تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 بمنهجية خاصة

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022

بدأت شركة كيو إس في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2014  باستخدام منهجية معدلة .  وقد صدر تصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية (وفق بيانات 2022 )في 19 اكتوبر تشرين أول 2022 .

 وقد شرعت شركة التايمز في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2021 ، واصدرت تقريرها الأول في نهاية يوليو تموز 2021 باستخدام منهجية معدلة.  وقد صدر تصنيف التايمز 2022 في 29 نوفمبر 2022.

ويغطي  تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 ،  169 جامعة في 15 دولة  (جدول 1)، مقارنة مع 125 جامعة في 14 دولة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021.


موضوعات ذات صلة

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 (بيانات 2022) بمنهجية خاصة

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2022)

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً


تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022  : معايير المشاركة

تختلف منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022  التي يقع حرمها الجامعي في أي دولة عربية،  عن تلك الخاصة بتصنيفات الجامعات العالمية. واية جامعة لا تتوفر لديها الشروط، تعتبر غير مؤهلة للمشاركة في التصنيف، و تصنف كمراسل Reporter ، ما لم تكن غير راغبة في هذه الصفة.

و تستوجب  المعايير للجامعات الراغبة في المشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022   توفر مؤشرات حول كادر هيئة التدريس ، والموظفين الأكاديميين الدوليين ،  وكوادر البحث ، والطلاب ،  والطلاب الدوليين ،  ومنح الدرجات الجامعية ،  والدكتوراه الممنوحة ، والدخل المؤسسي ، ودخل البحث ، ودخل البحث من الصناعة والتجارة. ويمكن استثناء، غياب إثنين من المؤشرات على الأكثر ، بمعنى أنها لا تنطبق أو يُمتنع عن توفيرها.

ويسُمح بالمشاركة في التصنيف لجامعات تقدم دراسات عليا فقط أو تنشر 500 ورقة بحث على الاقل على مدى آخر خمس سنوات ،  مقارنة مع  اشتراط التدريس في مرحلة البكالوريوس،  ونشر ما لا يقل عن 1000 ورقة بحثية في تصنيف الجامعات العالمي. 

منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022

تقوم منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022  على خمسة معايير أساسية كما يبين شكل 1 ، التي يستند إليها التصنيف العالمي للجامعات.  وتتوزع مصادر الحصول على المعلومات على ثلاثة جهات وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية وبيانات الجامعات.

غير أن هناك عدة تعديلات هامة في أوزان المعايير وفي عدد المؤشرات كما يبين جدول 2  وشكل 1. وقد جاءت لتعكس الطبيعة الخاصة للجامعات  في العالم العربي وفق منظمة التايمز للتعليم العالي.  وتتبع منظمة كيو إس أيضاً منهجية خاصة في التصنيفات الإقليمية للجامعات، كما هو الحال في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 .

وفي حين تتضمن منهجية التصنيف للجامعات العربية 16 مؤشراً للأداء الأكاديمي، فإن منهجية التصنيف العامة لجامعات العالم تقتصر على  13 مؤشراً  منها. وتحصل المؤشرات الثلاثة الإضافية على 6% من المؤشر الكلي مقتطعة من عدد كبير من المؤشرات العامة، وهي مفصلة في جدول 2 :

1.   التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 33٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي). وتتوزع هذه الدرجة بين عدة مؤشرات تختلف في اوزانها عن التصنيف العالمي كما يبين شكل 1 ، وتضم مكانة التعليم (20%) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية (مقابل 15% في التصنيف العالمي)، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس المتفرغين (4%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي في مجال التخصص (5%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (2.5%) ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية   (1.5%) من خلال بيانات الجامعات المشاركة، والذي يعكس مستوى البنية التحتية والمرافق المتاحة للطلاب والموظفين.

وتقوم شركة التايمز بإجراء المسوح الإستطلاعية السنوية لاستطلاع رأي الأكاديميين في العالم  بناء على خبرتهم حول  أفضل 10 جامعات في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي البحث والتعليم للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. وتحصل على بقية البيانات من الجامعات ومن خلال البوابات الإلكترونية للجامعات المشاركة. ويأخذ مسح سمعة كل من التدريس والبحث أهمية ، وبالتالي وزناً اكبر  20 و 25% (جدول 2 ) مقارنة مع مسح السمعة في التصنيف العالمي 15 و 18% .

وقد تم إجراء مسح سمعة التدريس والبحث للجامعات العربية خلال شهري يونيو ويوليو 2022 باستطلاع آراء أكاديميين في المنطقة العربية فقط والذين تم الاستشهاد بهم في الأوراق المنشورة في مجلات علمية مفهرسة في قاعدة المعلومات سكوبس، وأنتجت أكثر من 21000 صوت. ويؤثر التميز البحثي بشكل كبير على سمعة الجامعة في استطلاع السمعة العربي.  ويعتمد مقياس السمعة على إجمالي عدد أصوات التدريس التي تم الحصول عليها من استطلاعات السمعة العربية لعامي 2021 و 2022. لكل جامعة ، وتحصل  الجامعات على صفر إن لم يكن هناك أصوات للجامعة.

2.   البحوث (بيئة البحث) وتحوز على 33٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي).  وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (25٪) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية ، المبين أعلاه،  (مقابل 18% في التصنيف العالمي) ، والدخل من البحوث (3٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات.

ويستند تصنيف التايمز للجامعات حول الأداء البحثي  من خلال حساب عدد المنشورات لكل باحث في المجلات الأكاديمية المفهرسة في قاعدة بيانات السفير سكوبس Elsevier Scopus  ،  مع مراعاة  حجم المؤسسة ومرجحًا حسب الموضوع ويعكس هذا المؤشر مصداقية الجامعة ، وقدرتها على الحصول على أوراق منشورة متعدد الموضوعات في مجلات علمية محكمة الجودة. 

3. عالمية الجامعة وتحوز على 8٪ من الدرجة الكلية (مقابل 7.5% في التصنيف العالمي موزعة على 3 مؤشرات) موزعة بالتساوي على اربعة مؤشرات؛ نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات والتعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي داخل دول المنطقة العربية (وهو مؤشر إضافي في تصنيف الجامعات العربية) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.

وتعكس قدرة الجامعة على جذب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم جودة التعليم والبحث، وهي مفتاح نجاحها على المسرح الأكاديمي العالمي.

ويُقاس التعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي من خلال حساب نسبة إجمالي منشورات المجلات البحثية للجامعة التي تضم مؤلفًا مشاركًا دوليًا واحدًا على الأقل  أو  مشاركًا عربيًا واحدًا على مدى الخمس سنوات السابقة.

4.  نقل المعرفة وتأثيرها على المجتمع وتحوز على 6% من المقياس موزعة على 3 مؤشرات (مقابل 2.5% في التصنيف العالمي لمؤشر واحد)ويشمل هذا المعيار الدخل من الصناعة (2%)  حيث  تشكل قدرة الجامعة على تمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية  مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة. وتنعكس قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال  ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس وفقًا للقوة الشرائية  والذي يمثل 2% من المقياس والذي يقيس أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا. 

ويضم هذا المعيار مؤشرين إضافيين في تصنيف الجامعات العربية ، وهما ترتيب الأثر للمشاركة ، وترتيب الأثر للأداء، ويمثل  كل منهما 2% من المقياس.   ويتصل هذين المؤشرين بدور الجامعات في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع الأوسع وعالمية  الجامعة من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة والتي تضم 17 هدفًا كمياً ونوعياً  للتنمية المستدامة (SDG).

ويتصل ترتيب الأثر للمشاركة بعدد أهداف التنمية المستدامة التي ساهمت الجامعة في إحداث أثر فيها. ويمنح 100 نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  أربعة أهداف التنمية المستدامة أو أكثر ؛ و ثمانون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  ثلاثة أهداف التنمية المستدامة ؛ وستون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  إثنين من أهداف التنمية المستدامة ؛  وخمسون نقطة مقابل تحقيق هدف واحد  و لا شيء إن لم تساهم في تحقيق اي هدف من أهداف التنمية المستدامة.

وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات  وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية.   وقد صدر  التقرير السنوي الرابع لعام 2022 ، والذي تضمن 1406 جامعة من 106 دولة.  وجاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الرابع  وجامعة أسوان في مصر في المركز 67  عالمياً  .   

ويتصل ترتيب الأثر للأداء بالدرجة الإجمالية في أحدث جدول الأداء العالمي  (تقرير الإثر لعام 2022 في هذه الحالة) التي تحصل عليها الجامعات  التي تم تصنيفها في الجدول العام. وتحصل الجامعات غير المشمولة بتصنيفات الأثر  على درجة صفر لهذا المقياس.

5. الاستشهادات أو الإقتباسات البحثية ، وتحوز على 20٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي) بناءً على متوسط عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد ببحوث الجامعة على مستوى العالم  في المجلات الأكاديمية المفهرسة بواسطة قاعدة بيانات سكوبس السفير في التصنيف العالمي.  وقد جرى استخدام  أكثر من 121 مليون استشهاد (اقتباس) من قاعدة بيانات السفير  تتصل بـ  15.5 مليون مقالة منشورة في أكثر من 24600 مجلة أكاديمية مفهرسة بواسطة قاعدة بيانات Elsevier’s Scopus ،  ومراجعات المقالات ووقائع المؤتمرات والكتب وفصول الكتب المنشورة على مدى خمس سنوات  بين عامي 2017 و 2022.  ويتم ترجيح البيانات بواسطة السفير لتعكس الاختلافات في حجم الاستشهادات بين مختلف المجالا بحيث لا تكتسب الموضوعات ذات عدد الاقتباسات المرتفعة تقليديًا ميزة غير عادلة.

وتوفر السفير \ سكوبس درجة تأثير الإستشهادات المرجحة لكل موضوع وبشكل عام و لكل مؤسسة.  ويتم تحديد درجة الاستشهادات النهائية المرجحة المستخدمة في ترتيب الجامعات العربية من خلال حساب قيمة الربيع الثالث (مئين 75) لكل مؤسسة ، بينما يستخدم  متوسط ​​ ​​عدد مرات الإستشهادات لكل مؤسسة في تصنيف الجامعات العالمية.  وهذا يوفر  مقياسًا أكثر ملاءمة وثباتاً،  إذ يحد من تأثير درجات الإستشهاد المتطرفة لبضعة أوراق بحثية لها أعداد كبيرة جدًا من الاستشهادا وترفع من قيمة المتوسط وتُعطي مؤشراً مضللاً لتفوق الجامعة في النشاط البحثي.

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 :  أفضل 50 جامعة عربية

شاركت 97 جامعة عربية في تصنيف التايمز العالمي 2023  من بين 1799 جامعة مؤهلة شاركت في عملية التصنيف،  مقابل 83  جامعة عربية مؤهلة في تصنيف التايمز 2022.

وشارك في  تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 ،  169 جامعة في 15 دولة  (جدول 1) من بين 217 جامعة تقدمت للتصنيف، مقارنة مع 125 جامعة (من بين 155 جامعة تقدمت للتصنيف) في 14 دولة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021

وقد تم ترتيب أفضل 50 جامعة عربية بشكل محدد ، بينما تم تصنيف الجامعات 51 – 100 في فئات عشرية ، والجامعات 101 – 140 في فئات عشرينية ، وفي فئة 141 + ،  واعتبرت جامعات أخرى (48 جامعة)  مشاركة غير مؤهلة للتصنيف ، مقابل (30 جامعة) غير مؤهلة للتصنيف في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021.

ويظهر جدول 3  ترتيب أفضل 50 جامعة عربية وفق تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022.  وهناك 14 جامعة من القائمة لم تظهر   ضمن تصنيف التايمز العالمي، بين افضل 1000 جامعة في العالم، وتشمل 5 جامعات ظهرت من بين الفئات 1000+ في تصنيف التايمز العالمي، و 9 جامعات لم تكن بين الفئات المصنفة (-) .

كانت المملكة العربية السعودية  الدولة الثانية في عدد الجامعات المشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022،  وشملت 32 جامعة . وتصدرت جامعات السعودية التصنيف، حيث احتلت خمسة مراكز بين أفضل عشرة جامعات عربية.  وقد جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الأول عربياً  كما هو الحال في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  و تصنيفي كيو إس 2023 العالمي و العربي.  كما احتلت جامعات الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا  وجامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن  وجامعة الملك سعود ،  المراكز 2 و 4 و 6-7. 

وحازت السعودية على 15 مركزا بين أفضل 50 جامعة عربية و 9 جامعات من بين الفئات 51 – 100 و 8 جامعات من بين الفئات 101-140  جامعة عربية تم تصنيفها (جدول 1). وكان أداء الجامعات السعودية بارزاُ في نسبة اعضاء هيئة التدريس الدوليين والتعاون البحثي الدولي والدخل المؤسسي.

واحتلت جامعة قطر المركز الثالث، وكان أداء الجامعة عالياً في جميع محاور أو معايير مقياس التصنيف الخمسة.  

واحتلت جامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة المركزين الخامس والسابع على التوالي وانضمت جامعة الشارقة لقائمة افضل 10 جامعات عربية في المركز التاسع (بعد أن كانت المركز التاسع عشر في تصنيف التايمز العربي 2021)، إضافة إلى 3 جامعات أخرى بين افضل 50 جامعة عربية  و3 جامعات من بين الفئات 51 – 100  (جدول 1).   وكان أداء الجامعات الإماراتية بارزاُ في المؤشرات المتصلة ببيئة البحث. 

كانت مصر الأكثر مشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 (34 جامعة) كما يبين جدول 1.  وكان هناك 17 جامعة بين افضل 50 جامعة عربية (جدول 3) و12 جامعة من بين الفئات 51 – 100 و 5 جامعات من بين الفئات +100. وحازت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على المركز العاشر للعام الثاني. وكان أداء الجامعات المصرية عالياً في متوسط ​​درجات تأثير الاستشهادات وسُمعة التدريس، نظراً لأن استطلاع التايمز لسمعة التدريس والبحث اقتصر على أعضاء هيئة التدريس في المنطقة العربية الذين لهم ابحاث منشورة في مجلات مفهرسة في سكوبس السفير.  وتضم مصر  أكبر الجامعات العربية  في المنطقة ؛ وهناك 20 جامعة مصنفة تضم 50 الف طالب.  

ويبين جدول 3 أن لبنان قد احتل  4 مراكز بين افضل 50 جامعة عربية، وجاءت الجامعة الأمريكية في بيروت المركز الثالث عشر.  واحتلت كل من الاردن وتونس مركزين،  ونال كل من سلطنة عمان والكويت والعراق على مركز  واحد.

ويبين جدول 1 توزيع الجامعات العربية في الفئات؛ 1- 50 و 51 – 100 و  واكبر من 100، وكان هناك 48 جامعة غير مؤهلة لعدم توفر شروط التصنيف.

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022 : الجامعات التي ظهرت في تصنيفي كيو إس والتايمز  للجامعات العربية 2022

يُظهر جدول 4 الجامعات العربية التي ظهرت في كل من تصنيف التايمز للجامعات العربية 2022  وتصنيف  كيو إس للجامعات العربية 2023  (وفق بيانات عام 2022).  

ويشير الجدول 4 إلى أن هناك 30 جامعة عربية مشتركة بين أفضل 50 جامعة في كلا التصنيفين. وكان هناك فروق كبيرة  أو كبيرة جداً بين التصنيفين في ثلثي هذه الجامعات ، وتعكس هذه الفروق الإختلاف الكبير بين منهجيتي التصنيفين. 

ويعطي تصنيف كيو إس العربي  30%  للمكانة الأكاديمية (التعليم والبحث) و20% لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال في و5% للإستشهادات مقابل 20%  للمكانة الأكاديمية  في تصنيف التايمز و25% لسمعة البحث  و 20% للاستشهادات (جدول 2) ، ولا وزن لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال.

وتعكس هذه الفروق، الاختلاف البين في الإجندات؛  فبينما يعطي تصنيف كيو  إس أهمية للمكانة ولأصحاب الأعمال،  وللطلبة في مستوى البكالوريوس الذين يتطلعون لإعدادهم لتلبية احتياجات سوق العمل والوظائف،  يركز تصنيف التايمز على الجامعات التي تُعطي أهتماما كبير لأعمال البحث وجودتها، وتميز عملية التدريس والتوجه نحو الدراسات العليا.

و قد ظهرت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية في المركز الأول في كلا التصنيفين، وجاءت جامعة قطر بين المركزين الثاني والثالث.  واحتفظت 3 جامعات سعودية وجامعتين في الامارات بمواقع بين افضل 10 جامعات عربية في التصنيفين.  وشكلت الجامعات المتقاربة في التصنيفين حوالي ثلث الجامعات المشتركة في جدول 4.

واحتفظت 7 جامعات سعودية و 6 جامعات في كل من من الإمارات ومصر  و 3 جامعات في لبنان  وجامعتين في الأردن وجامعة واحدة في كل من الكويت وسلطنة عمان  وتونس والعراق (إضافة لقطر) بمواقع بين افضل 50 جامعة في كلا التصنيفين.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/sites/default/files/the_2022_arab_university_rankings_methodology_17112022.pdf

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/arab-university-rankings-2022-methodology

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2022-0#!/page/0/length/-1/sort_by/rank/sort_order/ asc/cols/statsimes Higher Education Arab

https://www.timeshighereducation.com/impactrankings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *