تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية؛ منهجية جديدة

تصنيف الجامعات كيو إس 2024:  أهم المؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات عالمياً

يقوم عدد كبير من المؤسسات بتصنيف الجامعات محلياً وإقليمياً وعالمياً، ووفق الموضوعات، ومعايير أخرى.  وتعتبر المؤسسات التالية الأكثر أهمية وتداولاُ  في تصنيف الجامعات عالمياً:

– تصنيف جامعة شنغهاي في الصين: التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم  (ARWU) الذي بدأ في عام 2003. ويصدر تصنيفها  عادة في اغسطس آب من كل عام.

تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي  (THE) البريطانية، الذي بدأ في عام 0042 ، ويصدر عادة في أيلول سبتمبر من كل عام.

– تصنيف شركة  كواكواريلي سيموندس البريطانية (كيو إس QS ) الذي بدأ في عام 2004 بشكل مشترك مع مجلة التايمز قبل أن تنفصلا في عام 2010 ويصدر كل منها تقريره الخاص.  ويصدر تصنيف كيو إس العالمي للجامعات عادة في يونيو حزيران من كل عام.

وتستخدم هذه المؤسسات  في تصنيف الجامعات منهجيات مختلفة لقياس الأداء العام للجامعات تتضمن موشرات مركبة

Composite Indicators لقياس الأداء البحثي والتعليمي وعالمية الجامعات. وتختلف هذه التصنيفات في طبيعتها  ومجالاتها وأوزان مؤشراتها، ولذلك عادة تختلف كثيراً في نتائجها.    

_____________________________________________________________________________

مقالات ذات صلة

تصنيفات عام 2022

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالميا

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيفات عام 2021

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيفات عام 2020

تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيفات عام 2019

تصنيف QS 2020 تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز  2020| تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2019 عالمياً وعربياً وعالمياً

تصنيفات عام 2018

 تصنيف الجامعات العربية 2019 عربياً وعالمياً  

_____________________________________________________________________________

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 (وفق بيانات 2023)

تقوم شركة  كواكواريلي سيموندس  بإصدار تقرير سنوي لتصنيف عالمي عام للجامعات، فضلاً عن تصنيفات لتخصصات علمية وللجامعات في أقاليم هامة   مثل الولايات المتحدة ، باستخدام منهجيات مختلفة قليلاً لكل تصنيف منها.

وتشمل هذه التصنيفات أفضل الجامعات في العالم في 55 تخصصاً تقع في خمس مجالات رئيسية تضم علوم الفنون والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية  والطب.

كما تشمل هذه التصنيفات تصنيفات إقليمية لأفضل 500 جامعة في أقاليم في قارات أسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا  والعالم العربي.

وتشمل التصنيفات الأخرى، الجامعات الأكثر قدرة على توظيف الخريجين، والتي تقدم افضل برامج الماجستير في الأعمال،  وتلك التي تمنح افضل التخصصات في كليات الأعمال.

وقد صدر تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2023 (وفق بيانات عام 2022) في  الثامن من يونيو حزيران 2022.

وصدر تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2024 (وفق بيانات عام 2023) في  27 يونيو حزيران 2022.

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 ؛ الجامعات المؤهلة للمشاركة

تصنف كيو إس الجامعات باستخدام مؤشرات مركبة ، وترتب الجامعات وفق أداءها العام  وأداءها في مجالات التدريس والبحث العلمي، وقدرة الخريجين على إيجاد وظائف، ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة،  والتعاون البحثي الدولي ونتائج التوظيف والالتزام  بالاستدامة.

ويستند تصنيف الجامعات كيو إس 2024  إلى تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء لأكثر من 240 الف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين، وبيانات مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.

وتوفر دار النشر السفير Elsevier   المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية بيانات لمنظمة كيو أس حول الأداء البحثي.  وتدير إلْسِفير قاعدة  بيانات سكوبس  Scopusلآلاف المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات لأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل المكون الرئيسي في المؤشر التراكمي للأداء العام للجامعات.

تشمل عملية تصنيف الجامعات لشركة كيو إس تلك المؤسسات التعليمية التي تتضمن برامج للتدريس الجامعي وخرجت ثلاثة دفعات على الأقل ،  وتمنح درجات علمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجالين على الأقل من المجالات الخمسة؛ الفنون والإنسانيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة والعلوم الطبيعية والعلوم الحياتية والطبية.

وفي ضوء تحديث منهجية كيو إس للتصنيف الجامعات العالمي، أصبحت الجامعة مؤهلة للمشاركة في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لأول مرة،  إذا استوفت الحدود الدنيا التالية:

1 أن تكون الجامعة ضمن أفضل 20٪ من الجامعات عالميًا من حيث السمعة الأكاديمية.

2   أن يكون لدىها ما لا يقل عن 100 بحث منشور  خلال أخر  5 سنوات ومفهرس من خلال سكوبس .

3 . إذا كان عدد طلاب الجامعة أقل من 5000 ، فيجب توفر أحد معايير  الأداء التالية لدى الجامعات في تصنيفات كيو إس للجامعات في السنوات القليلة الماضية؛  السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل والاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس:

• أن تكون من بين  افضل 1000 جامعة باستخدام  جميع المؤشرات للمعايير  الثلاثة.

• أن تكون من بين أفضل 900 جامعة باستخدام  جميع المؤشرات  لأي معيارين من بين المعايير  الثلاثة.

• أن تكون من بين أفضل 800 جامعة  بأي مؤشر من المعايير  الثلاثة.

تصنيف الجامعات كيو إس 2024: منهجية التصنيف

قامت عملية تصنيف الجامعات العالمية لشركة كيو إس  ابتداء من عام 2004 وحتى تصنيف عام  2023على منهجية تستند إلى ستة مقاييس كمية لتقييم الأداء الأكاديمي للجامعات؛ السُمعة الأكاديمية وسُمعة صاحب العمل  ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات العلمية لكل كلية ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين.  

وعلى الرغم من مؤسسة كيو إس عملت على ان يبقى تصنيف الجامعات متسقاً ، من خلال استقرار منهجية التصنيف، حتى يمكن المقارنة بين نتائجها،  إلا أنها وجدت أن الحاجة أصبحت تدعو لأن تطور هذه المنهجية لتعكس المهام المتغيرة للجامعات.

وقد أدخلت مؤسسة كيو إس ، تعديلاً كبيراً على منهجيتها لتصنيف الجامعات كيو إس  2024 ، وهو تقريرها السنوي  العشرين.  وقد شملت التعديلات  إدخال ثلاثة مؤشرات جديدة (جدول 1) لتعكس الأولويات المتغيرة للطلاب والمهام المتطورة لمؤسسات التعليم العالي ذات المستوى العالمي اليوم: زيادة  التعاون البحثي الدولي (شبكة البحوث الدولية) لحل أكبر التحديات في العالم و التركيز بشكل أكبر على دعم  توظيف الخريجين (نتائج التوظيف) والالتزام  بالاستدامة. 

وبذلك أصبح  تصنيف مؤسة  كيو إس العالمي للجامعات  ابتداء من عام 2024  يقوم على منهجية تستند إلى تسعة  مؤشرات.  وجاء هذا التطوير في ضوء اكتساب هذه المجالات أهمية متزايدة لدى في مؤسسات التعليم العالي.

ويبين جدول 1 أنه قد تم اقتطاع 10% من وزن كل من مؤشري السمعة الأكاديمية ونسبة عضو هيئة تدريس إلى الطلاب (20% من كليهما)، ووزعت هذه النسبة بنسبة 5% بالتساوي على المؤشرات الثلاثة المضافة،  وتم  تعديل وزن سمعة الجامعة  لدى اصحاب الأعمال ليصبح 15% بدلاً من 10%. وبقيت أوزان مؤشرات الاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس (20%) ونسبة كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين (5%) كما يبين شكل 1 .

وتمثل السمعة الأكاديمية30% من النتيجة الإجمالية لأداء الجامعة، مقابل 40% في تصنيف عام 2023 وما قبله. وتتصل السمعة الأكاديمية بجودة التدريس والبحث في الجامعات العالم، من خلال استطلاع للرأي لخبراء لأكثر من 240 ألف من اعضاء هيئات تدريس والعاملين.

وتتصل سمعة صاحب العمل  وتُعطى وزن 15% في المؤشر العام (مقارنة مع 10% لتصنيف عام 2023 وما قبله)،  بتقييم قدرة  الجامعات  على تاهيل الطلاب لسوق العمل، وتقييم الجامعات  التي تعد الخريجين الأكثر كفاءة وابتكارًا وفعالية.

وتُعطى نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس الى الطلاب وزن 10% من المؤشر العام (مقارنة مع 20% لتصنيف عام 2023 وما قبله).  ويشير ارتفاع النسبة إلى انخفاضعبء التدريس،  وإلى القدرة على تقديم دعم أكاديمي أكبر للطلاب وتفعيل العلاقة الأكاديمية بين الطلاب و المحاضرين.

وتقيس الاستشهادات العلمية لكل كلية جودة البحث الجامعي (وتُعطى وزن 20% من المؤشر العام، وهو نفس الوزن المخصص للمؤشر قبل تصنيف عام 2024)، والتي تتصل بإجمالي عدد الاستشهادات الأكاديمية في الأوراق التي تنتجها الجامعة في فترة خمس سنوات، إستنادا إلى تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية.

ويمثل المؤشر إجمالي عدد الاستشهادات لأخر خمسة سنوات، قبل عام التصنيف للمؤسسة الجامعية مقسوماً على عدد الأكاديميين في الجامعة في العام الجامعي الأخير باستخدام قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus.   ومنذ عام 2015، أصبحت الإستشهادات للعلوم الطبية والحياتية والطبيعية تقتصرعلى 50% من الوزن، بينما خُصصت بقية النسبة للفنون والعلوم الإنسانية والإدارية.

وتعكس نسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين  (وتُعطى كل منهما وزن 5% في المؤشر العام لعام 2024 وما قبله) قدرة الجامعة على جذب الطلاب والأكاديميين  المتميزين من جميع أنحاء العالم . ويعكس المؤشر انفتاح الجامعة والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية، وإلى مدى توفر بيئة متعددة الثقافات بين طلبة الجامعة والكوادر التعليمية والاتجاهات الأكاديمية.

يستخدم معيار شبكة البحث الدولية (التعاون البحثي الدولي) في التصنيفات الإقليمية منذ  سنوات وفي ترتيب المجالات الدراسية الواسعة (الآداب والعلوم الإنسانية ، والهندسة والتكنولوجيا ، وعلوم الحياة والطب ، والعلوم الطبيعية ، والعلوم الاجتماعية والإدارة ,  وفي تصنيف الجامعات العالمي منذ  عام  2022.  ويعكس المعيار قدرة المؤسسات على إقامة شراكات بحثية مستدامة وأكثر  كفاءة على امتداد جغرافي أو إقليمي واسع  مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى.  وتحول الدرجة التي تحصل عليها الجامعة المشاركة إلى قيمة معيارية. وهذا يساعد على تحقيق توزيع أكثر اتساقاً بين نتائج المؤشرات المختلفة،  ويسمح المقارنة بين الاستشهادات لكل عضو هية تدريس وتلك الناتجة عن  شبكة البحث الدولية.

وتنظر  كيو إس إلى أن الحياة المهنية الناجحة هي الهدف الأساسي للتعليم الجامعي بالنسبة للعديد من الطلاب. وقد تم وضع معيار نتائج التوظيف ليعكس قدرة المؤسسات على توفير  قابلية عالية للتوظيف لخريجيها ، مع رعاية الخريجين الذين يواصلون إحداث تأثير في مجالات تخصصهم.  ولذلك فإن المعيار يدمج مقياسين مستخدمين على نطاق واسع من تصنيفات توظيف كيو اس للخريجين؛ وهما معدل توظيف الخريجين  وتأثير الخريجين. ويتم قياس العلامة من 0 إلى 100 ، وتستخدم معالجة رياضية لضمان تقييم المؤسسات الأكبر والأصغر بشكل متناسب، وموازنة مؤشر تأثير الخريجين مقابل أعداد الطلاب. ويمثل معيار مخرجات التوظيف  حاصل ضرب مؤشر تأثير الخريجين المعدل  في معدل توظيف الخريجين.

وكانت  منظمة كيو أس قد أدرجت في تصنيف عام 2023  بصورة تجريبية مؤشري شبكة البحث الدولية ونتائج التوظيف،  بحيث لا تؤثر  على نتائج ترتيب الجامعة. وكان الهدف الحصول على تغذية راجعة من الجامعات المشاركة قبل دمجها في منهجية تصنيف عام 2024.

 وقد تم إدراج  درجة الاستدامة في تصنيف الجامعات العالمية وهي سابقة في التصنيفات العالمية. ويتم الحصول على درجة الاستدامة  من تصنيف كيو إس المستقل للاستدامة. 

وتعكس درجة الاستدامة التأثير الذي يحدثه الخريجون في العلوم والتكنولوجيا لحل قضايا المناخ، ونشاطات البحث التي تتناول  أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة ، وتقاس العلامة من 0 إلى 100. ويتمثل معيار تقيم درجة الاستدامة في الأثر الاجتماعي والبيئي للجامعات كمركز للتعليم والبحث ، ويقيس معيار درجة الحوكمة قدرة المؤسسة التعليمية على مواجهة تحديات الاستدامة التشغيلية.

تصنيف الجامعات كيو إس 2024 : أفضل 10 جامعات في العالم

شمل تصنيف الجامعات كيو إس 2024  للأداء البحثي والتعليمي (وفق بيانات 2023)  1497 مؤسسة تعليمية مؤهلة للتصنيف في 104 دولة أو موقع حول العالم.  

ذهب المركز الأول بين جامعات العالم إلى معهد ماستشوستس للتكنولوجيا، الذي حافظ على تصدره تصنيفات أفضل الجامعات  منذ عام 2012، وهو أمر تفرد به المعهد في تاريخ تصنيف الجامعات لشركة كيو إس.

وقد سادت جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المراكز العشرة الأولى  في تصنيفات 2020-2024 وحصلت على 8 – 9 مراكز ، كما يبين جدول  2.  وقد احتلت كل منها 4 مراكز في تصنيف 2024  ، بينما احتل المعهد  السويسري المركز السابع وجامعة جامعة سنغافورة الوطنية  المركز الثامن (متقدما من المركز 11)، وهي المؤسسة الوحيدة من آسيا التي تقع في المراكز العشرة الأولى. وقد حصل العديد منها على درجات كاملة من 100 في مؤشرات مثل: السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل  و نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى  الطلاب. 

ويبين جدول 2  أن جامعة كاليفورنيا بيركلي (UCB)  أن مركز الجامعة تراوح بين 30 و 27 بين عامي 2021 و 2023 ،  غير أنها قفزت إلى المركز العاشر في تصنيف عام 2024 ، وكانت الجامعة الوحيدة التي حصلت على 100 درجة في مؤشر الاستدامة، وتليها جامعات بنسلفانيا (مركز 12) وتورنتو  (مركز 21) وكولومبيا البريطانية (مركز 34)، وحصلت كل منها على درجة 99.9. 

 وقد حازت الجامعات الأمريكية على المراتب 4  و 5 و  10 وشملت جامعات ستانفورد، وهارفارد. وقد خرج معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (الى مركز 15) و جامعة شيكاغو (الى مركز 11 في تصنيف 2024) من قاءمة أفضل 10  جامعات من المركزين 6 و 10 في عامي 2022 و 2023. وفي المقابل، دخلت جامعة كاليفورنيا، بيركلي (UCB)في قائمة افضل 10 جامعات في المركز العاشر.

وقد  حافظت جامعة كمبردج  وكلية لند ن الإمبراطورية  على مركزيهما  الثاني والسادس ، بينما تقدمت كل من جامعات  أكسفورد وهارفارد درجة واحدة إلى المركزين  الثالث والرابع، وتقدم المعهد السويسري للتكنولوجيا درجتين إلى المركز السابع (جدول 2).

تصنيف الجامعات كيو إس 2024: ترتيب الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

تضمن تصنيف الجامعات كيو إس 2024 ،  84 جامعة عربية في 15  دولة عربية ، من بين 1497جامعة في العالم تأهلت لعملية التصنيف  كما يبين جدول 5 .

وقد ظهرت 52 جامعة بين أفضل الف جامعة في العالم،  وكان من بينها  34 جامعة خليجية ، وهو ما يمثل 65 % من هذه الجامعات كما يبين جدول 6.

 احتلت 14 جامعة مركزاً بين أفضل 500 جامعة في العالم، وكان من بينها 10 جامعات خليجية ، وهو ما يمثل 71% من هذه الجامعات كما تبين جداول 3  و 4.  وجاءت جامعات الملك عبد العزيز  وقطر وجامعة الملك فهد (في المراكز الثلاث الأولى عربياً، بين أفضل 200 جامعة في العالم (جدولي  3 و 4 ) رغم تراجع مركزي الجامعتين السعوديتين في ضوء ضعف درجاتهما في مؤشر الاستدامة وتأثير البحث.

وشملت الجامعات 8 جامعات خليجية بين  أفضل 10 جامعات عربية، وهو ما يمثل 80% من هذه الجامعات كما يبين جدول  3.  وقد نال كل من الجامعات السعودية والإماراتية ثلاثة مراكز ،  ونالت جامعة قطر  وجامعة حمد بن خليفة  المركزين الثاني والثامن.  وقد دخلت جامعة حمد بن خليفة  التصنيف لأول مرة وجاءت في المركز  310 عالمياً.

احتلت الجامعات السعودية 14 مركزاً من بين 52 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم، بينها السادس والسابع والتاسع  بين  أفضل 10 جامعات عربية ، وهو ما يمثل 27% من الجامعات العربية كما يبين جدول  3 .

احتلت جامعات دولة الإمارات  10 مراكز من بين 52 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم، بينها الاول والثالث والرابع بين  أفضل 10 جامعات عربية ، وهو ما يمثل 19% من الجامعات العربية كما يبين جدول  3.

وتتميز جامعات دولة الإمارات بقاعدة دولية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس، حيث تعد جميع الجامعات الأحد عشر  المصنفة في الإمارات من بين أفضل 50 جامعة بالنسبة لهذا المؤشر.  وتعد جامعة العين موطنًا لأكبر هيئة تدريس دولية في العالم.  و تتصدر الإمارات العالم في الطلاب الدوليين ، حيث تحتل  أربع جامعات مواقع من بين أفضل 10 جامعات في العالم في هذا المؤشر. 

شاركت قطر  بجامعتين ؛ جامعة قطر  التي تقدمت من المركز  208 إلى المركز 173 (جدول 4) وجامعة حمد بن خليفة التي  دخلت لأول مرة  وحققت المركز  310 (جدول 3).  وشاركت سلطنة عمان بجامعة  واحدة فقط ؛ جامعة السلطان قابوس،  وجاءت في المركز 454 بين افضل 500 جامعة في العالم ، متراجعة من 384 في تصنيف كيو إس 2023 كما يبين جدول 4 .

وشاركت البحرين بثلاثة جامعات  (جدول 4) وجاءت بين افضل 1000 جامعة في العالم رغم تراجعهما قليلاً مقارنة مع  تصنيف كيو إس 2023. وشاركت الكويت بثلاثة جامعات أيضاً،  وجاءت بين افضل 1000 جامعة في العالم، مقابل جامعتين في تصنيف كيو إس 2023، حيث دخلت القاءمة جامعة الكويت بعد أن كانت في العام السابق في فئة 1001-1200.

وشاركت مصر بخمسة عشر جامعة  (جدول 4) وجاءت بين افضل 1000 جامعة في العالم في 4 جامعات متقدمة عن العام السابق  في عدد الجامعات وفي ترتيبها.  وكان  هناك 3 جامعات بين افضل 1000 جامعة في العالم في تصنيف كيو إس 2023 ، وقد دخلت جامعة الإسكندرية قاءمة تصنيف كيو إس 2024.

وشاركت الأردن بتسعة جامعات   (جدول 6) وجاءت  أربعة منها بين افضل 1000 جامعة في العالم ، وهو نفس العدد في  تصنيف كيو إس 2023 .  ودخلت قاءمة تصنيف كيو إس 2024 الجامعة الأهلية بينما خرجت الجامعة الألمانية. وتقدمت الجامعة الأردنية (498) في سلم التصنيف، ودخلت قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، كما تقدمت مكانة جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وشاركت لبنان بثمانية جامعات  (جدول 6) وجاءت جميعا بين افضل 1000 جامعة في العالم، ومن أهمها الجامعة الأميركية في بيروت ، والتي تقدم مركزها من 252 في تصنيف كيو إس 2023  إلى المركز 226 .

وشاركت تونس بأربعة جامعات  (جدول 6) وجاءت واحدة منها بين افضل 1000 جامعة في العالم، وهي جامعة تونس المنار ، في الفئة 950-1000.

ويبين الجدولين 5 و 6 أعداد الجامعات وقاءمة بأسماء الجامعات لكل دولة مشاركة، والتي جاءت في الفئات التي تزيد عن 1000؛ فئة 1001-1200 وضمت 14 جامعة في السعودية ومصر والأردن والعراق وتونس وفلسطين. وضمت الفئة 1201- 1400  16 جامعة في مصر والأردن والعراق وتونس وفلسطين والمغرب والسودان وسوريا.  وضمت الفئة  1401+  جامعتين في الأردن والسودان.  

توظيف التصنيفات العالمية لرفع سوية الجامعات العربية

تتميز الجامعات ذات المستوى العالمي باربعة خصائص رئيسية: الالتزام بجودة  عالية للتدريس وإجراء البحوث عالية الجودة، وتزويد سوق العمل بخريجين مؤهلين للتوظيف، والتركيز على عالمية الجامعة.  

ويحتل تصنيف الجامعات موقعاً هاماً في مشهد التعليم العالي عالمياً ومحلياً.  ورغم الطابع التجاري للمؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل آراء الطلاب الحاليين والمحتملين وأولياء الأمور وأرباب العمل والحكومات حول جودة مؤسسات التعليم العالي.

وتوفر تصنيفات الجامعات  قيمة مرجعية وأساس للمقارنة، ولكنها لا تعكس بالضرورة جودة وأهمية مؤسسات التعليم العالي وسًمعة ومكانة الجامعة، إذ أن هذه التصنيفات تقوم على مجموعة من المؤشرات تحددها  المؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات لما تعتبره  مؤسسة تعليمية مُميزة.  ولذلك نرى ترتيبا مختلفاً للجامعات في تصنيفات الجامعات المختلفة في ضوء اختلافات منهجيات المؤسسات وحتى في تصنيفات المؤسسة الواحدة.  فهناك اختلافات  في تصنيفات QS  في تصنيفات الموضوعات، والتصنيفات الإقليمية نظراً لاستخدام منهجيات مختلفة قليلاً عن التصنيف  العالمي للجامعات.

وهذا يستدعي من مؤسسات التعليم العالمي في العالم العربي، ان تكون على معرفة دقيقة  بمعايير و محددات عمليات التصنيف  وتحيزها الموجه وغير الموجه   نحو الجامعات الأقدم والأكثر حيازة للموارد.  

وعلى الجامعات أن تستخدم مخرجات هذه التصنيفات بصورة إيجابية للتعرف على نقاط القوة والضعف في أداء الجامعات، وأن توظفها لتوجيه الموارد نحو تعزيز الحوكمة؛ المؤسسية والمساءلة والجودة ورفع سوية إدارة مؤسسات التعليم العالي.

ويتعين على الجامعات أن تكون أكثر دينامية بالاستجابة لاحتياجات المجتمعات الوطنية المتغيرة ؛  وتسعى لرفع  سوية التدريس  باستخدام مواد تعليمية أكثر  جودة وحداثة تلبي الإحتياجات المستجدة للمجتمعات لتوفير مخرجات تعليمية تناسب سوق العمل ، ودعم نشاطات البحث العلمي التي تهدف لخدمة المجتمعات في الدول العربية  لتنمية المجتمعات المحلية وتشكل محركاً للتنمية المستدامة.

المصادر

https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2024

https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2023

https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2022

https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2021

https://support.qs.com/hc/en-gb/articles/6478203732380-2024-Rankings-Cycle

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *