تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً وفق تصنيف التايمز لعام 2020 (بيانات عام 2019)
تصنيف الجامعات : لمحة عامة
تُسهم التصنيفات العالمية للجامعات في توفير المعلومات لمساعدة الحكومات في صياغة السياسات الوطنية للتعليم العالي ، ومساعدة إدارات الجامعات في تحديد الأولويات الاستراتيجية واتخاذ القرارات الاستثمارية لتطوير خدمات التعليم والبحث وخدمة المجتمع. كما تسهم هذه التصنيفات في توجيه قطاع الصناعة للجامعات المناسبة لاتخاذ القرارات الاستثمارية المتصلة بتمويل نشاطات البحث والتطوير، وفي توظيف خريجي الجامعات المناسبة.
ويشكل رفع سوية الجامعات والتعليم العالي هدفاً رئيسياً لهيئات التعليم في العالم، وتضع كثير من الجامعات من بين أهدافها تحسين مكانتها بين الجامعات في التصنيفات العالمية من خلال رفع سوية التعليم، والبحث والتطوير ومعامل الأثر لبحوث الكوادر الأكاديمية.
ويهدف تصنيف الجامعات إلى الوصول إلى مؤشر جامع (مركب أو كلي) Composite indicator للأداء العام للجامعات، والذي يتضمن تقييماً للأداء الأكاديمي البحثي والتعليمي وعالمية الجامعة.
وقد بدأ إصدار ترتيب الجامعات الأكاديمي عالمياً في عام 2003 حين صدر تصنيف جامعة شنغهاي، ثم تصنيف التايمز- كيو إس (THE-QS) خلال الفترة 2004 – 2009، وبالإعتماد من كليهما على مؤسسة تومسون رويترThomson Reuters لتقييم الأداء البحثي.
وفي عام 2010، شرعت كل من شركتي التايمز وكيو أس في نشر إصدارات خاصة بها. وواصلت مؤسسة التايمز للتعليم العالي THE التعاون مع مؤسسة تومسون خلال الفترة 2004- 2013 ، بينما اتجهت كيو إس للتعاون مع السفير سكوبس Elsevier Scopus . غير أن شركة التايمز تحولت منذ عام ٢٠١٤ للتعاون مع السفير سكوبس Elsevier Scopus لتوفير البينات حول الأداء البحثي، وإجراء استطلاعات رأي حول الأكاديميين حول الأداء التعليمي.
ولم يعد لمؤسسة تومسون رويتر Thomson Reuters دور كقاعدة لبيانات الإستشهادات أو جمع البيانات لأغراض تصنيف الجامعات. وقد حولت فرع تحليل الأداء البحثي Clarivate Analytics الأميركية (من بين خدمات أخرى) إلى شركة مستقلة تابعة لها في عام 2016، ثم باعته إلى شركة أونيكس الإستثمارية. وتقدم شركة كلارفيت خدمات تحليل الأداء البحثي لتصنيف شنغهاي.
وتدير إلْسِفير قاعدة بيانات لألاف المجلات العلمية المحكمة Scopus، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات الأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل أحد معايير التصنيف الهامة للجامعات.
وتتنافس شبكة العلوم Web of Science العائدة لشركة Clarivate Analytics الأميركية التي توفر بيانات حول الأداء البحثي لتصنيف شنغهاي مع قاعدة بيانات سكوبس Scopus العائدة لشركة إلسفير Elsevier التي توفر بيانات حول الأداء البحثي لتصنيف كيو إس وتصنيف التايمز THE. وهناك نقاط ضعف وقوة لكل من الشبكتين، غير أن سكوبس تتميز بتغطية أوسع للمجلات التي تصدر خارج الولايات المتحدة، وبلغات غير الإنكليزية.
وتتعرض جميع التصنيفات لانتقادات كثيرة، بحيث لا يمكن اعتبارها الكلمة الفصل في تقييم أداء الجامعات. ولا يجوز أن ينحصر بناء سياسات التعليم العالي في ضوء نتائج هذه التصنيفات، ولكن ذلك لا يعني عدم استخلاص العبر منها لتحسين أداء الجامعات في التعليم والبحث وفي خدمة المجتمع.
موقع عالم عربي https://alamarabi.com/
موضوعات ذات صلة
تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)
تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً .. QS 2021
تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)
التعليم العالي| تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019
التعليم العالي|تصنيف QS للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020 (بيانات عام 2019)
التعليم العالي| تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019 (بيانات عام 2018)
التعليم العالي| المسؤولية الإجتماعية للجامعات العربية
التعليم العالي| الوظائف الواجبة للجامعات العربية
جودة التعليم … مفتاح التنمية العربية
تصنيف الجامعات: الدورة السنوية للتصنيف للجهات المصنفة
تختلف دورة تصنيفات الجامعات لأكبر ثلاثة جهات تصنيف عالمية؛ كيو إس QS وشنغهاي ARWU والتايمز THE.
وتبدأ دورة تصنيف الجامعات في شركة كيو إس QS في شهر يونيو حزيران من كل عام، وتنتهي في نهاية مايو من العام التالي. ولذلك صدر تصنيف عام 2019 في يونيو 2018 ، وصدر تصنيف عام 2020 في 19 يونيو 2019.
وتبدأ دورة تصنيف الجامعات في جامعة شنغهاي في شهر أغسطس آب، حيث اصدرت التصنيف الأكاديمي العالمي للجامعات لعام 2018 في منتصف أغسطس 2018، واصدرت تصنيف عام 2019 ARWU في منتصف أغسطس 2019.
وتبدأ دورة تصنيف التايمز للتعليم العالي في شهر سبتمبر من كل عام. وقد صدر تصنيف عام 2019 في 11 سبتمبر 2018 وصدر تصنيف عام 2020 في 11 سبتمبر أيلول 2019.
تصنيف الجامعات: منهجية تصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2020
شارك في تقديم البيانات لتصنيف التايمز لعام 2020 أكثر من 1820 جامعة في العالم. وقد تم الوصول لتصنيف 1396 جامعة من 92 دولة (بيانات عام 2019)، مقارنة مع ما يزيد عن 1200 جامعة في 86 دولة في عام 2019 (بيانات عام 2018).
وتقوم التايمز بعملية تصنيف عام للجامعات، كما تقوم بتصنيفات إقليمية؛ تشمل جامعات آسيا، دول البريكس، الجامعات الشابة، الجامعات الأمريكية، الجامعات اليابانية، وجامعات أمريكا اللاتينية.
وتجري عملية تصنيف التايمز للجامعات بالتعاون مع السفير سكوبس Elsevier Scopus لتوفير البينات حول الأداء البحثي، وإجراء المسح السنوي لاستطلاع رأي الأكاديميين حول المكانة الأكاديمية. وتحصل التايمز على بيانات لحساب بعض المؤشرات من الجامعات المشاركة كما يبين الشكل 1 .
منهجية تصنيف التايمز: مصادر المعلومات
تستند منهجية تصنيف التايمز لعام 2020 إلى خمسة معايير أساسية تتضمن 13 مؤشراً للأداء الأكاديمي، تتوزع على ثلاثة مصادر كما هو مبين (بين قوسين) في الشكل 1؛
- المسح السنوي للسمعة الأكاديمية (33%) الذي أجرته السفير Elsevier لاستطلاع رأي أكاديميين باستخدام استمارة في 16 لغة حول اتجاهاتهم لجودة كل من البحث والتعليم في أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم بناء على خبرتهم.
- قاعدة بيانات السفير Elsevier (سكوبس Scopus) لتوفير البينات حول الأداء البحثي (38.5%)؛ الاستشهادات (30%) والتعاون الدولي في الأبحاث التي تتم بمشاركة باحث من دولة أخرى (2.5%) وعدد الأبحاث للكادر الأكاديمي (6%).
- بيانات تقدم من الجامعات المشاركة والهيئات الحكومية (28.5%) والمفصلة في شكل 1؛ لاستخدامها في التصنيف، وتقدم على البوابة الإلكترونية من الجامعات المشاركة. وعندما لا يتم توفير بيانات معينة، تستخدم قيم تقديرية متحفظة.
واستخدمت هذه البيانات لتصنيف الجامعات العالمية ، ويبين جدول 1 الجامعات العشرين جامعة الأفضل من بينها، ويبين جدول 2 الجامعات العربية الأفضل بين أفضل 1000 جامعة في العالم حسب تصنيف التايمز.
واستخدمت البيانات لتصنيف التايمز للجامعات حسب الموضوعات لعام 2020 ، والتي ستصدر خلال شهري تشرين أول أكتوبر وتشرين ثاني نوفمبر2019 وتظهر في موقع شركة التايمز.
تصنيف التايمز للجامعات: حساب المؤشر العام
أُعطيت العلامة العليا 100 للجامعات الأعلى تكراراً في المكانة الأكاديمية للتعليم والبحث، وتم احتساب علامة الجامعات الأخرى كنسبة مئوية من أعلى درجة.
وعلى سبيل المثال، حصلت جامعة هارفرد، على أعلى تكرار، ولذلك اعطيت العلامة 100. وحصلت جامعة أكسفورد على تكرارات تعادل 71.3% من التكرارات التي حصلت عليها جامعة هارفرد ، ولذلك حصلت على 71.3 درجة.
وقد أعطي البحث قيمة مضاعفة لعلامة التعليم، لأن تقييم نشاطات البحث أكثر موضوعية من تقييم نشاطات التعليم. وقد تم ضرب درجة كل مؤشر بالوزن المقرر للوصول إلى علامة المكانة الأكاديمية للتعليم وللبحث التي ستدخل المؤشر العام.
وتطلب حساب بقية المؤشرات (باستثناء المكانة الأكاديمية) للوصول إلى المؤشر العام، تحويل قيم المؤشرات المختلفة إلى قيم معيارية (كما سيوضح لاحقاً) وضرب قيمة كل مؤشر بالوزن المقرر. وتم تجميع قيم الموشرات الفردية المعيارية للحصول على الدرجة الكلية أو المؤشر العام لمؤسسة ما .
منهجية تصنيف التايمز: المعايير الإساسية والمؤشرات
تتضمن مؤشرات تصنيف التايمز للجامعات 13 مؤشراً تتوزع على خمسة مجالات رئيسية وفق تعريفات إجرائية محددة، وتتمثل هذه المجالات فيما يلي:
1. التعليم
تحوز البيئة التعليمية على 30% في المؤشر العام، وتتوزع العلامة بين البيانات التي تقدمها الجامعات المشاركة (15%) واستطلاع رأي الأكاديميين حول مكانة الجامعة في التعليم (15%).
وتضم بيانات الجامعة نسبة كادر التدريس إلى الطلاب (4.5٪ ) ونسبة حملة الدكتوراه بين أعضاء هيئة التدريس (6٪) ونسبة حملة الدكتوراه من اعضاء هيئة التدريس إلى خريجي البكالوريوس (2.25٪) ومعدل دخل الجامعة لأعضاء هيئة التدريس (2.25٪). وتعكس هذه المؤشرات الحالة العامة للجامعة والبنية التحتية والمرافق المتاحة للطلاب والموظفين.
وتؤشر زيادة نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس لكل طالب إلى انخفاض عبء التدريس لعضو هيئة التدريس، ووقت أكثر للتفاعل مع الطلاب. وتؤشر نسبة حملة الدكتوراه إلى تأهيل أعلى للتدريس وتعليم افضل.
وتضم درجة استطلاع الرأي السنوي (15%) للمكانة الأكاديمية في التدريس (و 18% للمكانة الأكاديمية في البحث).
وقد أجري الإستطلاع، الذي يحوز على 33% من العلامة، بين شهري نوفمبر تشرين الثاني 2018 و فبراير شباط 2019 من قِبَلْ شركة السفير Elsevier باستخدام استمارات موحدة في 16 لغة، لاستطلاع آراء الأكاديميين حول اتجاهاتهم نحو جودة البحث والتعليم في أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم، بناء على خبرتهم.
وقد استلمت السفير قرابة 12 ألف استمارة في عام 2019، وتم ضمها إلى بيانات مسح عام 2018 ، وشكلت الإستمارات المستلمة معاً ما مجموعه 21 ألف استمارة لعامي 2018 و 2019 . وتوزعت الإستمارات على مجالات الإختصاص المختلفة، وتراوحت نسب الإستجابة على الإستمارات المرسلة بين 1% في الشرق الأوسط ! إلى 22% في غرب أوروبا.
2. البحث
يحوز مجال البحث على 30% من المؤشر العام، ويضم المكانة الأكاديمية في البحث (18%) وإيرادات البحوث (6٪) وإنتاجية البحوث ( 6٪).
وتُحدَد درجة المكانة الأكاديمية في البحث (18%) بناء على بيانات المسح السنوي حول مكانة الجامعة في الأداء البحثي مقارنة مع الجامعات الأخرى كما هو موضح أعلاه.
ويضم مجال البحث 12% من العلامة تُحسب من البيانات تُقدم من الجامعات المشاركة. وتشمل خذه العلامة إيرادات البحوث (6 ٪)، وهو قيمة معيارية لمعدل إيرادات الجامعة لعضو هيئة التدريس، وهذا يشمل المنح التي يحصل عليها أعضاء الهيئة التدريسية لمشاريع البحوث. ويُراعي في تصنيف التايمز الإختلافات في مجال تخصص الجامعات، لإن منح الأبحاث العلمية أكبر بكثير من تلك الممنوحة لأبحاث العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، رغم أنها قد تكون عالية الجودة.
ويضم مجال البحث إنتاجية البحوث (6٪) حيث يجري حساب عدد المنشورات في المجلات الأكاديمية المفهرسة من خلال قاعدة بيانات Scopus الخاصة بـ Elsevier لكل باحث. ويراعى عند قياس معدل عدد المنشورات، حجم الجامعة.
ويُحول المؤشر لقيمة معيارية لكل موضوع اختصاص، لمراعاة الإختلافات بين الجامعات في مجال الإختصاص. وتؤشر إنتاجية البحوث إلى قدرة الجامعة على نشر أوراق بحثية في مجلات عالمية محكمة ونوعية.
3. الإستشهادات Citations (30٪)
يعكس مؤشر الإستشهادات التأثير البحثي ودور الجامعات في نشر المعرفة والأفكار الجديدة، ويحوزعلى 30% من المؤشر العام.
ويجري تقدير تأثير البحوث من خلال حساب متوسط عدد المرات التي يستشهد فيها الباحثون عالميًا ببحوث الجامعة المنشورة. وقد تم لأغراض التصنيف تحليل 77 مليون استشهاد لـما يُقارب 13 مليون مقالة في مجلة محكمة أو مراجعة مقالات أو وقائع مؤتمرات أو كتب أو فصول كتب المنشورة على مدار خمس سنوات. وشملت البيانات أكثر من 23 الف مجلة أكاديمية مفهرسة في قاعدة بيانات Elsevier’s Scopus والإستشهادات التي تمت خلال الفترة 14-2019.
وتؤشر الاستشهادات إلى حجم إضافة الجامعة للمعرفة الإنسانية. وتؤشر درجة استشهاد الباحثين الآخرين إلى نوعية الأبحاث، وإلى مدى مشاركتها في الفضاء الأكاديمي العالمي لتوسيع آفاق المعرفة في مجالات الإختصاص.
ويتم تحويل الدرجات لقيم معيارية لمراعاة الاختلافات في حجم الاستشهاد بين مجالات الإختصاص المختلفة، وحتى بين مجالات نفس التخصص، في الطب مثلاً (حيث يختلف متوسط عدد الإستشهادات والإنحراف المعياري بينها). ومن شأن تحويل الدرجات إلى قيم معيارية قياسية أن يجعلها عابرة للتخصصات رغم اختـلاف توزيعاتها. وبذلك يمكن المقارنة بين الجامعات وتحديد موقع الجامعة بين أقرانها وعدم منح جامعات ميزة غير عادلة لتمتعها بمستويات عالية من النشاط البحثي في مواد لها تقليدياً عدد كبير من الاستشهادات، كما هو الحال في تخصصات معينة في العلوم الطبيعية والأبحاث الطبية.
ويتم استبعاد الأوراق التي تستشهد بعدد كبير ومبالغ فيه من الباحثين (أكثر من 1000 باحث)، مثل بحوث المراجعـة، كما تًعطى علامات مختلفة للباحثين حسب مساهمتهم في البحوث المنشورة.
وتشمل الإجراءات التي تقوم بها جهات التصنيف العالمية التعامل مع ممارسات مثل الاستشهادات الذاتية Self-citation لمقالات منشورة في نفس المجلة، وتركيز الإستشهادات بين مجلات تتحالف معا وتوجه استشهاداتها نحو بعضها Citation stacking، أو تنشر أبحاثاً للمراجعة تتناول استشهاداً بعدد كبير من البحوث من مجلات معينة.
4. الإنفتاح الدولي
يحوز مؤشر الإنفتاح الدولي على 7.5٪ من المؤشر العام. وتتوزع هذه العلامة على نسبة كل من الطلاب وهيئة التدريس الدوليين في الجامعة وعلى التعاون الدولي وبوزن 2.5 ٪ لكل منها.
وتعكس هذه المؤشرات مكانة الجامعة في الفضاء الأكاديمي العالمي، وقدرتها على اجتذاب أعضاء هيئة تدريس وطلاب من جميع أنحاء العالم. وهذا يؤشر على درجة اهتمام أعضاء هيئة تدريس أو طلاب من خارج الدولة بالعمل أو الإلتحاق بالجامعة. كما يُظهر تعددية الثقافات داخل الجامعات والإتجاهات الحديثة الجاذبة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية.
ويعبر مؤشر التعاون الدولي عن عالمية الجامعة، ويقاس بحساب نسبة الأبحاث المنشورة في الجامعة التي تضم مؤلفًا مشاركًا واحدًا على الأقل من خارج الدولة في السنوات الخمسة السابقة، كما هو الحال في الإستشهادات. وتحول درجة المؤشر إلى قيمة معيارية لمراعاة الاختلافات بين مجالات الإختصاص المختلفة.
5. دخل الصناعة (نقل المعرفة)
يحوز هذا المؤشر على 2.5 ٪ من العلامة الكلية. وقد أصبحت قدرة الجامعة على خدمة المجتمع ومعالجة مشكلات الصناعة من خلال الابتكارات والاختراعات والاستشارات من المهام الأساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة.
ويهدف هذا المؤشر إلى تقييم نشاط الجامعة في نقل المعرفة، من خلال النظر في مقدار إيرادات الأبحاث التي تجنيها المؤسسة من الصناعة قياسا على عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. ويبين هذا المؤشر نوعية الجامعة كمؤسسة، وقدرتها على اجتذاب الشركات لتمويل مشاريع البحث وإمكانية توفير التمويل من السوق التجارية.
تصنيف الجامعات: أفضل 20 جامعة في العالم وفق تصنيف التايمز لعام 2020
تضمن تصنيف الجامعات لعام 2020 لشركة التايمز أفضل 1396 جامعة في العالم من بين الجامعات التي شاركت في عملية التصنيف.
وقد سيطرت جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أفضل 20 جامعة في العالم في تصنيف عام 2020 كما يبين جدول 1، باستثناء المرتبة 13 التي احتلها المعهد السويسري الإتحادي للتكنولوجيا والمرتبة 18 التي احتلتها جامعة تورنتو في كندا.
واحتلت المملكة المتحدة أربعة مراكز؛ جامعة أكسفورد في المركز الأول وجامعة كمبردج في المرتبة الثالثة وكلية لندن الإمبراطورية في المركز العاشر وكلية لندن الجامعية في المركز الخامس عشر.
وقد حازت الجامعات الأمريكية على بقية المراكز، بما في ذلك المرتبة الثانية والمراتب 4-9 .
وحازت الولايات المتحدة على 30% من بين أفضل 200 جامعة في العالم، وحازت المملكة المتحدة والمانيا على نسبة 25% وحازت استراليا وهولندا وكندا على 15%. وتوزعت بقية النسبة على الصين وسويسرا وكوريا الجنوبية وفرنسا وهونج كونج والسويد.
ترتيب الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم: أفضل 10 جامعات عربية
تضمن تصنيف التايمز الجامعات لعام 2020 33 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم شاركت في عملية التصنيف وعددها 1396 جامعة.
احتلت الجامعات السعودية المركزين الأول والثاني، بين الدول العربية المشاركة في التصنيف كما يبين جدول 2.
واحتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى (والمركز 216 عالمياً)، وجاءت جامعة الفيصل في السعودية في المرتبة الثانية (والمركز 251 عالمياً). وكانت الجامعتين قد احتلت المركزين الأول والثاني في تصنيف التايمز لعام 2019.
واحتلت جامعة الإمارات العربية المتحدة المركز الثالث (والمركز 347 عالمياً) والجامعة الأميركية في بيروت المركز الرابع (والمركز 352 عالمياً)، وجاءت جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن في المركز الخامس (والمركز 374 عالمياً).
وجامعة خليفة في دولة الإمارات في المرتبة السادسة (والمركز 377 عالمياً)، وجامعة قطر في المرتبة التاسعة (والمركز 470 عالمياً). وكانت هذه الجامعات قد احتلت المراكز الخامس والسادس والرابع والثالث والسابع على التوالي في تصنيف التايمز لعام 2019.
ودخلت جامعات أسوان والمنصورة في مصر والملك فهد للبترول والمعادن في السعودية قائمة افضل 10 جامعات عربية واحتلت المراكز السابعة والثامنة والعاشرة (والمراكز 404 و 451 و 542 عالمياً).
وقد شغلت الجامعات المصرية 10 مراكز بين أفضل الجامعات العربية وبين أفضل 1000 جامعة في العالم حسب تصنيف التايمز لعام 2020. وشغلت الجامعات السعودية ستة مراكز، وشغلت كل من الإمارات ولبنان والأردن ثلاثة مراكز، وشغلت الجزائر مركزين، وتوزعت بقية المراكز بين قطر والمغرب والعراق والكويت وسلطنة عمان.
وقد ظهرت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة خليفة في دولة الإمارات وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية بين افضل 10 جامعات عربية في أحدث تصنيفات كيو إس (تصنيف 2020) وشنغهاي (تصنيف 2019) وتصنيف التايمز (تصنيف 2020) لهذا العام 2019 .
وظهرت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة قطر في تصنيفي التايمز وكيو إس لعام 2020، وظهرت جامعة المنصورة في مصر في تصنيف التايمز (لعام 2020) وتصنيف شنغهاي (لعام 2019) بين أفضل 10 جامعات عربية في أحدث تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2019 .
المصادر