكلية بناءً على عدد الاستشهادات التي حصلت عليها بحوث الجامعة وقوة وتميز وتأثير البحوث. 

و تشكل جودة البحث ركيزة أساسية في عملية التصنيف من حيث دور الجامعات في نشر المعرفة والأفكار الجديدة. ويتضمن هذا المحور تأثير الاقتباس أو الاستشهادات (15%)  فضلاً عن ثلاثة مقاييس جديدة لجودة البحث (باللون الأخضر في شكل 1)  وهي قوة البحث (5%) والتميز البحثي(5%) والتأثير البحثي(5%).

وقد قامت شركة  إلسفير Elsevier (مزود البيانات الببليومترية) بفحص أكثر من 134 مليون استشهاد (بين عامي 2018 و 2023) من خلال تحليل 16.5 مليون  مقالة أو بحث أو وقائع مؤتمرات أو كتب أو فصول  في كتب منشورة على مدى خمس سنوات.  وشمل الفحص 27950 مجلة علمية مفهرسة بين عامي 2018 و 2022.

وتقيس الإستشهادات إسهامات الجامعة في الإضافة للمعرفة في المجالات العلمية والإجتماعية من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس. وتراعي بيانات سكوبس حجم الجامعات ومجالات التخصص والإستشهادات من الدولة التي تنتمي لها الجامعة او دول اخرى والباحثين الرئيسيين والفرعيين.

ويتم تحويل قيم  البيانات إلى قيم معيارية لتعكس الاختلافات في حجم الاقتباس بين مجالات المواضيع المختلفة،  حتى لا تحصل الجامعات التي تتميز بكثافة النشاط البحثي في ​​موضوعات ذات عدد استشهادات مرتفع تقليديًا  (الابحاث الطبية وابحاث السرطان مثلاً) على ميزة غير عادلة.

وتحسب قوة البحث وفق النسبة المئوية 75% (مئين 75%) لتأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI) بالمجال لجميع الأوراق المنشورة من الجامعة ،  وهو مؤشر فعال لمدى قوة البحث النموذجي. 

ويعرف تأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI)  بأنه نسبة الاستشهادات إلى متوسط ​​عدد الاستشهادات التي تتلقاها جميع الأوراق العلمية المماثلة في مجال البحث على مدار فترة ثلاث سنوات.  والمتوسط ​​العام للمؤشر هو 1.0، و لذلك ، إن كان المعدل 1.50 ، فهذا يعني أن الاستشهادات تزيد بنسبة 50% عن المتوسط ؛ وإن كان 0.75 ، فهذا يعني أن الاستشهادات أقل بنسبة 25% من المتوسط. 

ومقارنة مع تأثير الاستشهاد، توفر قوة البحث وجهة نظر مكملة لجودة البحث كنسبة للمتوسط العام، وهو أقل عرضة لتأثير الأوراق البحثية عالية الاستشهاد في مجالات مثل التقنيات المتقدمة والطب والفيزياء والكيمياء. ويتم احتساب درجات FWCI مئين 75% للجامعات بواسطة Elsevier، لكل موضوع وبشكل عام، و سيتم توفيرها إلى مؤسسة التايمز بدءً من عام 2023.

ويمثل التميز البحثي عدد المنشورات البحثية ضمن أفضل 10% من جميع الأوراق العلمية  للجامعة، باستخدام تأثير الاقتباس الميداني (FWCI)  في جميع أنحاء العالم ، وهو مؤشر  لكمية الأبحاث الرائدة عالميًا في الجامعة،  باستخدام قيم معيارية حسب السنة والموضوع وعدد الكوادر التعليمية.

يساعدنا تأثير البحث على التعرف على الأبحاث الأكثر تأثيرًا في العالم ، فقيمة الاستشهادات ليست متساوية.  ويكون الاستشهاد من ورقة بحثية مهمة (عالية الاستشهاد) أكثر أهمية من الاقتباس من ورقة بحثية غير مهمة (قليلة الاستشهاد)  وترجح قيمة المؤشر حسب الموضوع.

ويتم حساب كلا من التميز البحثي وتأثير البحث بواسطة مؤسسة التايمز، بناءً على البيانات الأولية المقدمة من إلسفير  Elsevier.

4.  التوجهات الدولية (7.5%)

يؤشر هذا المحور لعالمية الجامعة ، ويحوز على 7.5٪ من الدرجة الكلية، موزعة بالتساوي على نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات ، تحسب من التايمز،  والتعاون البحثي الدولي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس (2.5% لكل منها).

وتشمل المنهجية الجديدة في هذه المحور،  مقياس الدراسة في الخارج (باللون الأخضر في شكل 1) ، لتقييم توفير فرص التعلم الدولية للطلاب المحليين . وقد اعطي وزن صفر في  تصنيف التايمز للجامعات 2024 ، ولكن سيتم أعطاءه وزنا في التصنيفات اللاحقة.

5. الصناعة (4%)

يقيس هذا المحور قدرة الجامعة على نقل المعرفة والتكنولوجيا لمساعدة الصناعة بالابتكارات والاختراعات والاستشارات. ويحوز  هذا المحور على 4٪ موزعة بين دخل الصناعة (2%) ، استناداً لبيانات تقدمها الجامعات، و مؤشر جديد هو  براءات الاختراع ( 2%). ويحسب مقياس براءات الاختراع (باللون الأخضر في شكل 1) من عدد أبحاث براءات الاختراع خلال الفترة 2018-2022 ، التي تستشهد بها الأبحاث التي أجرتها الجامعة، استناداً إلى بيانات مقدمة من إلسِفير  والهيئات العالمية ذات الصلة بتسجيل ورصد بيانات الاختراع. ويتم ترجيح هذا المقياس لمراعاة طبيعة وحجم الجامعات التي تنتج أبحاثًا في مجالات تنخفض فيها براءات الاختراع.

وتنعكس الجودة المؤسسية في قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال، ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس الذين توظفهم.

تصنيف التايمز للجامعات 2024:   حساب العلامة الكلية

تُحسب درجة سمعة الجامعة في البحث أو التعليم في ضوء مجموع إجابات المشاركين في الإستطلاع التي توفرها شركة السفير Elsevier .  ويجري ضرب درجة كل مؤشر بالوزن المقرر للوصول إلى علامة المكانة الأكاديمية للتعليم وللبحث التي ستدخل المؤشر العام.

وفي ضوء اختلاف وحدات قياس المؤشرات المستخدمة في قياس المؤشر العام،  يجري تحويل قيم المؤشرات المختلفة إلى قيم معيارية وفق توزيع كل مؤشر، وضرب قيمة كل مؤشر بالوزن المقرر المحدد أعلاه. ثم يتم تجميع قيم الموشرات الفردية المعيارية  للحصول على الدرجة الكلية أو المؤشر العام للجامعة .

تصنيف التايمز للجامعات 2024:   أفضل20   جامعة في العالم

 تضمن تصنيف التايمز للجامعات 2024  ترتيباً لأفضل الجامعات المشاركة ،  شمل 1904جامعة في العالم في 108 دولة ، تأهلت للمشاركة في عملية التصنيف من بين 2673 جامعة في 127 دولة شاركت في التصنيف.

يعرض جدول 1 أفضل 20 جامعة في العالم وفق تصنيف التايمز 2024 . وقد احتفظت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بالمركز الأول للعام الثامن على التوالي. 

وقد سادت جامعات الولايات المتحدة (7 مراكز) قائمة أفضل 10 جامعات في العالم، وشملت جامعة ستانفورد ومعهد مساشوستس للتكنولوجيا ، وتقدمت كل منهما نقطتين، على حساب جامعتي هارفارد  وكاليفورنيا للتكنولوجيا . وتقدمت جامعة برنستون نقطة واحدة (والكلية الامبراطورية نقطتين) على حساب جامعات كاليفورنيا للتكنولوجيا  وكاليفورنيا بيركلي و جامعة ييل.

 واحتلت المملكة  المتحدة بقية المراكز العشرة الأولى (3 مراكز)؛ في المراكز 1 و 5 و 8 ، وتشمل إضافة لأكسفورد ، جامعتي كمبردج والكلية الامبراطورية( التي تقدمت نقطتين). 

وقد سادت جامعات الولايات المتحدة (13 مركزاً) قائمة أفضل 20 جامعة في العالم في تصنيف عام 2024  كما يبين جدول 1. وتفوقت جامعتا تسينغهوا وبكين في الصين (التي تقدمت 2- 3 نقطة) على جامعتي بنسلفانيا وجونز هوبكنز وجامعة كولومبيا، واحتلتا  المركزين 12 و14 . وشملت قائمة العشرين المعهد السويسري في زيوريخ والجامعة الوطنية في سنغافورة.  وتبادلت جامعة تورنتو  وجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس  المركزين 18 و 21 لمصلحة جامعة كاليفورنيا.

وتفوقت جامعة طوكيو اليابانية على جامعة إدنبرة ، وكلية كينجز كوليدج لندن، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية ، بعد أن صعدت 10 مراكز إلى المركز 29.

وجاءت جامعات الولايات المتحدة واليابان بأكبر عدد من المؤسسات المشاركة، حيث تقدمت للمشاركة 175 و169 جامعة على التوالي. وتلتهما جامعات المملكة المتحدة بـ 163 طلبًا، وجاءت الهند في المركز الرابع بـ 124 طلبًا.  

ووفق تصنيف التايمز 2024 ، فالولايات المتحدة هي الاكثر تمثيلاً  بين أفضل200 جامعة في العالم (56 مقابل 58 لعام 2023 )من بين 169 جامعة، بينما احتلت المملكة المتحدة 25 مركزا  (مقابل 28 لعام 2023) من بين 91 جامعة من بين افضل 1000 جامعة. ومن  بين أفضل 200 جامعة، حازت المانيا على 21 مركزاً  (من بين 48 جامعة من بين افضل 1000 جامعة) وحازت أستراليا  11 مركز والصين على 13 مركزاً (من بين 37 و  86 جامعة من بين افضل 1000 جامعة على الترتيب) وهولندا  على 11 مركز ا من بين 12جامعة من بين افضل 1000 جامعة في العالم.  وحازت الهند على 43 جامعة بين افضل 1000 جامعة في العالم، تضم جامعة واحدة بين افضل 500 جامعة في العالم.

وقد رفعت جامعات أمريكا  وكندا  من أداءها في جميع محاور التصنيف، وكان أعلى أداء في محور الصناعة المنقحة حديثًا، الذي أصبح يتضمن مقياسًا حول عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد بأبحاث الجامعة في براءات الاختراع. وهذا  يعكس الشراكات القوية بين الجامعات والصناعة التي تعد السمة المميزة للعديد من جامعات الأبحاث الكبيرة التي لديها تركيز قوي على العلوم والتكنولوجيا.

تتمثل الصين في  تصنيف التايمز للجامعات 2024  ب 13 جامعة ضمن أفضل 200 جامعة ،  مقابل 7  جامعات في عام 2020 ، مع تحسن ترتيبها بشكل كبير. وتضاعف عدد الجامعات ضمن أفضل 400 جامعة من 15 في عام 2021 إلى 30 هذا العام.  ويعود التحسن الكبير في مراكز تصنيف الجامعات الصينية  إلى زيادة معرفتها بمقاييس التصنيف، والاستثمار في تطوير قطاع التعليم، والتوجهات الدولية، والإصلاحات التعليمية، والابتكارات البحثية، والذي انعكس في تعزيز أداءها في محاور جودة التدريس والبحث، من بين مجالات أخرى.

 تصنيف التايمز للجامعات 2024   : الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

شاركت 313 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2024 من بين 2673 جامعة في 127 دولة . وتأهل 1904 جامعة في العالم للتصنيف في 108 دول ، من بينها  127 جامعة عربية. ومن بين الجامعات المشاركة، وُجدت 186 جامعة،غير مؤهلة للتصنيف من بين 769 جامعة في العالم،  كما هي مبينة في جدول 2.

ومن بين الجامعات العربية التي ظهرت في تصنيف التايمز للجامعات 2024  (127 جامعة) جاءت 45 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم ، مقابل  54 جامعة عربية  في تصنيف التايمز 2023 .

وقد شارك في تصنيف التايمز 2023 ،  186 جامعة عربية ، تأهل منها  97 جامعة من بين 1799 جامعة تم تصنيفها، وشملت 54 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم.

ويعرض الجدول 2 توزيع الجامعات العربية المشاركة حسب تصنيفها في تصنيف التايمز 2024 .  ويبين جدول 3  الجامعات التي جاءت بين أفضل 1000 جامعة وعددها 45 جامعة.

ويعرض جدول 4 أسماء الجامعات التي جاءت في الفئات  أكير من 1000 وعددها 82 جامعة وفق ترتيبها في القائمة.  وتشمل هذه الفئات  19 جامعة في الفئة 1001-1200 و 27 جامعة في الفئة 1200 وحتى 1500 و 36 جامعة في الفئة 1500 فاكثر  حتى 1904 جامعة في العالم جرى تصنيفها.

وكان هناك مشاركة كبيرة من الجزائر والعراق ومصر والسعودية  (70%)،  وكانت النسبة الأكبر من الجامعات غير المؤهلة للتصنيف، من الجزائر والعراق (61%).  وكانت 77%  من الجامعات المصنفة ضمن افضل الف جامعة في السعودية (42%) ومصر (22%) و الامارات (13%).

 برزت  45 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم كما يبين جدول 3 (حسب ترتيب ظهورها في القائمة)، في مقابل  54 جامعة عربية في تصنيف 2023 و  41 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022 و 32 جامعة في تصنيف عام 2021.  

ويبين جدول 3 ، ترتيب الجامعات العربية عالميا وعربياً (حسب ظهورها في قائمة التايمز ). وقد احتلت جامعات الامارات 5 مراكز بين أفضل 500 جامعة في العالم (11 جامعة عربية)، شملت المراكز الأول والثالث والسادس والسابع والحادي عشر. وجاءت قطر في المركز الخامس، واحتلت السعودية بقية المراكز الخمسة؛ الثاني والرابع والمراكز 8 – 10.

وقداحتلت الجامعات السعودية 19 مركزاً ومصر 10  مراكز  والامارات 6 مراكز  بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3) (مقابل 19  و 16 و 6 جامعات في تصنيف 2023). ونال لبنان 4 مراكز ، والأردن مركزين ، وكان هناك مركزا واحد لقطر وعُمان ، وتونس والعراق.

تصنيف التايمز للجامعات 2024 :  الجامعات العربية الأكثر عالمية التي ظهرت في تصنيفين أو أكثر

يُظهر جدول 5  الجامعات العربية التي ظهرت في تصنيفين أو أكثر بين أفضل جامعات العالم ، وعددها 34 جامعة، وفق تصنيفات كيو إس 2024 وتصنيف شنغهاي 2023 وتصنيف التايمز 2024 وفق بيانات عام 2023.

ظهرت 17 جامعة عربية في التصنيفات الثلاثة (مقابل 10 جامعات في عام 2023)، شملت 9 جامعات سعودية ، و 3 جامعات إماراتية، وجامعتين في مصر ، وجامعة في كل من قطر ولبنان والأردن . وتصدرتها جامعات السعودية وقطر.

وظهرت 11  جامعة في تصنيفي كيو إس والتايمز 2024 ، شملت 3 جامعات إماراتية و3 جامعات لبنانية وجامعة واحدة في مصر وعمان والسعودية والاردن وتونس.

وظهرت 5 جامعات في تصنيفي التايمز 2024  وشنغهاي 2023 وفق بيانات عام 2023. شملت 3 جامعات في مصر وجامعتين في السعودية.

وجاءت جامعة واحدة وهي عين شمس في مصر في تصنيفي كيو إس 2024 وشنغهاي 2023.

تصنيف التايمز للجامعات 2024:  من التصنيفات العالمية لرفع سوية الجامعات

تختلف نظم تصنيف الجامعات في ضوء اختلاف منهجياتها  وبالتالي، عدم اتساق معايير التصنيف  منذ عام  2003 ، وهي الفترة التي شهدت بروز  عملية تصنيف الجامعات.

ويركز تصنيف كيو إس على إعداد الطلبة في مستوى البكالوريوس لسوق العمل. 

ويكتسب تصنيف التايمز اهمية للجامعات التي تعطي أهتماما كبير لأعمال البحث وجودتها وسُمعة الجامعة. ويكتسب أهمية لطلبة الدراسات العليا الذين لهم اهتمامات في مجال البحث.

ويركز تصنيف شنغهاي على الجامعات وطلاب الدراسات العليا من ذوي التوجهات البحثية والأبحاث ذات الجودة العالية.

ويعتبر التصنيفين كيو أس والتايمز أفضل للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج  لأنها تقيس مدى عالمية الجامعة. ويعطي 10% من الوزن  لحصة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين في تصنيف كيو إس ، و 7.5٪ في تصنيف التايمز (النظرة الدولية).

يشكل رفع سوية الجامعات والتعليم العالي هدفاً رئيسياً لهيئات التعليم في العالم، وتضع كثير من الجامعات من بين أهدافها تحسين مكانتها بين  الجامعات في التصنيفات العالمية . ويستدعي تحسين أداء الجامعات توجيه الجهود لرفع سوية وأساليب التعليم واختيار وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، والتعددية في المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية العالمية، التي تختلف أساليب التعليم فيها، لأن  أعضاء هيئة التدريس هم القائمين على التدريس وإجراء البحوث  وتوفير الإشراف على الطلبة. وتشير دراسات إلى أن طلبة الجامعات الأكثر تعددية يحصلون على على أكبر فائدة، عندما يأتي أعضاء هيئة التدريس من خلفيات متنوعة.

وهناك أوجه ضعف في  تصنيفات الجامعات ، و لا يمكن اعتبار أي تصنيف للجامعات بمثابة الكلمة الفصل في تقييم أداء الجامعات .

ولذا يتعين متابعة التصنيفات العالمية للجامعات، والتعرف الدقيق على محاور ومؤشرات منهجياتها.ويمكن في ضوء هذه التحليلات الإستفادة من التصنيفات في بناء سياسات التعليم العالي، وتحسين أداء الجامعات وتطوير أدائها التعليمي والبحثي وتخصصاتها، وإعداد الطلبة لسوق العمل  وإعطاء أهمية أكبر للنشاطات  البحثية وجودة الأبحاث.

ويتطلب تحسين الأداء البحثي ونقل المعرفة دعم وتسهيل نشر نتائج البحوث في أوعية نشر علمية متخصصة تتسم بأعلى معايير الجودة في تحكيم الأبحاث وفق معايير مهنية متميزة، و ذات معامل تأثير مناسب لمجال التخصص،  الأمر الذي يرفع من نسبة الإستشهادات لبحوث الكوادر الأكاديمية، ويسهم بشكل كبير في رفع مكانة الجامعة وترتيبها العالمي والإقليمي.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/world-university-rankings-2024-china-creeps-closer-top-10

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/world-university-rankings-2024-methodology

https://www.timeshighereducation.com/sites/default/files/the_2024_world_university_rankings_methodology.pdf

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2023/world-ranking

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2022

https://www.topuniversities.com/student-info/university-news/comparing-world-university-rankings-qs-shanghai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *