تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024
صدر تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 في 4 ديسمبر 2024 خلال قمة الجامعات العربية 2024، التي نظمتها شركة التايمز بالتعاون مع جامعة دبي، وامتدت لمدة يومين. وغطي التصنيف 238 جامعة في 16 دولة (جدول 4).
وقد شرعت شركة التايمز في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2021 باستخدام منهجية معدلة . واصدرت شركة التايمز تقريرها الأول في نهاية يوليو تموز 2021. وصدر تصنيف التايمز 2022 في 29 نوفمبر 2022، وغطي 169 جامعة في 15 دولة ، مقارنة مع 125 جامعة في 14 دولة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021.
وقد صدر تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 في 15 نوفمبر 2023 بمنهجية معدلة محدثة عن تصنيف عام 2021 وغطي التصنيف 207 جامعة في 15 دولة . و تتاثر درجات الجامعات وترتيبها في ضوء تغير المنهجية في عام 2023، ولذلك تقتصر مقارنة النتائج على تصنيف عام 2023 ، ولكن المقارنة لا تكون موضوعية مع تصنيفات السنوات السابقة.
وقد بدأت شركة كيو إس في تصنيف الجامعات في العالم العربي بشكل مبكر في عام 2014 باستخدام منهجية معدلة أيضا. وقد صدر تصنيف كيو إس 2025 للجامعات العربية في 18 اكتوبر تشرين أول 2024 .
موضوعات ذات صلة
تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 بمنهجية معدلة
تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 بمنهجية خاصة
تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة
تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2025 | أفضل الجامعات في العالم العربي
تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 | تصنيف الجامعات في العالم العربي
تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 | تصنيف جامعات العالم العربي بمنهجية خاصة
تصنيف الجامعات كيو إس 2025 | الجامعات العربية عالمياً وعربياً
تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات 2024 | جامعات عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم
تصنيف التايمز للجامعات 2025 | الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في التصنيفات العالمية
تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 : معايير المشاركة
تختلف منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 ، عن تلك الخاصة بتصنيفات الجامعات العالمية كما يبين جدول 1.
يجب أن يقع الحرم الجامعي في أي من دول الجامعة العربية حتى تكون مؤهلة للتصنيف. و هناك معايير للجامعات الراغبة في المشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 تشمل توفر بيانات إجمالية الكترونياً من خلال ممثل مفوض تُعينه الجامعات، حول كادر هيئة التدريس المحلي والدولي، وكوادر البحث، والطلاب المحليين والدوليين، والدرجات الجامعية الممنوحة، والدكتوراه الممنوحة، والدخل المؤسسي، ودخل البحث، ودخل البحث من الصناعة والتجارة. ويمكن غياب إثنين من هذه المؤشرات على الأكثر إن كانت لا تنطبق أو لأن الجامعة تمتنع عن توفيرها. وعندما لا تحقق هذه الشروط، لا تصنف الجامعة، وتُرصد في قائمة التصنيف كمراسل Reporter لأسباب تقنية تتصل بتلبية شروط التصنيف.
ويسُمح للجامعات بالمشاركة في التصنيف ان كانت تقدم دراسات عليا فقط ولديها مجال تخصص واحد على الاقل للتدريس أو نشرت 500 ورقة بحث على الاقل على مدى آخر خمس سنوات، مقارنة مع اشتراط التدريس في مرحلة البكالوريوس، ونشر ما لا يقل عن 1000 ورقة بحثية في تصنيف الجامعات العالمي.
تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 : منهجية معدلة
تقوم منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 على خمسة معايير أساسية كما يبين جدول 1 ، التي يستند إليها التصنيف العالمي للجامعات. وتتوزع مصادر الحصول على المعلومات على ثلاثة جهات وهي قاعدة بيانات سكوبس ومسوحات الجامعات العربية وبيانات الجامعات.
و هناك عدة تعديلات في أوزان المعايير وفي عدد المؤشرات المستخدمة في التصنيف العالمي للجامعات كما يبين جدول 1 لتعكس الطبيعة الخاصة للجامعات في العالم العربي وفق منظمة التايمز للتعليم العالي.
وتتبع منظمة كيو إس منهجية خاصة في التصنيفات الإقليمية للجامعات، كما هو الحال في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2025 .
وتتضمن منهجية التصنيف للجامعات العربية 20 مؤشراً للأداء الأكاديمي، بينما تقوم منهجية التصنيف العام لجامعات العالم على ( 18 ) مؤشراً (أحدها غير مفعل وهو التبادل الطلابي مع جامعات خارج الدولة).
ويبين جدول 1 أوزان المعايير والمؤشرات في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 . ويحصل اثنان من المؤشرات وهي فرصة الدراسة في الخارج (التبادل الطلابي مع جامعات خارج الدولة) وأثر البحوث في براءات الاختراع على وزن صفر حاليًا حيث ستستخدم في التصنيف مستقبلاً .
وتقوم منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 ، والمستخدمة في تصنيف عام 2024 ، على خمسة معايير أساسية، المفصلة في جدول 1 وهي:
1. التدريس (بيئة التعليم) ويحوز على 31٪ من الدرجة الكلية (مقابل 29.5% في التصنيف العالمي). وتتوزع هذه الدرجة بين عدة مؤشرات تختلف في اوزانها عن التصنيف العالم. ويعكس هذا المحور مدى سوية البنية التحتية والمرافق المتاحة للطلاب وكادر التدريس والبحث.
ويضم هذا المحور؛ مكانة التعليم (18%) من خلال المسح الخاص بالجامعات العربية (مقابل 15% في التصنيف العالمي)، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس المتفرغين (4%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي في مجال التخصص (5%) ونسبتهم إلى عدد طلاب البكالوريوس (2.5%) ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية (1.5%) من خلال بيانات الجامعات المشاركة.
وقد أجري مسح خاص بالمنطقة العربية حول اتجاهات الأكاديميين نحو مكانة التعليم والبحث في الجامعات العربية اقتصر على الباحثين العرب الذين تم الاستشهاد بهم في الأوراق المنشورة للمشاركة. وقد جرى المسح خلال شهري مايو أيار ويونيو حزيران 2024 ، ووفر أكثر من 36000 استجابة. ويأخذ مسح سمعة كل من التدريس والبحث أهمية ، وبالتالي وزناً اكبر 18 و 23% مقارنة مع مسح السمعة في التصنيف العالمي للجامعات 15 و 18% (جدول 1 ).
وتتضمن المسوح استطلاع آراء أكاديميين في المنطقة العربية فقط والذين تم الاستشهاد بهم في الأوراق المنشورة في مجلات علمية مفهرسة في قاعدة المعلومات سكوبس. ويُطلب من المشاركين ، وبناء على خبرتهم، تحديد أفضل 10 جامعات عربية في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي التعليم والبحث، للتعرف على المكانة الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات العربية تحديداً . وقد وضع حدًا أقصى للتصويت الذاتي بنسبة 20% من إجمالي الأصوات لأي جامعة معينة. وتحصل الجامعات على صفر إن لم يكن هناك أصوات للجامعة.
2. بيئة البحث، وتحوز على 31٪ من الدرجة الكلية (مقابل 29% في التصنيف العالمي). وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (23٪) من خلال المسح الخاص بالجامعات العربية ، المبين أعلاه، (مقابل 18% في التصنيف العالمي) ، والدخل من البحوث (3٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات.
ويستند تصنيف التايمز للجامعات حول الأداء البحثي لأعضاء هيئة التدريس في مجال التخصص، من خلال حساب متوسط عدد المنشورات لكل باحث في المجلات الأكاديمية المفهرسة في قاعدة بيانات السفير سكوبس Elsevier Scopus ، مع مراعاة حجم المؤسسة ومرجحًا حسب الموضوع. ويعكس هذا المؤشر مصداقية الجامعة ، وقدرتها على الحصول على أوراق منشورة متعددة الموضوعات في مجلات علمية محكمة وعالية الجودة.
3. الانفتاح أو التوجه الدوليوالذي يعكسعالمية الجامعة، ويحوز على 8٪ من الدرجة الكلية (مقابل 7.5% في التصنيف العالمي موزعة على 3 مؤشرات) موزعة بالتساوي على اربعة مؤشرات؛ نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات، والتعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي داخل دول المنطقة العربية (وهو مؤشر إضافي في تصنيف الجامعات العربية) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.
ويعكس هذا المعيار، قدرة الجامعة على جذب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم جودة التعليم والبحث، وهي مفتاح نجاحها على المسرح الأكاديمي العالمي.
ويُقاس التعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس ، وذلك بحساب نسبة إجمالي منشورات المجلات البحثية للجامعة التي تضم مؤلفًا مشاركًا دوليًا واحدًا على الأقل أو مشاركًا عربيًا واحدًا على مدى الخمس سنوات السابقة.
4. خدمة المجتمع وتحوز على 6% من المقياس موزعة على 3 مؤشرات (مقابل 4% في التصنيف العالمي لمؤشرين، جدول 1). ويشمل هذا المعيار الدخل من الصناعة ، والذي يمثل 2% من المقياس ويقيس أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا.
وتشكل قدرة الجامعة على دعم الصناعة من خلال الابتكارات والاختراعات والاستشارات لتمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية، وهي مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة ومعيار للجودة المؤسسية.
ويرصد مقياس دخل الصناعة نشاط نقل المعرفة، من خلال النظر في مقدار الدخل البحثي الذي تكسبه المؤسسة من الصناعة، مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس الذين توظفهم. وتمثل هذه القيمة حاصل قسمة إجمالي دخل البحث (المرجح حسب الموضوعات العلمية والإنسانية ومعدل وفقًا للقوة الشرائية)، على إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس. وتحول القيمة الناتجة الى قيمة معيارية، للحصول على نتائج قابلة للمقارنة بسهولة عبر عدة مجموعات من البيانات المختلفة في وحدات القياس. ويشير هذا المقياس إلى مدى استعداد الشركات لدفع تكاليف البحوث، وقدرة الجامعة على اجتذاب التمويل في السوق التجارية ــ وهي مؤشرات مفيدة للجودة المؤسسية.
ويضم هذا المعيار مؤشرين أضافيين، وهو ما يجعل عدد المؤشرات 20 مؤشراً مقابل 18 في التصنيف العالمي، جدول 1. وهذين المؤشرين هما؛ ترتيب الأثر للمشاركة ، وترتيب الأثر للأداء، ويمثل كل منهما 2% من المقياس. ويتصل هذين المؤشرين بدور الجامعات في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع الأوسع وعالمية الجامعة، من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة والتي تضم 17 هدفًا كمياً ونوعياً للتنمية المستدامة (SDG).
ويتصل ترتيب الأثر للأداء بالدرجة الإجمالية في أحدث جدول الأداء العالمي (تقرير الإثر لعام 2024 في هذه الحالة) التي تحصل عليها الجامعات التي تم تصنيفها في الجدول العام. وتحصل الجامعات غير المشمولة بتصنيفات الأثر على درجة صفر لهذا المقياس.
ويتصل ترتيب الأثر للمشاركة بعدد أهداف التنمية المستدامة التي ساهمت الجامعة في إحداث أثر فيها. ويمنح 100 نقطة للجامعات التي تساهم في تحقيق أربعة أهداف التنمية المستدامة أو أكثر ؛ و ثمانون نقطة للجامعات التي تساهم في تحقيق ثلاثة أهداف التنمية المستدامة ؛ وستون نقطة للجامعات التي تساهم في تحقيق إثنين من أهداف التنمية المستدامة ؛ وخمسون نقطة مقابل تحقيق هدف واحد و لا شيء إن لم تساهم في تحقيق اي هدف من أهداف التنمية المستدامة.
وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية. وقد صدر التقرير السنوي السادس لعام 2024 ، وتضمن أكثر من 2152 جامعة في 125 دولة. وجاءت حجامعة الملك فهد في المرتبة 81 وجامعة العين في الإمارات فهد في المرتبة 92 وجامعة الملك فيصل في المرتبة 99 ، وجاءت جامعة الأهلية في البحرين والأميركية للشرق الأوسط في الكويت وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وجامعة الملك عبدالله للعلوم وجامعة الأمير محمد بن فهد في السعودية وجامعة قطر وجامعة تونس المنار في الفئة 101-200 .
ويشمل المحور مؤشر أثر البحوث في براءات الاختراع ، ويحصل على وزن صفر حاليًا حيث سيجري استخدامه في التصنيف مستقبلاً .
5. جودة البحث ، وتحوز على 24٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي) وتتصل بقوة وتميز وتأثير البحوث (جدول 1 ).
ويجري رصد جودة البحث من خلال عدد المرات التي يستشهد فيها العلماء على مستوى العالم بأعمال منشورة لجامعة ما. ووفرت شركة السفير Elsevier ، مزودة البيانات الببليومترية لشركة التايمز، أكثر من 157 مليون استشهاد، جاءت في 18 مليون مقالة في مجلة ومراجعات مقالات وأعمال مؤتمرات وكتب وفصول نُشرت في كتب على مدار خمس سنوات. وتتضمن البيانات أكثر من 30 الف مجلة نشطة وجميع المنشورات المفهرسة التي تمت مراجعتها من قبل محكمين ومفهرسة بواسطة قاعدة بيانات سكوبس التابعة لشركة السفير بين عامي 2019 و 2023 . وتجمع الاستشهادات بهذه المنشورات التي تم إجراؤها خلال الفترة 2019 إلى 2024، من قبل شركة السفير ويجري تحليل هذه البيانات بواسطة فريق بيانات شركة التايمز (وليس Elsevier).
وتحسب قوة البحث وفق النسبة المئوية 75% (مئين 75%) لتأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI) بالمجال لجميع الأوراق المنشورة من الجامعة خلال الفترة 2019-2023 وذلك كمؤشر لنشر المعرفة، وهو مؤشر فعال لمدى قوة البحث النموذجي. ويعرف تأثير الاقتباس المرجّح الميداني (FWCI) بأنه نسبة الاستشهادات إلى متوسط عدد الاستشهادات التي تتلقاها جميع الأوراق العلمية المماثلة في مجال البحث خلال الفترة 2019-2024. والمتوسط العام للمؤشر هو 1.0، و لذلك ، إن كان المعدل 1.50 ، فهذا يعني أن الاستشهادات تزيد بنسبة 50% عن المتوسط ؛ وإن كان 0.75 ، فهذا يعني أن الاستشهادات أقل بنسبة 25% من المتوسط.
ويمثل التميز البحثي عدد المنشورات البحثية ضمن أفضل 10% من جميع الأوراق العلمية للجامعة، باستخدام تأثير الاقتباس الميداني (FWCI) في جميع أنحاء العالم ، وهو مؤشر لكمية الأبحاث الرائدة عالميًا في الجامعة.
ويسهم تأثير البحث في التعرف على الأبحاث الأكثر تأثيرًا في العالم، فقيمة الاستشهادات ليست متساوية. ويكون الاستشهاد من ورقة بحثية مهمة (عالية الاستشهاد) أكثر أهمية من الاقتباس من ورقة بحثية غير مهمة (قليلة الاستشهاد) وترجح قيمة المؤشر حسب الموضوع.
ويتم حساب كلا من التميز البحثي وتأثير البحث بواسطة مؤسسة التايمز، بناءً على البيانات الأولية المقدمة من إلسفير Elsevier ، باستخدام قيم معيارية حسب السنة والموضوع وعدد الكوادر التعليمية.
تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 : أفضل 50 جامعة عربية
شاركت 351 جامعة عربية في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024، وتأهل للتصنيف 238 جامعة في 16 دولة عربية من بين 20 دولة مشاركة كما يبين جدول 4.
وتأهل لتصنيف التايمز للجامعات العربية 2023، 207 جامعة في 15 دولة (جدول 5) من بين 313 جامعة مشاركة. وتأهل لتصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 ، 169 جامعة في 15 دولة (جدول 1) من بين 217 جامعة مشاركة، وتأهل في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 125 جامعة من بين 155 جامعة مشاركة في 14 دولة .
وقد تم ترتيب أفضل 50 جامعة عربية بشكل محدد ، بينما تم تصنيف الجامعات في مراكز 51 – 100 في فئات عشرية ، والجامعات 101 – 200 في فئات عشرينية، وبقية الجامعات في فئة 200+. واعتبرت 113 جامعة أخرى مشاركة، غير مصنفة (Reporter) لانها لم تتأهل للتصنيف لعدم تلبية متطلبات التصنيف اللازمة.
يُظهر جدول 2 أفضل 10 جامعات عربية ودرجاتها العامة في محاور التقييم الخمسة. وتصدرت جامعات السعودية التصنيف، حيث احتلت خمسة مراكز بين أفضل عشرة جامعات عربية، بينها اربعة بين أفضل خمسة جامعات. وقد جاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) في المركز الأول عربياً ذلك بفضل أدائها القوي في بيئة وجودة البحث وخدمة المجتمع كما يبين جدول 2. وتقدمت جامعتي الملك سعود والملك عبد العزيز 8-10 مركزا عن تصنيف عام 2023 (جدول 2)،
واحتلت جامعتي خليفة والامارات في دولة الإمارات المركزين السادس والسابع بين أفضل عشرة جامعات عربية بفضل تميزها في بيئة وجودة البحث وخدمة المجتمع كما يبين جدول 2. وتراجعت جامعة خليفة 4 مراكز عن تصنيف عام 2023 (جدول 2)، وخرجت جامعتي الشارقة وأبو ظبي من قاءمة أفضل عشر جامعات عربية لتحل محلها جامعتي القاهرة والأردنية.
وجاءت جامعات قطر في المركز الرابع بفضل أداءها العالي في بيئة وجودة البحث وخدمة المجتمع ، وجامعة القاهرة في المركز الثامن بفضل تفوقها في البيئة البحثية متقدمة 20-25 مركزا في تصنيفي 2023 و 2022 (جدول 2)، والجامعة الأردنية في المركز التاسع بفضل أداءها في البيئة البحثية وخدمة المجتمع، متقدمة 7-12 مركزا في تصنيفي 2023 و 2022 (جدول 2).
كان أداء معظم الجامعات العشرة عالياً (< 80%) في أربعة محاور من معايير مقياس التصنيف الخمسة. وكان الأداء متوسطاً في محور الإنفتاح الدولي المتصل بعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، والتعاون البحثي الدولي والعربي، باستثناء جامعة الملك خالد التي جاء أداؤها عالياً.
ويظهر جدول 3 ترتيب أفضل 50 جامعة عربية وفق تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024. وهناك 7 جامعات من القائمة لم تظهر ضمن تصنيف التايمز العالمي، بين افضل 1000 جامعة في العالم في تصنيف التايمز العالمي 2025، و 3 جامعات لم تكن بين الفئات المصنفة (مراسل \ غير مصنفة Reporter) ، ومن بينها الجامعة الأولى وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
ويبين جدول 4 توزيع الجامعات العربية في الفئات 1- 50 و 51 – 100 و 101 -200 وأكبر من 200. وكان هناك 113 جامعة غير مؤهلة ، لعدم توفر شروط التصنيف.
كانت المملكة العربية السعودية الدولة المشاركة الأكبر التي تم تصنيف جميع جامعاتها المشاركة (34 جامعة)، والتي تشمل 13 جامعة (38% من الجامعات السعودية المشاركة) بين أفضل 50 جامعة عربية، وتلتها جامعات الإمارات (15 جامعة) ومنها 8 جامعات (58% من الجامعات الإماراتية المشاركة) بين أفضل 50 جامعة عربية (جدول 4).
