تصنيف الجامعات كيو إس 2025 : أهم المؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات عالمياً
بدأ تصنيف شركة كواكواريلي سيموندس (كيو إسQS ) البريطانية في عام 2004 بشكل مشترك مع مجلة التايمز قبل أن ينفصلا في عام 2010 ، ويصدر كل منها تقريره الخاص.
ويصدر تصنيف كيو إس العالمي للجامعات عادة في يونيو حزيران من كل عام. وقد صدر تصنيف الجامعات كيو إس 2025 بتاريخ 4 يونيو 2024.
وهناك عدد كبير من المؤسسات التي تقوم بتصنيف الجامعات محلياً وإقليمياً وعالمياً، ووفق الموضوعات، ومعايير أخرى.
وتستخدم هذه المؤسسات منهجيات مختلفة لقياس الأداء العام للجامعات تتضمن موشرات مركبة Composite Indicators لقياس الأداء البحثي والتعليمي وعالمية الجامعات. وتختلف هذه التصنيفات في طبيعتها ومجالاتها وأوزان مؤشراتها، ولذلك تختلف كثيراً في نتائجها.
ومن تصنيفات الجامعات العالمية الأكثر أهمية وتداولاُ ، إضافة لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات:
– تصنيف جامعة شنغهاي في الصين: التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU)، وهو أول تصنيف عالمي، وبدأ في عام 2003، ويصدر عادة في اغسطس آب من كل عام.
– تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي (THE) البريطانية، الذي بدأ في عام 0042 بالمشاركة مع شركة كواكواريلي سيموندس، وبشكل مستقل ابتداء من عام 2010، ويصدر عادة في أيلول سبتمبر من كل عام.
جامعة الملك فهد
_____________________________________________________________________________
مقالات ذات صلة
تصنيفات عام 2023
تصنيف الجامعات كيو إس 2024 | الجامعات العربية في ميزان العالمية; منهجية جديدة
تصنيف شنغهاي 2023| أفضل جامعات العالم العربي في ميزان العالمية
تصنيف التايمز 2024 | الجامعات العربية ًالافضل عالمياً
تصنيفات عام 2022
تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالميا
تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيفات عام 2021
تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً
تصنيفات عام 2020
تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيفات عام 2019
تصنيف QS 2020 تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2020| تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيف شنغهاي 2019 عالمياً وعربياً وعالمياً
تصنيفات عام 2018
تصنيف الجامعات العربية 2019 عربياً وعالمياً
_____________________________________________________________________________
تصنيف الجامعات كيو إس 2025 (وفق بيانات 2024)
تقوم شركة كواكواريلي سيموندس بإصدار تقرير سنوي لتصنيف عالمي عام للجامعات، فضلاً عن تصنيفات لتخصصات علمية وإنسانية وللجامعات في أقاليم هامة مثل الولايات المتحدة باستخدام منهجيات مختلفة قليلاً لكل تصنيف منها.
وتشمل هذه التصنيفات أفضل الجامعات في العالم في 55 موضوعاً (تخصصاً) تقع في خمس مجالات رئيسية تضم علوم الفنون والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية والطب.
كما تشمل هذه التصنيفات تصنيفات إقليمية لأفضل 500 جامعة في قارات أسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربي.
وتشمل التصنيفات الأخرى، الجامعات الأكثر قدرة على توظيف الخريجين، والتي تقدم افضل برامج الماجستير في الأعمال، وتلك التي تمنح افضل التخصصات في كليات الأعمال.
وقد صدر تصنيف الجامعات العالمي كيو إس لعام 2023 (وفق بيانات عام 2022) في الثامن من يونيو حزيران 2022.
وصدر تصنيف الجامعات العالمي كيو إس لعام 2024 (وفق بيانات عام 2023) في 27 يونيو حزيران 2023. وصدر تصنيف الجامعات العالمي كيو إس 2025 (وفق بيانات عام 2024) في 4 يونيو حزيران 2024.
تصنيف الجامعات كيو إس 2025 ؛ الجامعات المؤهلة للمشاركة
تصنف كيو إس الجامعات باستخدام مؤشرات مركبة، وترتب الجامعات وفق أداءها العام وأداءها في مجالات التدريس والبحث العلمي، وقدرة الخريجين على إيجاد وظائف، ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة، والتعاون البحثي الدولي ونتائج التوظيف والالتزام بالاستدامة.
ويستند تصنيف الجامعات كيو إس 2025 إلى تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء من 245174 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين، وبيانات مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.
وتوفر دار النشر السفير Elsevier المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية بيانات لمنظمة كيو أس حول الأداء البحثي. وتدير إلْسِفير قاعدة بيانات سكوبس Scopusلآلاف المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات لأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل المكون الرئيسي في المؤشر التراكمي للأداء العام للجامعات.
تشمل عملية تصنيف الجامعات لشركة كيو إس، المؤسسات التعليمية التي تتضمن برامج للتدريس في حرم جامعي (ويجوز ان تدرس بعض المحاضرات عن بعد Online)، وتمنح درجات علمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجالين على الأقل من المجالات الخمسة؛ الفنون والإنسانيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة والعلوم الطبيعية والعلوم الحياتية والطبية، وخرجت ثلاثة دفعات على الأقل في موضوعين على الأقل من بين 55 تخصصاً في هذه المجالات الرئيسية .
وفي ضوء تحديث منهجية كيو إس للتصنيف الجامعات العالمي ابتداء من تصنيف 2024، أصبحت الجامعة مؤهلة للمشاركة في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لأول مرة، إذا استوفت الحدود الدنيا التالية:
1 . أن تكون الجامعة مؤهلة للمشاركة في التصنيفات الإقليمية، وأن تكون ضمن أفضل 50% في هذه التصنيفات الإقليمية حتى يتم النظر في تصنيفها بين الجامعات العالمية
.2. أن تكون الجامعة ضمن أفضل 20٪ من الجامعات عالميًا من حيث السمعة الأكاديمية.
3. أن يكون لدىها ما لا يقل عن 100 بحث ذو صلة ببرامج التخصصات ومنشور خلال أخر 5 سنوات ومفهرس من خلال سكوبس .
4 . إذا كان عدد طلاب الجامعة أقل من 5000 ، فيجب توفر أحد معايير الأداء التالية لدى الجامعات في تصنيفات كيو إس للجامعات في السنوات القليلة الماضية؛ السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل والاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس:
• أن تكون من بين افضل 1000 جامعة باستخدام جميع المؤشرات للمعايير الثلاثة.
• أن تكون من بين أفضل 900 جامعة باستخدام جميع المؤشرات لأي معيارين من بين المعايير الثلاثة.
• أن تكون من بين أفضل 800 جامعة بأي مؤشر من المعايير الثلاثة.
تصنيف الجامعات كيو إس 2025: منهجية التصنيف
أدخلت مؤسسة كيو إس ، تعديلاً كبيراً على منهجيتها لتصنيف الجامعات كيو إس 2024، وهو تقريرها السنوي العشرين، وهي المنهجية المستخدمة في تصنيف الجامعات كيو إس 2025 (التقرير السنوي الواحد والعشرين).
وقامت عملية تصنيف الجامعات العالمية لشركة كيو إس ابتداء من عام 2004 وحتى تصنيف عام 2023على منهجية تستند إلى ستة مقاييس كمية لتقييم الأداء الأكاديمي للجامعات؛ السُمعة الأكاديمية وسُمعة صاحب العمل ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات العلمية لكل كلية ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين (جدول 1).
وتمثل السمعة الأكاديمية30% من النتيجة الإجمالية المعدلة لأداء الجامعة، وتتصل بجودة التدريس والبحث في الجامعات العالم، من خلال استطلاع للرأي لخبراء لأكثر من 151 ألف من اعضاء هيئات تدريس والعاملين.
وتتصل سمعة صاحب العمل وتُعطى وزن 15% المعدل في المؤشر العام، بتقييم قدرة الجامعات على تاهيل الطلاب لسوق العمل، وتقييم الجامعات التي تعد الخريجين الأكثر كفاءة وابتكارًا وفعالية، من خلال استطلاع للرأي لأكثر من 100 ألف من أصحاب الأعمال.
وتُعطى نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس الى الطلاب المعدلة وزن 10% من المؤشر العام . ويشير ارتفاع النسبة إلى انخفاضعبء التدريس، وإلى القدرة على تقديم دعم أكاديمي أكبر للطلاب وتفعيل العلاقة الأكاديمية بين الطلاب و المحاضرين. وتقيس الاستشهادات العلمية لكل كلية جودة البحث الجامعي وتُعطى وزن 20% من المؤشر العام، والتي تتصل بإجمالي عدد الاستشهادات الأكاديمية في الأوراق التي تنتجها الجامعة في فترة خمس سنوات، إستنادا إلى تحليل 16.4 مليون ورقة أكاديمية.
ويمثل المؤشر إجمالي عدد الاستشهادات لأخر خمسة سنوات، قبل عام التصنيف للمؤسسة الجامعية مقسوماً على عدد الأكاديميين في الجامعة في العام الجامعي الأخير باستخدام قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus. ومنذ عام 2015، أصبحت الإستشهادات للعلوم الطبية والحياتية والطبيعية تقتصرعلى 50% من الوزن، بينما خُصصت بقية النسبة للفنون والعلوم الإنسانية والإدارية.
وتعكس نسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين وتُعطى كل منهما وزن 5% في المؤشر العام ، قدرة الجامعة على جذب الطلاب والأكاديميين المتميزين من جميع أنحاء العالم . ويعكس المؤشر انفتاح الجامعة والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية، وإلى مدى توفر بيئة متعددة الثقافات بين طلبة الجامعة والكوادر التعليمية والاتجاهات الأكاديمية.
وقد أدخلت QS ثلاثة عوامل جديدة في تصنيفاتها لعام 2024، يمثل كل منها 5% من إجمالي الوزن (كما يبين جدول 1). وبذلك أصبح تصنيف مؤسسة كيو إس العالمي للجامعات ابتداء من عام 2024 يقوم على منهجية تستند إلى تسعة مؤشرات.
وقد تم اقتطاع 10% من وزن كل من مؤشري السمعة الأكاديمية ونسبة عضو هيئة تدريس إلى الطلاب (20% من كليهما)، ووزعت هذه النسبة بنسبة 5% بالتساوي على المؤشرات الثلاثة المضافة، وتم تعديل وزن سمعة الجامعة لدى اصحاب الأعمال ليصبح 15% بدلاً من 10% (كما يبين جدول 1). وجاءت هذه التعديلات لتعكس الأولويات المتغيرة للطلاب والمهام المتطورة لمؤسسات التعليم العالي ذات المستوى العالمي اليوم.
ويمنح التصنيف وفق المنهجية المعدلة أهمية كبيرة لقابلية التوظيف قياساً على التصنيفات الأخرى ، وقد تم تعزيز وزن سمعة صاحب العمل إلى 15%، إضافة إلى 5% لعامل نتائج التوظيف الذي أدخل للمنهجية.وشملت هذه التعديلات ثلاثة عوامل ؛ شبكة البحوث الدولية لتقييم قدرة المؤسسة على إنشاء واستدامة شراكات بحثية وشبكات تعاون لحل تحديات عالمية، وعامل مخرجات التوظيف ليعكس نجاح الجامعة في ضمان معدلات توظيف عالية لخريجيها، وعامل الاستدامة لقياس التزام وقدرة المؤسسة على تطبيق الممارسات المستدامة.
يستخدم معيار شبكة البحث الدولية (التعاون البحثي الدولي) في التصنيفات الإقليمية منذ سنوات وفي ترتيب المجالات الدراسية الواسعة (الآداب والعلوم الإنسانية ، والهندسة والتكنولوجيا ، وعلوم الحياة والطب ، والعلوم الطبيعية ، والعلوم الاجتماعية والإدارة، وفي تصنيف الجامعات العالمي منذ عام 2022. وكانت منظمة كيو أس قد أدرجت في تصنيف 2023 بصورة تجريبية مؤشري شبكة البحث الدولية ونتائج التوظيف، بحيث لا تؤثر على نتائج ترتيب الجامعة. وكان الهدف الحصول على تغذية راجعة من الجامعات المشاركة قبل دمجها في منهجية تصنيف عام 2024 وما بعده.
ويعكس معيار شبكة البحث الدولية قدرة المؤسسات على إقامة شراكات بحثية مستدامة وأكثر كفاءة على امتداد إقليمي واسع مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى. وتحول الدرجة التي تحصل عليها الجامعة المشاركة إلى قيمة معيارية. وهذا يساعد على تحقيق توزيع أكثر اتساقاً بين نتائج المؤشرات المختلفة، ويسمح المقارنة بين الاستشهادات لكل عضو هية تدريس وتلك الناتجة عن شبكة البحث الدولية.
وتنظر كيو إس إلى أن الحياة المهنية الناجحة هي الهدف الأساسي للتعليم الجامعي بالنسبة للعديد من الطلاب. وقد تم وضع معيار نتائج التوظيف ليعكس قدرة المؤسسات على توفير قابلية عالية للتوظيف لخريجيها ، مع رعاية الخريجين الذين يواصلون إحداث تأثير في مجالات تخصصهم. ولذلك فإن المعيار يدمج مقياسين مستخدمين على نطاق واسع في تصنيفات توظيف كيو اس للخريجين؛ وهما معدل توظيف الخريجين وتأثير الخريجين. ويتم قياس العلامة من 0 إلى 100 ، وتستخدم معالجة رياضية لضمان تقييم المؤسسات الأكبر والأصغر بشكل متناسب، وموازنة مؤشر تأثير الخريجين مقابل أعداد الطلاب. ويمثل معيار مخرجات التوظيف، حاصل ضرب مؤشر تأثير الخريجين المعدل في معدل توظيف الخريجين.
وقد تم إدراج درجة الاستدامة في تصنيف الجامعات العالمية وهي سابقة في التصنيفات العالمية. ويتم الحصول على درجة الاستدامة من تصنيف كيو إس المستقل للاستدامة.
وتعكس درجة الاستدامة التأثير الذي يحدثه الخريجون في العلوم والتكنولوجيا لحل قضايا المناخ، ونشاطات البحث التي تتناول أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة ، وتقاس العلامة من 0 إلى 100. ويتمثل معيار تقييم درجة الاستدامة في الأثر الاجتماعي والبيئي للجامعات كمركز للتعليم والبحث ، ويقيس معيار درجة الحوكمة قدرة المؤسسة التعليمية على مواجهة تحديات الاستدامة التشغيلية.
تصنيف الجامعات كيو إس 2025 : أفضل 10 جامعات في العالم
شملت قائمة تصنيف الجامعات كيو إس 2025 للأداء البحثي والتعليمي (وفق بيانات 2024) 1503 جامعة من الجامعات التي وجدت مؤهلة للتصنيف، وتستوفي الحدود الدنيا (المشار إليها أعلاه) من بين 2592 مؤسسة تعليمية في 105 دولة أو موقع حول العالم. وقد جرى تقييم أكثر من 8000 جامعة وبالتالي كان هناك أكثر من 5400 جامعة غير مؤهلة للتصنيف، إضافة لأكثر من 1000 جامعة لم تستوفي الحدود الدنيا للتصنيف.
ذهب المركز الأول بين جامعات العالم إلى معهد ماستشوستس للتكنولوجيا، الذي حافظ على تصدره تصنيفات أفضل الجامعات للعام الثالث عشر منذ عام 2012، وهو أمر تفرد به المعهد في تاريخ تصنيف الجامعات لشركة كيو إس.
وقد تقاسمت جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معظم المراكز العشرة الأولى في تصنيفات 2020-2025 وحصلت على 8 – 9 مراكز ، كما يبين جدول 2. وقد احتلت كل منها 4 مراكز في تصنيف 2025 ، بينما احتل المعهد السويسري المركز السابع وجامعة جامعة سنغافورة الوطنية المركز الثامن (كما كان الحال في تصنيف 2024 كما يبين جدول 2)، وهي المؤسسة الوحيدة من آسيا التي تقع في المراكز العشرة الأولى.
ويبين جدول 2 أن معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قد احتل المركز العاشر (متقدما خمسة درجات عن تصنيف 2024) بدلا من جامعة كاليفورنيا بيركلي (UCB) التي تراجعت درجتين. واحتل المعهد مراكز في افضل 10 جامعات عالمية قبل تصنيف عام 2024.
وقد حازت الجامعات الأمريكية على المراتب 1 و 4 و 6 و 10 وشملت معهد ماساتشوتس وهارفارد وستانفورد معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .
وقد تفوقت إمبريال كوليدج على كل من أكسفورد وكمبريدج، وتجاوزت جامعتي هارفارد وستانفورد، حيث قفزت من المركز السادس العام الماضي إلى المركز الثاني عالميًا. هذا بينما تراجعت جامعة كامبريدج من المركز الثاني إلى المركز الخامس، وبقيت جامعة أكسفورد دون تغيير في المركز الثالث.
وتتصدر الولايات المتحدة تصنيف الجامعات كيو إس 2025 بـ 137 جامعة بين أفضل 1000 جامعة في العالم، تليها المملكة المتحدة بـ 83 مؤسسة والصين بـ 68 جامعة .
تصنيف الجامعات كيو إس 2025: ترتيب الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم
تضمن تصنيف الجامعات كيو إس 2025 ، 82 جامعة عربية في 15 دولة عربية ، من بين 1503 جامعة من المؤسسات التعليمية المشاركة في التصنيف .
وقد ظهرت 57 جامعة بين أفضل الف جامعة في العالم، وكان من بينها 35 جامعة خليجية ، وهو ما يمثل 61 % من الجامعات العربية .
احتلت 16 جامعة مركزاً بين أفضل 500 جامعة في العالم، وكان من بينها 12 جامعة خليجية ، وهو ما يمثل 75% من هذه الجامعات كما تبين جداول 3 و 4. وجاءت جامعات الملك فهد وقطر والملك عبد العزيز وحمد بن خليفة وجامعة الملك سعود (في المراكز الخمسة الأولى عربياً، وبين أفضل 200 جامعة في العالم (جدولي 3 و 4 ).
وشملت الجامعات 8 جامعات خليجية بين أفضل 10 جامعات عربية (80%) كما يبين جدول 3. وقد نالت كل من الجامعات السعودية والإماراتية ثلاثة مراكز ، ونالت جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة المركزين الثاني والثامن. وقد دخلت جامعة حمد بن خليفة التصنيف لأول مرة لعام 2024 وجاءت في المركز 183 عالمياً في تصنيف عام 2025.
احتلت الجامعات السعودية 15 مركزاً من بين 57 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم، بينها المركز الأول (جامعة الملك فهد متقدمة 79 درجة عن تصنيف 2024) والثالث والخامس بين أفضل 10 جامعات عربية ، وهو ما يمثل 26% من الجامعات العربية كما يبين جدول 3 .
احتلت جامعات دولة الإمارات 12 مركزاً بين أفضل 1000 جامعة في العالم، بينها السادس (جامعة خليفة متقدمة 28 درجة عن تصنيف 2024) والثامن والتاسع (جامعتي الامارات والاميركية في الشارقة متقدمة 29 و 32 درجة عن تصنيف 2024) بين أفضل 10 جامعات عربية ، وهو ما يمثل 21% من الجامعات العربية كما يبين جدول 3. وتقدمت جامعة
أبوظبي 79 درجة عن تصنيف 2024، محققة المركز 501 عالمياً .
شاركت قطر بجامعتين ؛ جامعة قطر التي تقدمت من المركز 173 إلى المركز 122 (51 درجة ؛ جدول 4) وجامعة حمد بن خليفة التي تقدمت من المركز 310 إلى المركز 183 (127 درجة ؛ جدول 4).
وشاركت سلطنة عمان بجامعة السلطان قابوس، وجاءت في المركز 362 بين افضل 500 جامعة في العالم ، متقدمة 92 درجة عن تصنيف 2024 كما يبين جدول 4 .
واحتلت الكويت 3 مراكز بين افضل 1000 جامعة في العالم، واحتلت البحرين مركزين (جدول 3).
وشاركت مصر بخمسة عشر جامعة ، وجاءت ستة جامعات بين افضل 1000 جامعة في العالم ، ومنها جامعة القاهرة والجامعة الأميركية في المركزين العاشر والثالث عشر عربياً، متقدمة 21 و 5 درجات عن تصنيف 2024.
وشاركت الأردن بعشرة جامعات، وجاءت سبعة منها بين افضل 1000 جامعة في العالم ،مقارنة مع 4 جامعات في تصنيف 2024 ، حيث دخلت القائمة الجامعة التطبيقية الخاصة والجامعة الألمانية وجامعة اليرموك. وتقدمت الجامعة الأردنية الى المركز 368 في سلم التصنيف، متقدمة 130 درجة عن تصنيف 2024. وتقدمت جامعة العلوم والتكنولوجيا قرابة 180 درجة.
وشارك لبنان بستة جامعات (جدول 3) ، وهي جميعا بين افضل 1000 جامعة في العالم، ومن بينها الجامعة الأميركية في بيروت في المركز السابع عربياً، والتي تراجعت 24 درجة من المركز 226 في تصنيف عام 2024 (جدول 4).
وشاركت تونس بأربعة جامعات (جدول 6) وجاءت واحدة منها بين افضل 1000 جامعة في العالم، وهي جامعة تونس المنار في الفئة 780-771 متقدمة من الفئة 950-1000. وجاءت جامعات صفاقس وسوسة وتونس في الفئة 1001-1200 .
وشاركت فلسطين بثلاثة جامعات ، وجاءت جامعة القدس ، ضمن فئة 851-900 جامعة في العالم، كأول جامعة فلسطينية تدخل هذه الفئة، متقدمةً من الفئة 1001-1200. وجاءت جامعة النجاح في فئة 1001-1200 وجامعة بيرزيت في الفئة 1201- 1400.
ويبين الجدول 5 ، الجامعات التي جاءت في الفئات التي تزيد عن 1000؛ فئة 1001-1200 وضمت 13 جامعة في مصر والأردن والعراق وتونس وفلسطين والمغرب والسودان. وضمت الفئة 1201- 1400 12 جامعة في مصر والأردن والعراق وفلسطين وسوريا.
توظيف التصنيفات العالمية لرفع سوية الجامعات العربية
يحتل تصنيف الجامعات موقعاً هاماً في مشهد التعليم العالي عالمياً ومحلياً. ورغم الطابع التجاري للمؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات، فإنه يشكل مرجعية للطلاب وأولياء الأمور وأرباب العمل والحكومات حول جودة مؤسسات التعليم العال. في بعض الدول.
وتتميز الجامعات ذات المستوى العالمي باربعة خصائص رئيسية: الالتزام بجودة عالية للتدريس وإجراء البحوث عالية الجودة، وتزويد سوق العمل بخريجين مؤهلين للتوظيف، والتوجهات العالمية للجامعات. وهذا يستدعي من مؤسسات التعليم العالمي في العالم العربي، ان تكون على معرفة دقيقة بمعايير و محددات عمليات التصنيف وتحيزها الموجه وغير الموجه نحو الجامعات الأقدم والأكثر حيازة للموارد.
وتوفر تصنيفات الجامعات قيمة مرجعية وأساس للمقارنة، غير انها لها حدودها وليست كاملة، إذ تقوم هذه التصنيفات على مجموعة من المؤشرات تحددها المؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات لما تعتبره مؤسسة تعليمية مُميزة. ولذلك نرى ترتيبا مختلفاً للجامعات في تصنيفات الجامعات العالمية المختلفة في ضوء اختلافات منهجيات المؤسسات.
وعلى سبيل الأمثلة ، في تصنيفات الجامعات العالمية لعام 2023 ؛ كان ترتيب جامعات قطر (2) والملك سعود (4) وخليفة (6) والقاهرة (10) في تصنيف كيو أس 2024 ، وكان ترتيب نفس الجامعات في تصنيف شنغهاي 2023 10 و 1 و 16 و 5
وكان الترتيب 5 و 9 و 3 و 33 لنفس الجامعات في تصنيف التايمز 2024.
وهذه الاعتبارات تضع على الجامعات مسؤولية توظيف التصنيفات بصورة إيجابية لرفع سوية الجامعات من خلال:
- التعرف على نقاط القوة والضعف في أداء الجامعات، واستخلاص العبرة منها في توجيه الموارد نحو تعزيز الحوكمة؛ المؤسسية والمساءلة والجودة ورفع مستويات أداء إدارة مؤسسات التعليم العالي.
- أن تكون أكثر دينامية واستجابة لاحتياجات المجتمعات الوطنية المتغيرة والتطورات التقنية ، في مجالات استخدام مواد تعليمية أكثر جودة وحداثة تلبي الإحتياجات المستجدة للمجتمعات وطرق تعليمية تفاعلية لتمكينها من توفير مخرجات تعليمية تناسب سوق العمل، وتوفير دعم أكبر لنشاطات البحث العلمي لمجابهة تحديات تنمية المجتمعات المحلية وكمحرك للتنمية المستدامة.
المصادر
https://www.qs.com/rankings-performance/
https://www.topuniversities.com/world-university-rankings
https://www.qs.com/rankings-performance/#rankings-calendar
https://www.topuniversities.com/qs-world-university-rankings/methodology
https://support.qs.com/hc/en-gb/articles/4405955370898-QS-World-University-Rankings
https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2024
https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2023
https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2022
https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2021