تصنيف التايمز 2022 : تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2021
أصدرت شركة كواكواريلي سيموندس Quacquarelli Symonds تصنيف كيو إس QS العالمي للجامعات لعام 2022 (وفق بيانات 2021) في يونيو حزيران 2021، حيث يصدر التصنيف عادة في شهر يونيو حزيران من كل عام. كما اصدرت كيو إس تصنيفها الاقليمي الخاص بالجامعات العربية لعام 2021 وفق منهجية خاصة.
وأصدرت جامعة شنغهاي Shanghai Jiao Tong University التصنيف العالمي للجامعات لعام 2021 (ARWU) Academic Ranking of World Universities (وفق بيانات 2021) في منتصف آب أغسطس 2021، حيث يصدر هذا التصنيف عادة في هذا التوقيت من كل عام.
وأصدرت شركة التايمز للتعليم العالي (THE) :World University Rankings تصنيفها الاقليمي الخاص بالجامعات العربية لعام 2021 وفق منهجية خاصة . وقد صدر تصنيف عام 2022 في 2 أيلول سبتمبر 2021 (وفق بيانات 2021) حيث يصدر هذا التصنيف عادة في هذا التوقيت من كل عام.
ويكتسب تصنيف التايمز اهمية للجامعات التي تعطي أهتماما كبير لأعمال البحث وجودتها ، وكذلك تميز عملية التدريس. كما يكتسب أهمية لطلبة الدراسات العليا الذين لهم اهتمامات في مجال البحث و لطلبة البكالوريوس في مجال أسواق العمل واحتياجات الأعمال من خلال التصنيفات حسب الموضوعات. بينما يركز تصنيف كيو إس على إعداد الطلبة في مستوى البكالوريوس لسوق العمل، ويركز تصنيف شنغهاي الجامعات وطلاب الدراسات العليا من ذوي التوجهات البحثية ذات الجودة العالية.
موضوعات ذات صلة
أحدث التصنيفات لعام 2022
تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2022)
تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً
تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيفات بيانات عام 2021
تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة
تصنيف كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً
تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة
تصنيفات بيانات عام 2020
تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً
تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً
تصنيف التايمز 2022 : تصنيفات التايمز للتعليم العالي
تقوم التايمز بعملية تصنيف عالمي للجامعات، يضم أكثر من 1500 جامعة. وقد صدر تصنيف عام 2022 في الثاني من أيلول سبتمبر 2021، حيث يصدر هذا التصنيف عادة في هذا التوقيت من كل عام.
وتقوم التايمز بتصنيفات إقليمية؛ تشمل الجامعات العربية و جامعات آسيا، وجامعات الاقتصاديات الصاعدة، وكليات التعليم العالي في الولايات المتحدة بالتعاون مع مجلة وول ستريت، والجامعات اليابانية، وجامعات أمريكا اللاتينية.
وتقوم التايمز بتصنيف للحامعات الشابة التي يبلغ عمرها 50 عاماُ أو أقل، وتصنيف للجامعات المئتين الأكثر سمعة أو شُهرة بين في الجامعات في العالم .
وتقوم التايمز بتصنيف جامعات العالم حسب أحد عشر تخصصا، وتضم تصنيفات الجامعات العالمية حسب الموضوع تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية والأعمال والاقتصاد والعلوم الطبية الأساسية والسريرية وعلوم الكمبيوتر والتعليم والعلوم الهندسية، والقانون والعلوم الحياتية والعلوم الفيزيائية وعلم النفس و العلوم الاجتماعية.
وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية. وقد صدر التقرير السنوي الثالث لعام 2021 تضمن 1118 جامعة من 94 دولة.
تصنيف التايمز 2022: منهجية تصنيف التايمز للتعليم العالي في عام 2022
شارك في تقديم البيانات لتصنيف التايمز لعام 2022 2112 جامعة في العالم من 99 دولة (بيانات عام 2021) ،مقارنة مع 1527 مؤسسة تعليمية لتصنيف عام 2021 (بيانات عام 2020) و 1820 جامعة في 92 دولة لعام 2020 (بيانات عام 2019) وأكثر من 1200 جامعة في 86 دولة لعام 2019 (بيانات عام 2018).
ولم تتوفر شروط التصنيف في 451 جامعة مشاركة ، وتم تصنيف 1661 جامعة تشمل 461 جامعة في الفئة 1200 + .
ويتعين على الجامعات المشاركة ان يكون لها برامج اكاديمية في مستوى البكالوريوس، وأن تكون قد نشرت 1000 بحث في مجلات مفهرسة ،خلال الفترة 2016-2020 بما لا يقل عن 150 ورقة مشورة سنوياً ، وأن لا تسود الأبحاث (80% أو أكثر) أي موضوع من بين 11 من مجالات التخصص المعتمدة. وتعتبر أي جامعة لا تستوفي شروط المشاركة (وعددها 7)، غير مؤهلة للتصنيف.
وتجري عملية تصنيف التايمز للجامعات بالتعاون مع السفير سكوبس Elsevier Scopus لتوفير البينات حول الأداء البحثي. وقد تضمن تصنيف التايمز 2022 أكثر من 14 مليون بحث منشور شملت قرابة 110 ملايين استشهاد خلال الفترة 2016-2020.
وتقوم شركة التايمز بإجراء المسوح الإستطلاعية السنوية لاستطلاع رأي الأكاديميين بناء على خبرتهم حول أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم في كل من مجالي التعليم والبحث للتعرف على المكانة الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. وقد شمل استطلاع الرأي لتصنيف التايمز 2022 قرابة 22000 باحث على مستوى العالم من أكثر من 2100 مؤسسة شاركت في التصنيف وقدمت البيانات. وتحصل الجامعة التي لم يرد ذكرها في الإستطلاع على درجة صفر للسمعة في كل من مجالي التعليم والبحث.
وتحصل التايمز على بيانات من الجامعات المشاركة من خلال بواباتها الإلكترونية لحساب بعض المؤشرات كما يبين الشكل 1 . وعندما لا يتم توفير بيانات معينة، تستخدم قيم تقديرية متحفظة لتجنب وضع قيمة صفر للبيانات الغائبة .
شكل 1: مجالات ومؤشرات تصنيف التايمز للجامعات وأوزانها و(مصادر معلوماتها) وفق منهجية تصنيف التايمز 2022
وتستند منهجية تصنيف التايمز2022 إلى خمسة مجالات تتضمن 13 مؤشراً للأداء الأكاديمي كما هي مفصلة في شكل 1. وتستند عملية التصنيف إلى بيانات مقدمة من ثلاثة مصادر وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية للتايمز وبيانات الجامعات كما هي مبينة (بين قوسين) لكل مؤشر في نفس الشكل:
1. التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية. وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة التعليم (15%) من خلال المسوح السنوية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (4.5%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي (6%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (%2.25) ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية (%2.25) من خلال بيانات الجامعات المشاركة.
2. البحوث وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (18٪) من خلال المسوح، والدخل من البحوث (6٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (6٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات مرجحة حسب حجم الجامعة ومجالات التخصص فيها.
وقد جرى استطلاع السمعة الأكاديمية السنوي للتدريس والبحث خلال الفترة نوفمبر 2020 – يناير 2021، وشمل أكثر من 2100 جامعة، والتي ترى التابمز أنها تمثل إحصائيًا التوزيع الجغرافي ومجالات التخصص للجامعات المشاركة في التصنيف. وقد جرى دمج نتائج مسوحي عامي 2020 و 2021، والتي وفرت أكثر من 22 ألف استمارة استطلاع. وترى نسبة عالية من طلاب الدراسات العليا أن توفير مستوى عالي من التعليم يشكل عاملاً جاذبًا للخريجين ويسهم بشكل فعال في تطوير معارفهم.
3. الاستشهادات أو الإقتباسات البحثية وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية بناءً على عدد الاستشهادات التي حصلت عليها بحوث الجامعة. وتقيس الإستشهادات إسهامات الجامعة في الإضافة للمعرفة في المجالات العلمية والإجتماعية خلال الفترة 2016-2021 من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس. وتراعي بيانات سكوبس حجم الجامعات ومجالات التخصص والإستشهادات من الدولة التي تنتنمي لها الجامعة او دول اخرى والباحثين الرئيسيين والفرعيين، وشملت اكثر من 24 الف مجلة مفهرسة في قاعدة بيانات سكوبس وفق التايمز.
4. عالمية الجامعة وتحوز على 7.5٪ من الدرجة الكلية موزعة بالتساوي على نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات والتعاون البحثي الدولي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.
5. الدخل الصناعة (2.5٪) لأعضاء هيئة التدريس العاملين وفقًا للقوة الشرائية والذي يقيس أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا . وتشكل قدرة الجامعة على تمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة. وتنعكس قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس الذين توظفهم.
وتُحسب درجة سمعة الجامعة في البحث أو التعليم في ضوء مجموع إجابات المشاركين في الإستطلاع الني توفرها شركة السفير Elsevier . وتُعطى العلامة العليا 100 للجامعة الأعلى تكراراً في المكانة الأكاديمية للتعليم والبحث، وتحتسب علامة الجامعات الأخرى كنسبة مئوية من أعلى درجة. ففي تصنيف التايمز 2020 على سبيل المثال، حصلت جامعة هارفرد، على أعلى تكرار، ولذلك اعطيت العلامة 100. وحصلت جامعة أكسفورد على تكرارات تعادل 71.3% من التكرارات التي حصلت عليها جامعة هارفرد ، ولذلك حصلت على 71.3 درجة.
و يًعطي مؤشر البحث قيمة مضاعفة لعلامة التعليم، لأن تقييم نشاطات البحث أكثر موضوعية من تقييم نشاطات التعليم.
ويجري ضرب درجة كل مؤشر بالوزن المقرر للوصول إلى علامة المكانة الأكاديمية للتعليم وللبحث التي ستدخل المؤشر العام.
وفي ضوء اختلاف وحدات قياس المؤشرات المستخدمة في قياس المؤشر العام، يجري تحويل قيم المؤشرات المختلفة إلى قيم معيارية وفق توزيع كل مؤشر، وضرب قيمة كل مؤشر بالوزن المقرر المحدد أعلاه. ثم يتم تجميع قيم الموشرات الفردية المعيارية للحصول على الدرجة الكلية أو المؤشر العام للجامعة المشاركة.
تصنيف التايمز 2022 : أفضل20 جامعة في العالم
تضمن تصنيف التايمز2022 ترتيباً لأكثر من 1600 جامعة في العالم من بين الجامعات التي تأهلت للمشاركة في عملية التصنيف.
يعرض جدول 1 أفضل 20 جامعة في العالم وفق تصنيف التايمز 2022 . وقد احتفظت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بالمركز الأول للعام السادس على التوالي، بينما انتقلت جامعة كامبريدج من المركز السادس إلى المركز الخامس. واحتلت الولايات المتحدة بقية المركز العشرة الأولى (8 مراكز)، إضافة لأربعة مراكز بين المركزين 11-20. وجاءت جامعات كاليفورنيا للتكنولوجيا وهارفارد وستانفورد ومعهد مساشوستس للتكنولوجيا في المراكز 2-5 ، واحتلت جامعات برنستون وكاليفورنيا بيركلي و ييل وشيكاغو المراكز 7 – 10.
وتراجعت كلية لندن الإمبراطورية الى المركز الثاني عشر بعد أن كانت تحتل المركز العاشر في تصنيف عام 2020 والمركز الحادي عشر في تصنيف 2021.
وقد سادت جامعات الولايات المتحدة (12 مركزاً) والمملكة المتحدة (4 مراكز) قائمة أفضل 20 جامعة في العالم في تصنيف عام 2022 كما يبين جدول 1.
وجاء المعهد السويسري الإتحادي للتكنولوجيا في المرتبة 15 وجامعة تورنتو في كندا في المرتبة 18. وانضمت جامعة بكين إلى جامعة تسينغ هوا في الصين لأفضل 20 جامعة في العالم في المرتبة 16 . بينما خرجت جامعتي كورنيل وديوك من سباق العشرين متراجعتين إلى المركزين 22 و 23 .
ووفق تصنيف التايمز 2022 ، تحتل الولايات المتحدة 57 مركزا بين أفضل200 جامعة في العالم (30%). و تحتل المملكة المتحدة 28 مركزا بين أفضل 200 جامعة في العالم (14%) . وحازت المانيا على 22 مركزاً وأستراليا 12 مركزا و10 مراكز لكل من الصين وهولندا بين أفضل 200 جامعة .
وقد جاء تصدر جامعة أكسفورد لتصنيف التايمز 2022 في أعقاب عام كانت الجامعة في مركز الاهتمام الدولي لدورها في اعمال البحث لإيجاد لقاح لفيروس كورونا (استرازينيكا) COVID-19 بالإضافة إلى دورها الريادي في تجربة الأدوية العلاجية واختبار الأجسام المضادة.
تصنيف التايمز 2022 : الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم
شاركت 153جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022 من بين 2112 جامعة شاركت في عملية التصنيف. وكان هناك 41 جامعة بين أفضل 1000 جامعة في العالم كما يبين جدول 2 (حسب ترتيب ظهورها في القائمة). وكان هناك مشاركة كبيرة من مصر والعراق والسعودية (57% من الجامعات المشاركة) كما يبين جدول 3.
يعرض جدول 3 توزيع الجامعات العربية المشاركة حسب تصنيفها في تصنيف التايمز 2022، ويبين عدد الجامعات لكل دولة التي جاءت بين أفضل ألف جامعة في العالم، وتلك التي جاءت في الفئتين 1001-1200 و 1200 فاكثر حتى 1661 جامعة في العالم جرى تصنيفه. وكان هناك 42 جامعة بين الجامعات في الفئتين 1001 -1661 (جدول 4).
وكان هناك 70 جامعة عربية (جدول 5) من بين 461 جامعة لم تتأهل للتصنيف بين الجامعات لغياب شروط المشاركة. وكانت النسبة الأكبر من الجامعات غير المؤهلة للتصنيف، من العراق ومصر (56%) كما يبين جدولي 3 و 5.
وقد احتلت الجامعات السعودية المركزين الأول والثاني بين الدول العربية المشاركة في التصنيف كما يبين جدول 2، و12 جامعة بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3)، وخمسة مراكز بين افضل 10 جامعات عربية (جدول 2). واحتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى ، وجاءت في المرتبة 190 عالمياً (متقدمة من الشريحة 201-250 عالمياً)، وجاءت جامعة الفيصل في السعودية في المرتبة الثانية والفئة 201–250 عالمياً (متقدمة من الشريحة 251-300 عالمياً) كما يبين جدول 2. وكانت الجامعتين قد احتلت هذين المركزين في تصنيف التايمز عام 2021 و تصنيف التايمز 2020 وتصنيف التايمز لعام 2019.
حافظت كل من الجامعة الأميركية في بيروت على المركز الثالث، و جامعة قطر على المركز الرابع (الشريحة 350-301 عالمياً) ، والذي كانت عليه تصنيف التايمز عام 2021 .
تراجعت جامعة الإمارات العربية المتحدة من المركز الخامس عربياً (الشريحة 350-301 عالمياً) إلى المركز التاسع، بينما حافظت جامعة خليفة في دولة الإمارات على مركزها في المرتبة السادسة ( وكلاهما في الشريحة 400-351 عالمياً). وقدجاءت خمسة من الجامعات الإماراتية بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3)، بينما اعتبرت جامعتي عجمان والعين غير مؤهلتين للتصنيف (جدول 5).
وقد احتلت الجامعات المصرية 11 جامعة بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3)، مقابل 9 جامعات في تصنيف 2021، حيث دخلت التصنيف جامعات الزقازيق ومدينة زويل للعلوم وجنوب الوادي والمنوفية، بينما خرجت جامعة سوهاج. غير أن جامعتي أسوان والمنصورة تراجعت من المركزين السابع والعاشر في تصنيف 2021 ، إلى المركزين الحادي والسابع عشر في تصنيف التايمز 2022. وبالمثل، تراجعت مراكز بقية الجامعات، باستثناء جامعة كفر الشيخ التي تقدمت مرتبة واحدة.
احتلت الجامعات الأردنية 3 مراكز بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 3)، غير أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تراجعت من المركز الثامن في تصنيف 2021 إلى المركز الثاني عشر في تصنيف التايمز 2022 ، ولكنها حافظت على ترتيبها العالمي ضمن 401-500 . وتراجعت جامعتي البلقاء التطبيقية والجامعة الأردنية 6 – 9 درجات، وانضمت الجامعة التطبيقية إلى الجامعة الأردنية في الشريحة 801-1000، متراجعة من الشريحة 601-800 .
وقد شغلت كل من الجامعات اللبنانية والجزائرية مركزين، بينما شغلت بقية الدول مركزا واحدا ؛ جامعة قطر (الرابعة عربياً) وجامعة النجاح في فلسطين (العاشرة عربياً)، إضافة إلى مركز واحد لكل من جامعة الكويت (التي عادت للتصنيف) والجامعة التكنولوجية في العراق (التي دخلت التصنيف) وجامعة سيدي محمد بن عبدالله المغرب وجامعة السلطان قابوس في عمان (متراجعتين 7-8 مراكز).
وقد دخل قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم لعام 2022 جامعات حائل وتبوك والأمير سطام بن العزيز (في المراكز العربية الخامس والرابع عشر والحادي والعشرين) ، فضلاً عن جامعة النجاح في نابلس في فلسطين (في المركز العاشر) وجامعة الكويت والجامعة التكنولوجية في العراق وجامعات الزقازيق ومدينة زويل للعلوم وجنوب الوادي. وخرجت من قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم جامعة سوهاج في مصر وجامعة القديس يوسف في لبنان.
تصنيف التايمز 2022 : الجامعات العربية الأكثر عالمية التي ظهرتين في تصنيفين أو أكثر
يُظهر جدول 6 الجامعات العربية التي ظهرت في تصنيفين أو أكثر بين أفضل جامعات العالم وفق تصنيف كيو إس 2022 وتصنيف شنغهاي 2021 وتصنيف التايمز 2022 وفق بيانات عام 2021.
وقد ظهرت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية في المركز الأول في التصنيفات الثلاثة. كما ظهرت جامعات الملك فهد للبترول والمعادن والملك سعود (بين افضل 10 جامعات عربية) والملك خالد في التصنيفات الثلاثة بترتيب متفاوت. وجاءت جامعتي أم القرى والإمام عبد الرحمن في تصنيفين عالميين بمراكز مختلفة.
كما جاءت الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة قطر في التصنيفات الثلاثة، وبين افضل 10 جامعات عربية، إضافة لجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان بمراكز مختلفة.
وظهرت جامعتي خليفة والإمارات في تصنيفين عالميين بين افضل 10 جامعات عربية. وجاءت جامعة الأميركية الشارقة وجامعتي الشارقة وزايد في تصنيفين عالميين بمراكز مختلفة.
وجاءت الجامعة الأميركية \ القاهرة، وجامعات عين شمس والقاهرة والمنصورة والزقاقيق في تصنيفين عالميين بمراكز مختلفة .
وظهرت الجامعة اللبنانية الأمريكية في لبنان والجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد في تصنيفين عالميين بمراكز مختلفة .
تصنيف التايمز 2022 : أهمية تصنيف الجامعات
يشكل رفع سوية الجامعات والتعليم العالي هدفاً رئيسياً لهيئات التعليم في العالم، وتضع كثير من الجامعات من بين أهدافها تحسين مكانتها بين الجامعات في التصنيفات العالمية.
وهناك أوجه ضعف في تصنيفات الجامعات، و لا يمكن اعتبار أي تصنيف للجامعات بمثابة الكلمة الفصل في تقييم أداء الجامعات .
ولذا يتعين متابعة جميع التصنيفات العالمية للجامعات، وتصنيفات موضوعات التخصص، والتعرف الدقيق على محاور ومؤشرات منهجياتها، حتى يمكن الإستفادة منها في بناء سياسات التعليم العالي وتحسين أداء الجامعات وتطوير أدائها التعليمي والبحثي وتخصصاتها .
ويستدعي تحسين أداء الجامعات، توجيه الجهود لرفع سوية وأساليب التعليم، واختيار وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، والتعددية في المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية العالمية وفي الدول التي تخرجوا منها، و التي تختلف أساليب التعليم فيها، لأن أعضاء هيئة التدريس هم القائمين على التدريس وإجراء البحوث وتوفير الإشراف على الطلبة. وتشير دراسات إلى أن طلبة الجامعات الأكثر تعددية يحصلون على أكبر فائدة عندما يأتي أعضاء هيئة التدريس من خلفيات متنوعة.
ويتطلب تحسين الأداء البحثي ونقل المعرفة دعم وتسهيل نشر نتائج البحوث في أوعية نشر علمية متخصصة تتسم بأعلى معايير الجودة في تحكيم الأبحاث وفق معايير مهنية متميزة، و ذات معامل تأثير مناسب لمجال التخصص، الأمر الذي يرفع من نسبة الإستشهادات لبحوث الكوادر الأكاديمية، ويسهم بشكل كبير في رفع مكانة الجامعة وترتيبها العالمي والإقليمي، وقبل كل ذلك في نقل المعرفة وخدمة المجتمع.
المصادر