تصنيف QS |تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020

تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً

 التصنيف العالمي للجامعات: المفهوم والتاريخ

يشكل رفع سوية الجامعات والتعليم العالي هدفاً رئيسياً لهيئات التعليم في العالم، وتضع كثير من الجامعات من بين أهدافها تحسين مكانتها بين  الجامعات في التصنيفات العالمية.

ويهدف تصنيف الجامعات إلى الوصول إلى مؤشر جامع (مركب أو كلي) Composite indicator  للأداء العام للجامعات. ويتضمن هذا المؤشر الجامع الأداء البحثي والتعليمي.

يعتمد المؤشر الجامع للأداء العام للجامعات على مزيج من البيانات حول الأداء البحثي التي توفرها مؤسسات مثل  طومسون رويترز   (حالياً شركة Clarivate Analytics) لتصنيف التايمز THE(حتى عام ٢٠١٤) أو إلْسِفير سكوبس Elsevier Scopus لتصنيف كيو إس QS، ولتصنيف التايمز ابتداء من عام ٢٠١٤،  وبيانات استطلاعات الرأي حول الأداء التعليمي للأكاديميين وأصحاب الأعمال، وأخرى مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.

بدأ إصدار ترتيب الجامعات الأكاديمي عالمياً في عام 2003 حين صدر تصنيف جامعة شنغهاي. ثم أصدرت التايمز- كيو إس  (THE-QS) ترتيباً لجامعات العالم خلال الفترة 2004 – 2009، بالتعاون بين شركة  كواكواريلي سيموندس ومؤسسة  التايمز للتعليم العاليTimes Higher Education (THE) ومع مؤسسة تومسون رويتر Thomson Reuters

في عام 2010 ، شرعت كل من شركتي كيو أس وشركة التايمز ، في نشر إصدارات خاصة بها.

وتعاونت مؤسسة  التايمز للتعليم العاليTimes Higher Education (THE) مع مؤسسة تومسون رويتر Thomson Reuters، غير أنها تحولت منذ عام ٢٠١٤ للتعاون مع السفير سكوبس حول الأداء البحثي.

ولم يعد لمؤسسة تومسون رويتر Thomson Reuters دور كقاعدة لبيانات الإستشهادات أو جمع البيانات من الجامعات. وقد حولت فرع تحليل الأداء البحثي Clarivate Analytics  إلى شركة مستقلة تابعة لها في عام 2016، ثم باعته إلى شركة أونيكس الإستثمارية .

وتتعاون شركة كيو أس في تصنيف الجامعات مع دار النشر السفير Elsevier  المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية حول الأداء البحثي. وتدير إلْسِفير  قاعدة  بيانات سكوبس لألاف  المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات الأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل أحد معايير التصنيف الهامة للجامعات.

وقد بدأت شركة كيو إس بتطوير وتنفيذ أساليب جمع وتحليل البيانات المقارنة المستخدمة لتسليط الضوء على نقاط القوة في المؤسسات.  وقد قامت الشركة بإجراء مسح عالمي لحملة شهادات الماجستير في إدارة الأعمال، ولا تزال عملية إجراء المسوح للتخصصات المختلفة من النشاطات الأكثر ربحية التي تديرها الشركة.

وتتعرض جميع التصنيفات لانتقادات كثيرة، بحيث لا يمكن اعتبارها الكلمة الفصل في تقييم أداء الجامعات،  ولا يجوز أن يقتصر بناء سياسات التعليم العالي على نتائج هذه التصنيفات.

ورغم هذه الإنتقادات، فإنه يُنظر إلى تصنيف كيو إس  QS كأحد أفضل التصنيفات الجامعية الثلاثة في العالم وهو الأكثر شُهرة ومتابعة لإعطاء مؤشرات حول أداء الجامعات، يمكن أن تشكل قاعدة لتحسين الأداء فيها.

ويعود تفضيل تصنيف كيو إس  إلى أنه التصنيف الدولي الوحيد الذي حصل على موافقة مجموعة خبراء التصنيف الدولي (IREG)، كما أنه يتعاون مع هيئات علمية هامة (دار النشر إلْسِفير Elsevier) لتوفير معلومات حيوية حول أداء الجامعات في مجال البحث.


  موقع عالم عربي    https://alamarabi.com/


موضوعات ذات صلة

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)
تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)
تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً .. QS 2021
تصنيف التايمز | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020   (بيانات 2019)
تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019   (بيانات 2019)
التعليم العالي| تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019   (بيانات 2018)
التعليم العالي| المسؤولية الإجتماعية للجامعات العربية
التعليم العالي| الوظائف الواجبة للجامعات العربية
جودة التعليم … مفتاح التنمية العربية

التصنيف العالمي كيو إس  2020 QS World University Rankings

تقوم شركة كيو إس بإصدار تقرير سنوي لتصنيف عالمي وعام للجامعات، فضلاً عن تصنيفات لمجالات علمية وأقاليم هامة.

ويقوم تصنيف شركة كيو إس لتقييم أداء الجامعات على تحليل وتقييم جوانب رئيسية تتمثل في التدريس والبحث وقدرة الخريجين على إيجاد وظائف ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة.

وتقوم الشركة بتصنيفات حسب موضوعات الدراسة لأفضل الجامعات في العالم من بين 500 جامعة لدراسة 48 موضوعًا مختلفاً في خمس مجالات رئيسية تضم علوم الفنون والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية  والطب.

وتقوم الشركة بتصنيفات إقليمية لأفضل الجامعات من بين 500 جامعة في أقاليم  آسيا والمنطقة العربية وأمريكا اللاتينية  وأوروبا الناشئة وآسيا الوسطى EECA  ومنطقة تجمع بركس BRICS.

ولم يصدر تقرير 2020 بعد لتصنيف الجامعات العربية، والذي يجري بمنهجية مختلفة، من حيث مجموعة المؤشرات وأوزانها.

وتقوم شركة كيو إس بتصنيفات للجامعات لجوانب أخرى لأغراض ربحية وعلمية من بينها قدرتها على توظيف الخريجين، وأفضل مدن الطلاب، وتصنيف قوة نظام التعليم العالي، والتصنيفات حسب الموقع ومجموعة تصنيفات الجامعات لكليات الأعمال وتلك التي تمنح ماجستير الأعمال.

وتبدأ دورة تصنيف الجامعات في شركة كيو إس QS من شهر يونيو حزيران من كل عام، وتنتهي في نهاية مايو من العام التالي.  ولذلك صدر تصنيف عام 2019  في يونيو 2018 ، وصدر تصنيف عام 2020  في 19 يونيو 2019 .

منهجية التصنيف

تشمل عملية تصنيف الجامعات لشركة كيو إس تلك المؤسسات التي تتضمن برامج للتدريس الجامعي لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجالين على الأقل من المجالات الخمسة؛ الفنون والإنسانيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة والعلوم الطبيعية والعلوم الحياتية والطبية.

 وقد تضمن تصنيف الجامعات لشركة كيو إس  أفضل 1000 جامعة في العالم للفترة 2018 – 2020،  و916 جامعة في عام 16-2017 و 643 جامعة في عام 10-2011.  وشمل تصنيف عام 2020  38 جامعة عربية، والمبينة في جدول 2 حسب ترتيبها عربيا وعالمياً.

ويركز تصنيف الجامعات لشركة كيو إس العالمية على أربعة مجالات واسعة  لقياس لأداء العام للجامعات وتضم البحث والتدريس وفرص الخريجين في التوظيف ودرجة العالمية.

ويتم تقييم هذه المجالات الرئيسية الأربعة باستخدام ستة معايير (أو مؤشرات)، مع إعطاء كل منها وزن أو نسبة مئوية مختلفة،  حسب أهميتها من وجهة نظر الهيئة المصنفة. وهناك درجة من الاستقرار في موازين المؤشرات على مدى 16 عاما (منذ إصدار أول تقرير في عام 2004) يعني أن النتائج قابلة للمقارنة بين السنوات.

وتحظى السمعة الأكاديمية  ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب و الاستشهادات البحثية لكل جامعة (أو كلية عند تصنيفات الكليات) بالوزن الأكبر (80%). وتحصل المؤشرات الأخرى وهي اتجاهات أصحاب الأعمال نحو أهلية خريجي الجامعات ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين ببقية النسبة.

وتضم معايير تصنيف الجامعات لشركة كيو إس:

1. المكانة الأكاديمية، وتُعطى وزن 40% في المؤشر العام،  وهو الجزء الأكثر إثارة للجدل من منهجية شركة كيو إس.  ويجرى استطلاع  آراء أكثر من 90 ألف من الأكاديميين النشطين في جميع أنحاء العالم في  140 دولة عن وبيان أفضل الجامعات في العالم في مجالات تخصصهم (20-30 جامعة) من حيث جودة التعليم والبحث . وتنشر الشركة معلومات حول مهن المشاركين والتوزيع الجغرافي لهم ، وتصل نسبة الذين لديهم أكثر من عِقْد من الخبرة في العالم الأكاديمي الى أكثر من 80%.

2. نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وتُعطى وزن 20% في المؤشر العام . وكلما قل عدد الطلاب لكل مدرس(أو زاد عدد أعضاء هيئة التدريس لكل طالب)، فهذا يؤشر على عبء تدريسي أقل لعضو هيئة التدريس، وو قت أكثر للتفاعل مع الطلاب ولنشاطات العضو في البحث وخدمة المجتمع.

3. الاستشهادات لكل جامعة أو كلية في الأبحاث المنشورة في مجلات محكمة  (وهو إجمالي عدد الاستشهادات لفترة خمسة سنوات مقسوماً على عدد الأكاديميين في الجامعة للتصنيف العام العالمي)،  وتُعطى وزن 20% في المؤشر العام.

وتعد الاقتباسات والإستشهادات (غير الذاتية من الباحث لنفسه) من الأبحاث المنشورة من بين المدخلات الأكثر استخدامًا في التصنيف الجامعي العالمي والعالمي.

وقد استندت تصنيفات الجامعات لشركة كيو إس بداية إلى قواعد البيانات للاستشهادات من طومسون رويترز (حالياً شركة Clarivate Analytics والتي لم تعد جزءا من طومسون) خلال فترة إصدار تقرير مشترك للتصنيفات لشركتي كيو إس والتايمز خلال الفترة 2004-2009.

غير أن شركة كيو إس، وبالتعاون مع إلْسِفير Elsevier ، أخذت في استخدام بيانات الاستشهادات باستخدام قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus بعد عام 2010 ، بعد أن بدأت في نشر تقارير خاصة بها (وكذلك فعلت شركة التايمز منذ عام 2014).

ويميل هذا المؤشر لمصلحة الجامعات التي تركز على العلوم الطبية والحياتية والطبيعية، بينما تكون الإستشهادات أقل بشكل كبير للجامعات التي تركز على الفنون والعلوم الإنسانية.

ولذلك عدلت شركة كيو إس من منهجيتها منذ عام 2015 ، بحيث تعطى نسبة 20% لكل من المجالات العلمية الخمسة في درجة الاستشهادات النهائية، بهدف إزالة التحيز نحو الجامعات التي تركز على العلوم الطبية والحياتية والطبيعية، وأصبحت الإستشهادات للعلوم الطبية والحياتية والطبيعية تقتصرعلى 50% من الوزن، بينما خُصصت بقية النسبة للفنون والعلوم الإنسانية والإدارية.

كما أن هناك تحيز في مجال الإستشهادات للجامعات التي تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة رئيسية للبحث، وهي اللغة الأكثر عالمية،  وبالتالي فهي الأكثر شيوعًا عند الاستشهاد. هذا في حين يصعب البحث عن الاقتباسات والمنشورات بلغات غير الإنكليزية (ولذلك بدأت شركة Clarivate Analytics  في بناء قاعدة استشهادات الأبحاث العربية).

وقد عملت سكوبس Elsevier’s Scopus على الأخذ في الإعتبار الإستشهادات بلغات غير الإنكليزية في التصنيفات الإقليمية للجامعات للمجلات المحكمة المفهرسة لدى سكوبس، وللأبحاث التي تتضمن ملخصات باللغة الإنكليزية.

4. مكانة خريجي الجامعات لدى أصحاب الأعمال وتُعطى وزن 10% في المؤشر العام . وفيها يجرى استطلاع آراء أصحاب الأعمال على المستوى الوطني أو العالمي حول مستوى وأهلية الخريجين كمؤشر لجودة التدريس، ومدى نجاح الجامعات في ملاءمة مخرجاتها مع مدخلات أو احتياجات سوق العمل.

5 & 6 . نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة  الطلاب الدوليين، ويُعطى كل منهما وزن 5% في المؤشر العام، والذي يؤشر على درجة عالمية الجامعة. وتجمع البيانات من الجامعات نفسها ، ويتم التحقق من صحتها من خلال مقارنتها بمعلومات سنوات سابقة لنفس الجامعات، ومن خلال جهات مستقلة.

ويعكس هذا المؤشر عالمية الجامعة وقدرتها على جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جميع أنحاء العالم؛  درجة اهتمام أعضاء هيئة تدريس من جامعات خارج الدولة بالعمل في الجامعة، أو اهتمام طلبة من خارج الدولة بالإلتحاق بها.  كما يعكس تعددية الثقافات داخل الجامعات والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية.

أفضل 10 جامعات في العالم

تضمن تصنيف الجامعات لعام 2020 لشركة كيو إس أفضل 1000 جامعة في العالم من بين الجامعات التي شاركت في عملية التصنيف.

وقد سيطرت جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تصنيف عام 2020  كما يبين جدول 1، حيث نالت تسعة من المراكز العشرة الأولى. وذهب المركز الأول إلى معهد ماستشوستس للتكنولوجيا، الذي حافظ على تصدره التصنيفات  لمدة ثمانية أعوام منذ عام 2012، وهو أمر تفرد به المعهد في تاريخ تصنيف الجامعات لشركة كيو إس.

 وبالإضافة إلى احتلال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرتبة الأولى، حازت الجامعات الأمريكية على المرتبة الثانية لجامعة ستانفورد، والمرتبة الثالثة لجامعة هارفارد.  واحتلت المملكة المتحدة أربعة مراكز؛ جامعة أكسفورد في المركز الرابع والمراكز 7-9 .  وكان هناك اختراق وحيد في المراكز العشر الأولى للمعهد السويسري للتكنولوجيا.

ترتيب الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

تضمن تصنيف الجامعات لعام 2020 لشركة كيو إس 38 جامعة عربية (بالمعايير العالمية) بين أفضل 1000 جامعة في العالم شاركت في عملية التصنيف.

أفضل 10 جامعات عربية في التصنيف العالمي

تصدرت الجامعات السعودية المركزين الأول والثاني، بين الدول العربية المشاركة في التصنيف، حيث احتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى (والمركز 186 في العالم متقدمة 45 نقطة عن تصنيف عام 2019)،  وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الثانية (والمركز 200 في العالم متأخرة 11 نقطة عن تصنيف عام 2019) ، وقد تبادلت الجامعتان المركزين الأول والثاني في تصنيف عامة 2019.

وجاء في المرتبة الثالثة بين الدول العربية الجامعة الأميركية في بيروت (والمركز 244 في العالم متأخرة 7 نقاط عن تصنيف عام 2019)، وجامعة خليفة في دولة الإمارات في المرتبة الرابعة (والمركز 268 في العالم متقدمة 47 نقطة عن تصنيف عام 2019)،  وجامعة قطر في المرتبة الخامسة (والمركز 276 في العالم متقدمة 56 نقطة عن تصنيف عام 2019) .

واحتلت كل من الجامعات السعودية وجامعات دولة الإمارات ثلاثة مراكز بين أفضل 10 جامعات عربية. ونالت المراكز الأربعة الباقية جامعات من لبنان وقطر وعُمان ومصر.

توزيع أفضل الجامعات العربية بين الدول العربية

يضم الجدول 2  38  جامعة عربية وردت ضمن أفضل ألف جامعة في العالم لعام 2020.  وقد احتلت الجامعات السعودية وجامعات دولة الإمارات وجامعة قطر وجامعة السلطان قابوس في عٌمان في دول مجلس التعاون الخليجي 12 مركزاً، وهو ما يعادل ثلثي أفضل الجامعات العربية بين أفضل 18 جامعة عربية.

تأخرت جامعتي الكويت والبحرين إلى المركزين 33 و 37 عربيا، وحافظت على موقعها في المجموعة 801-1000 في تصنيفي 2019 و 2020.

واحتلت الجامعات السعودية ستة مراكز بين أفضل 14 جامعة عربية (إضافة للمركز 32 لجامعة الملك فيصل)،  واحتلت جامعات دولة الإمارات ثمانية مراكز تراوحت بين المراكز 4 – 26.

ونالت الجامعات المصرية خمسة مراكز بين أفضل الجامعات العربية  تراوحت بين المراكز 10 – 29. وتقدمت الجامعة الأميركية في القاهرة (395 عالميا)  25 نقطة عن تصنيف عام 2019 (420 عالمياً)، ولكنها مع ذلك تأخرت من المركز التاسع بين الجامعات العربية في عام 2019 إلى المركز العاشر في عام 2020 .

وحازت الجامعات اللبنانية سبعة مراكز بين أفضل الجامعات العربية تراوحت بين المراكز 3 – 35، وحافظت الجامعة الأميركية في بيروت على المركز الثالث عربياً رغم تأخرها  7 نقاط عن تصنيف عام 2019 عالمياً.

واحتلت الجامعات الأردنية أربعة مراكز بين أفضل الجامعات العربية  تراوحت بين المراكز 20 – 36.  واحتلت الجامعات العراقية ثلاثة مراكز بين أفضل الجامعات العربية تراوحت بين المراكز 25 – 38.

ترتيب الجامعات العربية في دراسة الموضوعات بين أفضل 500 جامعة في العالم لعام 2019

تقوم شركة كيو إس بتصنيفات للموضوعات لأفضل الجامعات في العالم من بين 500 جامعة لدراسة 48 موضوعًا مختلفاً في خمس مجالات

لعام 2019 وتضم علوم الفنون والإنسانيات؛ والهندسة والتكنولوجيا؛ والعلوم الاجتماعية والإدارية؛ والعلوم الطبيعية؛ والعلوم الحياتية والطب.

وقد احتلت الجامعتين الأمريكتين في بيروت والقاهرة المركزين 239 و 256 في مجال الفنون والإنسانيات بين أفضل 500 جامعة في العالم لعام 2019.

واحتلت جامعات القاهرة والملك سعود والإسكندرية المراكز 236 و 265 و 315 في علوم الهندسة والتكنولوجيا، وجاءت جامعتي عين شمس وقطر في الفئة 401-450.

وجاءت الجامعة الأمريكية في القاهرة والجامعة الأردنية في المركز 343 في العلوم الإجتماعية والإدارية، والجامعة الأمريكية في بيروت في المركز 364  وجامعة الملك سعود في المركز 376.

واحتلت جامعة الملك عبد العزيز المركز 210  في العلوم الطبيعية والمركز 203 في العلوم الحياتية والطب.  واحتلت جامعة الملك سعود  المركز 254  وجامعة القاهرة المركز 240 في العلوم الحياتية والطب.

المصادر

 https://bit.ly/2J5oft0
http://ireg-observatory.org/en/information
https://www.topuniversities.com/subject-rankings/2019
https://en.wikipedia.org/wiki/QS_World_University_Rankings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *