نشأة نظم تصنيف الجامعات عالمياً
بدأ إصدار تصنيف الجامعات الأكاديمي وترتيبها عالمياً في بداية الألفية الثالثة حين صدر تصنيف شنغهاي من قبل جامعتها في عام 2003. ثم أصدرت التايمز- كيو إس (THE-QS) ترتيباً لجامعات العالم في عام 2004 .
وهناك عدة مؤسسات عالمية تقوم بعملية ترتيب الجامعات.
ومن إبرز نظم تصنيفات الجامعات في العالم:
- تصنيف جامعة شنغهاي Academic Ranking of World Universities : Shanghai Ranking
- تصنيف التايمز للتعليم العالي Times Higher Education (THE) :World University Rankings
- تصنيف كيو إس لشركة كواكواريلي سيموندس QS World University Rankings : Quacquarelli Symonds
وقد بدأ تصنيف الجامعات QS العالمي في عام 2004 بالتعاون مع مجلة تايمز للتعليم العالي THE بنشر تصنيف دوري دولي مشترك خلال الفترة 2004 – 2009.
وفي عام 2010 ، شرعت كل من QS والتايمز، في نشر إصدارات خاصة بها. واختارت QS الاستمرار في استخدام المنهجية التي استخدمت خلال الفترة 2004 – 2009، بينما اعتمدت التايمز THE منهجية جديدة لترتيب الجامعات (والتي سيشار إليها تالياً).
تصفح موقع عالم عربي https://alamarabi.com/
موضوعات ذات صلة
تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)
تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)
تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً .. QS 2021
تصنيف التايمز | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020 (بيانات 2019)
تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019 (بيانات 2019)
التعليم العالي|تصنيف QS للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020 (بيانات 2019)
التعليم العالي| المسؤولية الإجتماعية للجامعات العربية
التعليم العالي| الوظائف الواجبة للجامعات العربية
جودة التعليم … مفتاح التنمية العربية
وهناك إنتقادات توجه لهذين التصنيفين، نظراً لاعتمادها الكبير على مؤشرات ذاتية ودراسات مسحية غير مستقرة واستخدام مؤشرات محدودة للتعليم (تُركز على نسبة عدد الطلاب\لعضو هيئة التدريس)، وعدم استقرار الترتيب السنوي، إضافة لمدى سلامة البيانات المستخدمة لعملية الترتيب وغياب الاتساق العالمي في المسوحات.
وتوجه إنتقادات إلى تصنيف شنغهاي لتركيزه على العلوم البحته والنشر في مجلات محددة باللغة الإنكليزية ومتطلب جوائز نوبل، الأمر الذي يجعل البعض يعتقد أنه غير واقعي.
ويُنظر إلى تصنيف QS كأحد أفضل التصنيفات الجامعية الثلاثة في العالم، نظراً لأنه التصنيف الدولي الوحيد الذي حصل على موافقة مجموعة خبراء التصنيف الدولي (IREG) .
تصنيف كيو إس QS World University Rankings
التصنيف العالمي
ساعد تقدم بعض الجامعات العربية في مجال البحث إلى تصنيفها بين افضل ألف جامعة في العالم لعام 2019 كما يبين الجدول التالي الذي يضم 37جامعة عربية حسب ترتيبها عالمياً وعربياً (من بين 41 جامعة وردت في التصنيف)، وفق التصنيف السنوي للشركة العالمية المختصة بالتعليم كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds: QS). وهناك 13 جامعة عربية إضافية في الجدول وردت في التصنيف العربي (غير المصنفة)، ولكنها ليست بين افضل ألف جامعة عالمية.
وقد صنفت QS أفضل 1000 جامعة في العالم وفق ستة معايير (وتضم 41 جامعة عربية). وهذه المعايير هي السمعة الأكاديمية (40%)، وسمعة أصحاب الأعمال لخريجي الجامعة (10%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (20%) والاستشهادات لكل كلية في الأبحاث المنشورة في مجلات محكمة (20%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%) ونسبة الطلاب الدوليين (5%).
وتستند شركة كيو أس في تقييم الأداء البحثي والإستشهادات عند تصنيف الجامعات إلى قاعدة بيانات Scopus لألاف المجلات العلمية المحكمة التي تديرها دار النشر السفير Elsevier، كما هو حال شركة التايمز منذ عام 2014.
ووفق تصنيف الجامعات العالمي، فإن الشكل أعلاه يعرض أفضل 10 جامعات عربية حسب معايير التصنيف العالمي، وهو يختلف عن تصنيف الجامعات العربية حسب التصنيف العربي في الصورة البارزة للمقالة.
تصنيف الجامعات العربية الخاص
صنفت QS أفضل 122 جامعة عربية (المبينة في الرابط) وفق تصنيف معدل بمعايير وأوزان مختلفة. ويضم الجدول أول 50 جامعة منها، وتضم 37 جامعة وردت ضمن أفضل ألف جامعة عربية.
وهناك 4 جامعات عربية وردت ضمن أفضل ألف جامعة في تصنيف الجامعات العالمي، ولم ترد ضمن تصنيف أفضل 50 جامعة عربية وفق تصنيف الجامعات العربية، نظراً لاختلاف معايير التصنيف العالمي أو اوزانها عن التصنيف العربي.
وهذه الجامعات هي جامعة الدمام (الإمام عبد الرحمن بن الفيصل) في السعودية وترتيبها 581-590 في التصنيف العالمي، والجامعة الأردنية الألمانية في الأردن وترتيبها 750-800 في التصنيف العالمي، وجامعة عجمان في الإمارات وترتيبها 801-1000 في التصنيف العالمي، جامعة الإمام محمد بن عبد الرحمن الإسلامية في السعودية وترتيبها 801-1000 في التصنيف العالمي.
ويتضمن تصنيف الجامعات العربي معايير السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة أصحاب الأعمال لخريجي الجامعة (20%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (15%) وانفتاح الجامعات دولياً في المشاركة في شبكات البحث الدولية (10%) وحضور الجامعات في شبكة المعلومات الدولية (5%) والاستشهادات لكل بحث منشور في مجلات محكمة (5%) ونسبة حملة الدكتوراة بين أعضاء هيئة التدريس (5%) وعدد أوراق البحث المنشورة لكل كلية في مجلات محكمة (5%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5%) ونسبة الطلاب الدوليين (2.5%).
وتعرض الصورة البارزة للمقالة أفضل 10 جامعات عربية، وهو يختلف عن ترتيب الجامعات في التصنيف العالمي أعلاه.
تصنيف التايمز للتعليم العالي
Times Higher Education World University Rankings
يستند تصنيف التايمز إلى 13 مؤشراً ضمن خمسة مجموعات تتمثل في بيئة التدريس (30%) والبحوث المنشورة من حيث الحجم والشهرة لوعاء النشر (30%) واستشهادات البحوث (30%) والدخل من الإبتكارات الصناعية (2.5%) والطابع الدولي للطلاب وهيئة التدريس والبحوث (7.5%). وهذا التصنيف يعطي أفضلية للجامعات الموجهة بحثياً حيث أن 60% من العلامة تعود لحجم البحوث وجهات النشر والإستشهادات من البحوث المنشورة.
ولم تعد طومسون رويترز Thomson Reuters تجمع البيانات من الجامعات نيابة عن شركة التايمز، وأصبح يتعين على الجامعات المشاركة في تصنيف التايمز إدخال لبيانات بنفسها على بوابة التايمز الإلكترونية. وقد تحولت مؤسسة التايمز من التعاون مع مؤسسة تومسون رويتر حول الأداء البحثي إلى دار النشر السفير Elsevier المخصصة لنشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية، كما هو حال شركة كيو أس في تصنيف الجامعات.
وقد وضع تصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2019 الجامعات التالية على الترتيب كافضل 10 جامعات عربية لعام 2019، وهي جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الفيصل في السعودية، وجامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة في الإمارات وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة قطر (وتراوح ترتيبها بين 200- 500 بين أفضل جامعات العالم) وجامعة الملك سعود في السعودية والجامعة الأميركية في مصر، وجامعة الملك فهد في السعودية (وتراوح ترتيبها بين 501- 800 بين أفضل جامعات العالم).
تصنيف شنغهاي لعام 2018
يستند تصنيف شنغهاي إلى أربعة مجموعات من المؤشرات تتمثل في جودة التعليم (10%) نوعية أعضاء هيئة التدريس ناشري البحوث الاكثر استشهاداً والحاصلين على جوائز عالمية (40%) البحوث المنشورة في مجلات مفهرسة أو في مجلات عالمية متميزة (40%) ومتوسط أداء المؤسسة التعليمية الفردي للعاملين الأكاديميين للمؤشرات السابقة (10%).
وقد وضع تصنيف شنغهاي لأفضل 500 جامعة عالمية لعام 2018 جامعتي الملك عبد العزيز والملك سعود في ترتيب 101-150 وجامعة الملك عبد الله في ترتيب 201-300، وجامعة الملك فهد في ترتيب 301-400، وجميعها في السعودية، وجامعة القاهرة في ترتيب 401-500، وعلى الترتيب.
كما صنفت في مراكز متقدمة في تخصصات معينة جامعة الملك سعود (151-200) وجامعة الملك فهد (201-300) وجامعة الملك عبدالله في السعودية وجامعة المنصورة في مصر (301-400) في العلوم الطبيعية.
وصنفت الجامعة الأميركية في بيروت (201-300) وجامعة الإمارات وجامعتي القاهرة والمنصورة في مصر (301-400) في العلوم الطبية.
وصنفت جامعة خليفة في الإمارات (101-150) وجامعة الملك فهد (151-200) وجامعة الملك سعود (201-300) في العلوم الهندسية.
جامعات عربية متميزة
تصدرت جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة قطر وجامعة الملك سعود في السعودية والجامعة الأميركية في مصر، وجامعة الملك فهد في السعودية التصنيفات العالمية وتكررت في إثنين منها على الأقل بين أفضل 10 جامعات عربية. وهذا يؤشر على تطور التعليم العالي في هذه الدول.
المصادر