كانت الجزائر والعراق الأكثر مشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 ( 82 و 79 جامعة)، غير أنها شملت 45 و 34 جامعة غير مصنفة. وتلتهما مصر (47 جامعة) شملت 42 جامعة مصنفة ، و بينها 7 جامعات بين أفضل 50 جامعة عربية كما يبين جدول 4.
وشارك الأردن ب 20 جامعة، كانت خمسة منها بين افضل 50 جامعة عربية (مقارنة بثلاثة جامعات في تصنيف 2023 ).
). وشاركت لبنان بستة جامعات، شملت جامعتين بين افضل 50 جامعة عربية.
وكانت مشاركة تونس والمغرب متوسطة (10 و 15 جامعة)، وكان من بينها جامعتين في تونس وجامعة في المغرب بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 4).
وشاركت سلطنة عمان بتسعة جامعات وفلسطين بسبعة جامعات والكويت خمسة جامعات، والبحرين بثلاثة جامعات وشملت كل منها جامعة بين افضل 50 جامعة عربية، باستثناء سلطنة عمان التي لديها جامعتين.
وشاركت ليبيا بثماني جامعات (من بينها ثلاثة جامعات مصنفة 100 +) وسوريا بثلاثة جامعات (من بينها جامعتين مصنفة 100 +). وشاركت دول الصومال والسودان واليمن وجزر القمر (1-3 جامعة)، غير أن الجامعات المشاركة لم تتأهل للتصنيف (غير مصنفة).
تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 : جامعات ظهرت في تصنيفي كيو إس 2024 والتايمز 2024 للجامعات العربية
يُظهر جدول 5 الجامعات العربية التي ظهرت في كل من تصنيف التايمز للجامعات العربية 2024 ، وتصنيف كيو إس للجامعات العربية 2025 (وكلاهما وفقا لبيانات عام 2024).
ويشير الجدول 5 إلى أن هناك 38 جامعة عربية مشتركة بين أفضل 50 جامعة في كلا التصنيفين. وكان هناك فروق كبيرة أو كبيرة جداً بين التصنيفين تزيد عن 10 نقاط في أكثر من نصف عدد الجامعات في ضوء الإختلاف بين منهجيتي التصنيفين.
ويعطي تصنيف كيو إس العربي 30% للمكانة الأكاديمية (التعليم والبحث) و20% لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال في و5% للإستشهادات و 10% لشبكة البحوث الدولية مقابل 18% لمكانة التعليم في تصنيف التايمز و23% لسمعة البحث و 4% للتعاون البحثي الدولي والعربي و 24% لجودة البحث (جدول 1) ، ولا وزن لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال.
وتعكس هذه الفروق، الاختلاف البين في الأهداف؛ فبينما يعطي تصنيف كيو إس أهمية للمكانة ولأصحاب الأعمال، وللطلبة في مستوى البكالوريوس لإعدادهم لسوق العمل والتوظيف، يركز تصنيف التايمز على الجامعات التي تُعطي اهتماما أكبر لنشاطات البحث وجودته، والتوجه نحو الدراسات العليا.
و كانت المراكز السبعة الأولى متقاربة في التصنيفين، وشكلت الجامعات المتقاربة في الترتيب ( 5 نقاط فاقل) في التصنيفين قرابة ربع الجامعات المشاركة كما يبين جدول 5.
واحتفظت 10 جامعات سعودية و 8 جامعات في الإمارات و6 جامعات في مصر و 5 جامعات في الأردن و 3 جامعات في لبنان وجامعة واحدة في كل من قطر وسلطنة عمان والكويت والبحرين وتونس والعراق بمواقع بين افضل 50 جامعة في كلا التصنيفين.
المصادر
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/arab-university-rankings
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/latest/world-ranking
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking