الرئيسيةاشراقات عربيةالتعليم والجامعاتتصنيف التايمز للجامعات 2026|جامعات عربية بين أفضل ألف جامعة في العالم

تصنيف التايمز للجامعات 2026|جامعات عربية بين أفضل ألف جامعة في العالم

تصنيف التايمز للجامعات 2026 : تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2025

أصدرت شركة التايمز للتعليم العالي  (THE) :World University Rankings  تصنيف التايمز للجامعات 2026 (وفق بيانات 2025)  في 9  اوكتوبر 2025 .  ويصدر هذا التصنيف عادة في شهر أكتوبر من كل عام في الأعوام الأخيرة وصدر تصنيف عام 2025  (وفق بيانات 2024) في نفس التاريخ عام 2024.

وأصدرت  جامعة شنغهاي Shanghai Jiao Tong University:    التصنيف العالمي للجامعات ؛   تصنيف شنغهاي للجامعات 2025 (وفق بيانات 2024) (ARWU)  Academic Ranking of World Universities  (وفق بيانات 2024) في  15 آب أغسطس 2025 . ويصدر هذا التصنيف عادة في شهر أغسطس من كل عام.

و صدر تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2026 (وفق بيانات عام 2025) في  19 يونيو حزيران 2025.  ويصدر التصنيف عادة في شهر يونيو حزيران من كل عام. 


موضوعات ذات صلة

تصنيف التايمز للجامعات 2025 | الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في التصنيفات العالمية

تصنيف التايمز للجامعات 2024 | الجامعات الأفضل عربياً في التصنيفات العالمية

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2023 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2021))

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف شنغهاي للجامعات 2025 | جامعات عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات 2024 | جامعات عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

تصنيف شنغهاي للجامعات 2023 | أفضل جامعات العالم العربي في ميزان العالمية

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً (بيانات 2021)

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)

 تصنيف الجامعات |  تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019   (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات كيو إس 2026 | تقدم جامعات عربية في ميزان العالمية

تصنيف الجامعات كيو إس 2025 | الجامعات العربية عالمياً وعربياً

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية؛ منهجية جديدة

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً   (بيانات 2021)

تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياًQS 2021  (بيانات 2020)

تصنيف الجامعات |تصنيف QS للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

*

تصنيف التايمز للجامعات 2026:   الجامعات المؤهلة ومجالات تصنيفات التايمز للتعليم العالي

صدر تصنيف التايمز للجامعات 2026  في 9  اكتوبر تشرين أول   2025.  وقد شارك في التصنيف  3118  جامعة في العالم.

وكانت أكبر الدول المشاركة الولايات المتحدة (171  جامعة) والهند (128)  والمملكة المتحدة وتركيا (109) واليابان (143) والصين (97 جامعة).

يتضمن تصنيف التايمز للجامعات 2026    2191 جامعة مؤهلة للتصنيف في  115 دولة، مقابل  2092 جامعة مؤهلة للتصنيف في  115 دولة عام 2025 و  1904 جامعة في  108 دولة في  تصنيف التايمز للجامعات 2024

ويبين شكل 1 تطور أعداد الجامعات المصنفة في تصنيف التايمز العالمي للجامعات خلال الفترة 2021-2026 .

شكل 1 تطور أعداد الجامعات المصنفة خلال الفترة 2021-2026

وحتى تكون الجامعات مؤهلة للمشاركة ، يتعين أن يكون لها برامج اكاديمية في مستوى البكالوريوس، وليس دراسات عليا فقط، في أحد مجالات التخصص المعتمدة الأحد عشر على الأقل، وأن تكون قد نشرت 1000 بحث في مجلات مفهرسة، بين عامي 2020 و2024،   وأن لا يقل عدد الابحاث عن 100 ورقة منشورة سنوياً، وأن لا تسود الأبحاث (80% أو أكثر) في أي موضوع واحد من مجالات التخصص المعتمدة.

ويجب توفير قيم إجمالية لثمانية من المؤشرات الرئيسية على الأقل (من بين 10 مؤشرات) ؛ أعضاء هيئة التدريس، أعضاء هيئة التدريس الدوليين، كادر البحث، وعدد الطلاب، والطلاب الدوليين، وطلاب التبادل الخارجي، ودرجات البكالوريوس الممنوحة، ودرجات الدكتوراه الممنوحة، الدخل المؤسسي، دخل البحث من الصناعة والتجارة. وفي حالة غياب أي قيمة للمؤشرات الرئيسية لا تُعطى قيمة لأي مؤشر فرعي يعتمد على هذه القيمة.

وتعتبر أي جامعة غير مستوفية لشروط المشاركة ، غير مؤهلة للتصنيف. ولم تتوفر الشروط في تصنيف التايمز 2026 في   927  جامعة مشاركة، ومنحت صفة مراسل Reporter. ويمكن لأي جامعة أن تختار عدم نشر اسمها في قائمة المراسلين.

تصنيف التايمز للجامعات 2026

بدءً من سبتمبر عام 2024 ، يجري تصنيف الجامعات العالمية  استناداً إلى منهجية جديدة  (WUR 3.0).  وتعطي منهجية تصنيف التايمز للجامعات 2024أولوية لإجراء البحوث في دول العالم في إطار مهام الجامعات الأساسية: التدريس والبحث  وخدمة المجتمع (نقل المعرفة و التوجهات الدولية). ويمكن إجراء مقارنات مباشرة  مع تصنيف 2024، ولكن ليس مع التصنيفات التي جرت في أعوام سابقة .

وينطبق تعديل المنهجية على منهجيات التصنيفات  الإقليمية و التصنيفات حسب الموضوعات والاقتصادات الناشئة وتصنيف الجامعات الشابة التي تستند إلى إطار تصنيف الجامعات العالمية.   

وتقوم منهجية تصنيف التايمز 2026  للجامعات على عوامل التدريس والبحث (والاستشهادات) ونقل المعرفة والتوجهات الدولية.  ويقوم  تصنيف التايمز للجامعات 2026 على 18 مؤشراً للأداء الأكاديمي كما يبين شكل 2 (مقابل 13 في تصنيف 2023 وما قبله). وتشمل المنهجية في محور التوجهات الدولية،  مقياس الدراسة في الخارج، لتقييم توفير فرص التعلم الدولية للطلاب المحليين. وقد اعطي وزن صفر في  تصنيفات التايمز للجامعات 2024-2026، ولكن التايمز تنوي أعطاءه وزنا في تصنيفات لاحقة.

ويبين شكل 2 أوزان كل منها في المقياس الكلي (لا تشمل مقياس الدراسة في الخارج)، استناداً  إلى بيانات مقدمة من ثلاثة مصادر وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية وبيانات الجامعات الموضحة لكل مؤشر.

وتحصل التايمز على بيانات رسمية من الجامعات المشاركة  من خلال إدخال بيانات  رسمية في بوابة التايمز من ممثلين معتمدين للجامعات، للفترة من يناير وحتى ديسمبر للعام المنتهي في 2024، ويجري التحقق من دقتها من قبل التايمز.

وتشمل المعلومات عدد الطلاب المسجلين بدوام كامل في الجامعة، ونسبة الطلاب المسجلين بدوام كامل إلى عدد أعضاء هيئة التدريس المشاركين في التدريس أو البحث و نسبة الطلاب القادمين من خارج البلد الذي تقع فيه الجامعة، ونسبة الطلاب الإناث إلى الذكور في الجامعة. وعند عدم توفر  نقطة بيانات معينة وتعذر حساب درجة مقياس ، يستخدم تقدير متحفظ محسوب من البيانات الإجمالية وأي بيانات متاحة على مستوى الموضوع.

وفي ضوء اختلاف وحدات قياس المؤشرات المستخدمة في قياس المؤشر العام،  واختلاف توزيع التخصصات في الجامعات المشاركة وقيم لمؤشرات تُمثل بيانات مختلفة اختلافًا جوهريًا ، يجري تحويل قيم المؤشرات المختلفة إلى قيم معيارية وفق توزيع كل مؤشر، وضرب قيمة كل مؤشر بالوزن المقرر المحدد أعلاه. ثم يتم تجميع قيم الموشرات الفردية المعيارية للحصول على الدرجة الكلية أو المؤشر العام للجامعة .

وتُعرض التصنيفات الدقيقة والنتائج الإجمالية للمؤسسات المصنفة ضمن أفضل 200 جامعة. ثم تُعرض بقية التصنيفات بين أفضل الف جامعة في فئات خمسية حسب الترتيب الابجدي تبدأ بفئة (201-250) حتى رقم 400،  ثم تصنيفات مئوية حتى رقم  600 ، وآخر فئتين 601-800 و  801 – 1000 . وتكون جميع الجامعات المصنفة ضمن الفئة نفسها لها نفس الترتيب.

وتتوزع مؤشرات التصنيف وأوزانها على خمسة مجموعات وهي (شكل 2: وفق منهجية 2026 المطبقة منذ  عام 2024):

1. التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 29.5٪ من الدرجة الكلية. وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة التعليم (15%) من خلال المسوح السنوية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (4.5%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي (5.5%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (%2.0) ، ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية (%2.5)  من خلال بيانات الجامعات المشاركة.

وقد جرى استطلاع السمعة الأكاديمية السنوي للتدريس والبحث من خلال مؤسسة التايمز،   خلال الفترة  تشرين ثاني\ نوفمبر 2024 – ويناير \كانون  ثاني 2025. وقد جرى دمج نتائج مسح 2024، والتي وفرت 108 آلاف استمارة استطلاع .  وتتضمن المسوح استطلاع رأي الأكاديميين بناء على خبرتهم حول أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي التعليم والبحث،  للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. 

وتعكس مؤشرات محور  التعليم مدى التزام الجامعة برعاية طلابها. ويرى معظم  طلاب الدراسات العليا أن تميز التدريس، يشكل عاملاً جاذبًا للخريجين ويسهم بشكل فعال في تطوير معارفهم.

2 بيئة البحث وتحوز على 29٪ من الدرجة الكلية وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (18٪) من خلال المسح الاكاديمي المشار إليه أعلاه، والدخل من البحوث (5.5٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة، ويعدل وفقًا للقوة الشرائية (PPP) ،  وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5.5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات، مرجحة حسب حجم الجامعة ومجالات التخصص فيها.  وتُعطى الجامعة التي لم يرد ذكرها في المسح الأكاديمي للتعليم والبحث درجة صفر  لمقياس السمعة في كل من مجالي التعليم والبحث.

وتُحسب درجة سمعة الجامعة في البحث أو التعليم في ضوء مجموع إجابات المشاركين في الإستطلاع التي توفرها شركة السفير Elsevier .  ويجري ضرب درجة كل مؤشر بالوزن المقرر للوصول إلى علامة المكانة الأكاديمية للتعليم وللبحث التي ستدخل المؤشر العام.

3. جودة البحوث (30%)

تتصل جودة البحوث بالاستشهادات أو الإقتباسات البحثية ونوعية البحوث. ويحوز هذا المحور على 30٪ من الدرجة الكلية بناءً على عدد الاستشهادات التي حصلت عليها بحوث الجامعة وقوة وتميز وتأثير البحوث. 

و تشكل جودة البحث ركيزة أساسية في عملية التصنيف من حيث دور الجامعات في نشر المعرفة والأفكار الجديدة. ويتضمن هذا المحور تأثير الاقتباس أو الاستشهادات (15%)  فضلاً عن ثلاثة مقاييس جديدة لجودة البحث وهي قوة البحث (5%) والتميز البحثي(5%) والتأثير البحثي(5%).

وقد قامت شركة  إلسفير Elsevier (مزود البيانات الببليومترية) بفحص أكثر من 174.9 مليون استشهاد (بين عامي 2020 و 2024) من خلال تحليل 18.7 مليون  مقالة أو بحث أو وقائع مؤتمرات أو كتب أو فصول  في كتب منشورة على مدى خمس سنوات.  وشمل الفحص أكثر من 28.7 ألف مجلة علمية مفهرسة تنشر بانتظام بين عامي 2020 و 2024.

وتقيس الإستشهادات إسهامات الجامعة في الإضافة للمعرفة في المجالات العلمية والإجتماعية من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس. وتراعي بيانات سكوبس حجم الجامعات ومجالات التخصص والإستشهادات من الدولة التي تنتمي لها الجامعة او دول اخرى والباحثين الرئيسيين والفرعيين.

ويتم تحويل قيم  البيانات إلى قيم معيارية لتعكس الاختلافات في حجم الاقتباس بين مجالات المواضيع المختلفة،  حتى لا تحصل الجامعات التي تتميز بكثافة النشاط البحثي في ​​موضوعات ذات عدد استشهادات مرتفع تقليديًا  (الابحاث الطبية وابحاث السرطان مثلاً) على ميزة غير عادلة.

وتحسب قوة البحث وفق النسبة المئوية 75% (مئين 75%) لتأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI) بالمجال لجميع الأوراق المنشورة من الجامعة،  وهو مؤشر فعال لمدى قوة البحث النموذجي. 

ويعرف تأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI)  بأنه نسبة الاستشهادات إلى متوسط ​​عدد الاستشهادات التي تتلقاها جميع الأوراق العلمية المماثلة في مجال البحث على مدار فترة ثلاث سنوات.  والمتوسط ​​العام للمؤشر هو 1.0، و لذلك ، إن كان المعدل 1.50 ، فهذا يعني أن الاستشهادات تزيد بنسبة 50% عن المتوسط ؛ وإن كان 0.75 ، فهذا يعني أن الاستشهادات أقل بنسبة 25% من المتوسط. 

ومقارنة مع تأثير الاستشهاد، توفر قوة البحث وجهة نظر مكملة لجودة البحث كنسبة للمتوسط العام، وهو أقل عرضة لتأثير الأوراق البحثية عالية الاستشهاد في مجالات مثل التقنيات المتقدمة والطب والفيزياء والكيمياء. ويتم احتساب درجات FWCI مئين 75% للجامعات بواسطة Elsevier، لكل موضوع وبشكل عام، و سيتم توفيرها إلى مؤسسة التايمز بدءً من عام 2023.

ويمثل التميز البحثي عدد المنشورات البحثية ضمن أفضل 10% من جميع الأوراق العلمية  للجامعة، باستخدام تأثير الاقتباس الميداني (FWCI)  في جميع أنحاء العالم ، وهو مؤشر  لكمية الأبحاث الرائدة عالميًا في الجامعة،  باستخدام قيم معيارية حسب السنة والموضوع وعدد الكوادر التعليمية.

يساعدنا تأثير البحث على التعرف على الأبحاث الأكثر تأثيرًا في العالم ، فقيمة الاستشهادات ليست متساوية.  ويكون الاستشهاد من ورقة بحثية مهمة (عالية الاستشهاد) أكثر أهمية من الاقتباس من ورقة بحثية غير مهمة (قليلة الاستشهاد)  وترجح قيمة المؤشر حسب الموضوع.

ويتم حساب كلا من التميز البحثي وتأثير البحث بواسطة مؤسسة التايمز، بناءً على البيانات الأولية المقدمة من إلسفير  Elsevier.

4.  التوجهات الدولية (7.5%)

يؤشر هذا المحور لعالمية الجامعة ، ويحوز على 7.5٪ من الدرجة الكلية، موزعة بالتساوي على نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات وتحسب من التايمز،  والتعاون البحثي الدولي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس (2.5% لكل منها).  ويؤخذ في الاعتبار عدد سكان الدولة عند تقييم هذه المقاييس.

وتشمل المنهجية في هذه المحور،  مقياس الدراسة في الخارج، لتقييم توفير فرص التعلم الدولية للطلاب المحليين لفصل دراسي أو أكثر. وقد اعطي وزن صفر في  تصنيف التايمز للجامعات 2026، وسيتم أعطاءه وزنا في تصنيفات مستقبلية.

5. الصناعة (4%)

يقيس هذا المحور قدرة الجامعة على نقل المعرفة والتكنولوجيا لمساعدة الصناعة بالابتكارات والاختراعات والاستشارات. ويحوز  هذا المحور على 4٪ موزعة بين دخل الصناعة (2%) ، استناداً لبيانات تقدمها الجامعات، و مؤشر جديد هو  براءات الاختراع ( 2%).

ويحسب مقياس براءات الاختراع  من عدد أبحاث براءات الاختراع خلال الفترة 2019-2023 ، التي تستشهد بها الأبحاث التي أجرتها الجامعة، استناداً إلى بيانات مقدمة من إلسِفير  والهيئات العالمية ذات الصلة بتسجيل ورصد بيانات الاختراع. ويتم ترجيح هذا المقياس لمراعاة طبيعة وحجم الجامعات التي تنتج أبحاثًا في مجالات تنخفض فيها براءات الاختراع.

وتنعكس الجودة المؤسسية في قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال، ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس الذين توظفهم.

تصنيف التايمز للجامعات 2026:   أفضل20   جامعة في العالم

 تضمن تصنيف التايمز للجامعات 2026  ترتيباً لأفضل الجامعات المشاركة،  شمل 2191 جامعة في العالم في 115 دولة ، تأهلت للمشاركة في عملية التصنيف من بين 3118 جامعة مشاركة.

يعرض جدول 1 أفضل 20 جامعة في العالم وفق تصنيف التايمز 2026 وهي نفس الجامعات التي ظهرت في تصنيف 2025 ، مع تبادل بعضها بمراكزها. وقد احتفظت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بالمركز الأول للعام العاشر على التوالي. وقد تقدمت جامعة برينستون إلى المركز الثالث إلى جانب جامعة كمبردج،  وجامعتي كورنيل وكاليفورنيا لوس انجيلوس إلى المركز 18. وتبادلت جامعة كمبردج وجامعة هارفارد المركزين 3 و 5، وتبادلت جامعتي  لندن الإمبراطورية  وكاليفورنيا بيركلي المركزين 8 و 9 و وتبادلت جامعتي بنسلفانيا وشيكاغو المركزين 14 و 15، واحتفظت بقية الجامعات بمراكزها .

وتعزز دور الصين باقترابها من المراكز العشرة الأولى، بانضمام خمس جامعات صينية إلى قائمة أفضل ٤٠ جامعة، بزيادة عن ثلاث جامعات العام الماضي، وحققت 18 مؤسسة صينية أفضل تصنيف لها على الإطلاق، متفوقةً على أي دولة أخرى رغم أن عدد الجامعات الصينية ضمن أفضل 200 جامعة، أستقر عند  13 جامعة للعام الثالث على التوالي مما يعزز تأثيرها البحثي العالمي.

وتسود جامعات الولايات المتحدة (7 مراكز) والمملكة  المتحدة (3 مراكز) قائمة أفضل 10 جامعات في العالم كما كان الحال في تصنيفات عامي  2024  و 2025 كما يبين جدول 1.   وحققت الجامعات  الأميركية 13 مركزاً بين أفضل 20 جامعة و35 مركزًا ضمن أفضل مئة جامعة، مقابل 38 مركزًا العام الماضي، و  102 جامعة بين أفضل 500 جامعة.  وتتعرض الجامعات الأميركية لموجة هجمات على التعليم العالي من جانب إدارة ترامب، والتي قد تنعكس في  انخفاض مستويات تمويل الأبحاث واحتمال انخفاض عدد الطلاب والعلماء، وبالتالي إمكانية تدهور مكانة الجامعات الأميركية .

وحققت الجامعات البريطانية  11 مراكز ضمن أفضل مئة جامعة، و48 جامعة بين أفضل 500 جامعة. 

وحققت الجامعات الصينية  7 مراكز ضمن أفضل مئة جامعة، و35 جامعة بين أفضل 500 جامعة. وحققت الجامعات االيابانية  مركزين ضمن أفضل مئة جامعة، و 9 مراكز بين أفضل 500 جامعة.  

 تصنيف التايمز للجامعات 2026 : الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

شاركت 372 جامعة عربية في تصنيف التايمز  للجامعات 2026، كما يبين جدول 3، مقابل  344 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2025. و 313 جامعة في تصنيف التايمز 2024 .  وتأهل للتصنيف  181  جامعة  في 17 دولة عربية ، مقابل  160 جامعة  في 15 دولة عربي في عام 2025 و 127 جامعة عربية في عام 2024 .  وشاركت ليبيا واليمن في تصنيف عام 2026 بجامعة واحدة لكل منهما لأول مرة .

ومن بين الجامعات المؤهلة للتصنيف ( 181 جامعة) جاءت  60 جامعة عربية بين افضل 1000 جامعة في العالم كما هي مبينة في جدول 2 ، مقابل 51 جامعة عربية بين افضل 1000 جامعة في العالم  في تصنيف عام 2025، و  45 جامعة عربية  في تصنيف التايمز للجامعات 2024، و 54 جامعة عربية  في تصنيف التايمز 2023 ، و  41 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022 و 32 جامعة في تصنيف عام 2021

وكما يبين جدول 3 ، احتلت الجامعات السعودية 23 مركزاً والأردن 10 ومصر 9  والامارات 8  وسلطنة عمان 3 مراكز  بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3) . وهناك مركزين لكل من لبنان والمغرب ، ومركزا واحدا للكويت وقطر والبحرين وتونس وفلسطين.

وقد شهد تصنيف التايمز للجامعات 2026 ،  مشاركة كبيرة من الجزائر والعراق ومصر  (59%)،  وكانت النسبة الأكبر من الجامعات غير المؤهلة للتصنيف، من الجزائر والعراق (60%). 

وجاء ضمن افضل الف جامعة  في العالم وفق جدول 3،  68%  من الجامعات السعودية المشاركة، و53% من جامعات  الإمارات، و48% من جامعات الأردن و 30% من جامعات سلطنة عمان و 18%  من جامعات مصر. 

ويعرض الجدول 3 توزيع الجامعات العربية المشاركة حسب تصنيفها عام  2026 ،  عدد الجامعات التي جاءت في الفئات  أكير من 1000 وعددها 121 جامعة.  وتشمل هذه الفئات  23 جامعة في الفئة 1001-1200 و 33 جامعة في الفئة 1200 وحتى 1500 و 63 جامعة في الفئة 1500 فاكثر  من بين 2191 جامعة في العالم جرى تصنيفها.

وكان هناك 28 جامعة في الجزائر مصنفة ضمن الفئات أكبر من 1000،  و27 جامعة في مصر ، و25 جامعة في العراق  و 10 في المغرب و 8 جامعات في السعودية وتونس  و 4 جامعات في الأردن ولبنان  وجامعة واحدة في كل من البحرين والكويت  فلسطين وسوريا وليبيا واليمن.  ولم تتأهل للتصنيف الجامعات المشاركة من ثلاثة دول وهي الصومال والسودان وجزر القمر .

ويتطلب ارتقاء مستوى الجامعات العربية؛  أعضاء تدريس اكثر أهلية ، وانظمة قبول للطلب تقوم على التفوق العلمي، ومزيداً من الاستقلالية، ودعماً أقوى للبحوث الأساسية، وقيود أقل على الحرية الأكاديمية.

تصنيف التايمز للجامعات 2026 :  الجامعات العربية الأكثر عالمية التي ظهرت في تصنيفين أو أكثر

يُظهر جدول 4  الجامعات العربية وعددها 42 جامعة التي ظهرت في تصنيفين أو أكثر بين أفضل جامعات العالم وفقا لتصنيف التايمز للجامعات 2026 ، تصنيف كيو إس 2026 وتصنيف شنغهاي 2025 (وفق بيانات عام  2025).

جاءت  18 جامعة عربية في التصنيفات الثلاثة،  مقابل نفس العدد  في تصنيفات 2025 و 17 جامعة في تصنيفات 2024  و   10 جامعات في تصنيفات عام 2023). وقد شملت تصنيفات عام 2026،  10 جامعة سعودية ، و 4 جامعات مصريتين،  وجامعتين إماراتيتين، وجامعة في كل من قطر  ولبنان.

وظهرت 23  جامعة في تصنيفي كيو إس والتايمز 2026 ،  وظهرت جامعة واحدة وهي جامعة جازان السعودية في تصنيفي التايمز 2026  وشنغهاي 2024.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/latest/world-ranking

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/methodology

https://www.timeshighereducation.com/sites/default/files/breaking_news_files/the_world_university_rankings_2026_methodology.pdf

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings-news/record-number-universities-world-university-rankings-2026

مقالات ذات صلة
التخطي إلى شريط الأدوات