تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 | تصنيف جامعات العالم العربي بمنهجية خاصة

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023

بدأ تصنيف QS  السنوي للجامعات العربية في عام 2014.  ويتضمن تصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية  199  جامعة مقابل  181 جامعة في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2022  و 160 جامعة في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021    و 130 جامعة في عام 2020   و 122 جامعة في عام 2019 .

وقد صدر تصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية في 19 اكتوبر تشرين أول 2022 .

ويحتل تصنيف الجامعات موقعاً هاماً في مشهد التعليم العالي عالمياً ومحلياً.  ورغم بروز الطابع التجاري للمؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل آراء الطلاب الحاليين والمحتملين وأولياء الأمور وأرباب العمل والحكومة حول جودة مؤسسات التعليم العالي.

وتتباين تصنيفات الجامعات في مجموعات المؤشرات المستخدمة واوزانها ،  وهناك اختلاف بين في التصنيفات باختلاف المنهجيات، حتى في المؤسسة الواحدة. حيث تختلف تصنيفات QS  العالمية والإقليمية. غير أن استخدام مخرجات تصنيفات الجامعات بصورة إيجابية يسمح بالتعرف على نقاط القوة والضعف في مجالات التعليم والبحث والمجالات التي تحسن من ترتيب الجامعات.

وتمثل السمعة الأكاديمية ومكانة الخريجين والإستشهادات أكثر من  70% من مقاييس التصنيف،  ولذلك، فإن تعزيز الحوكمة والمؤسسية والمساءلة ورفع جودة وحداثة المادة التعليمية وسوية التدريس، والبحث العلمي وتوظيفها في الخدمة العامة للمجتمع،  يوفر مخرجات تعليمية بجودة عالية تلبي الإحتياجات المستجدة للمجتمعات وتشكل محركاً للتنمية المحلية المستدامة، ويعزز من دورها المحوري في التنمية البشرية والتقني، وهذا من شأنه أن يؤدي لرفع مكانة الجامعات الإقليمية والعالمية.

تصنيفات كيو إس للجامعات :  تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023

تقوم شركة  كواكواريلي سيموندس (كيو إس  QS)  بإصدار تقرير سنوي للتصنيف العالمي للجامعات.  وقد صدر تصنيف الجامعات العالمي  كيو إس لعام 2023 (وفق بيانات عام 2022) في  الثامن من يونيو حزيران 2022.

وتجري شركة كيو إس تصنيفات للجامعات في أقاليم هامة  باستخدام منهجيات مختلفة لكل تصنيف منها.

وتشمل هذه التصنيفات تصنيفات إقليمية لأفضل الجامعات في قارات أسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ودول الإقتصاديات الناشئة (البركس)،  وجامعات العالم العربي . وقد صدر تصنيف كيو إس 2023 للجامعات العربية في  أواخر اكتوبر تشرين أول 2022.

وتقوم شركة كيو إس بإجراء تصنيفات لتخصصات علمية ، وتصنيفات أخرى للجامعات الأكثر قدرة على توظيف الخريجين، والتي تقدم افضل برامج الماجستير في الأعمال،  وتلك التي تمنح افضل التخصصات في كليات الأعمال.

وتشمل تصنيفات التخصصات العلمية أفضل الجامعات في العالم في 51 تخصصاً تقع في خمس مجالات رئيسية تضم الفنون والإنسانيات، وعلوم الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية  والطب.

———————————————————————————————————————–

مقالات ذات صلة

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2022)

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالميا

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة  

————————————————————————————————————————

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 ؛ جوانب التصنيف

تقوم شركة كيو إس بتصنيف عالمي للجامعات  QS World University Rankings   وتصنيفات إقليمية لأفضل الجامعات في أمريكا اللاتينية وآسيا والمنطقة العربية ودول البريكس وأوروبا الناشئة وآسيا الوسطى (EECA). وتستخدم كيو إس منهجيات خاصة لكل إقليم تعكس الأولويات والتحديات الفريدة للإقليم.

ويهدف تصنيف الجامعات إلى الحصول على مؤشر عام شامل (مركب) يسمح بترتيب الجامعات وفق أداءها العام ومكانتها في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.  

وتشترك التصنيفات الإقليمية في مؤشرات عامة رءيسية تضم السمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين لدى أصحاب الأعمال والاستشهادات (الاقتباسات) للابحاث المنشورة في مجلات معتمدة ونسبة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب ودرجة عالمية  أعضاء هيئة التدريس و الطلاب . وتعكس هذه المؤشرات قدرة الجامعات على توفير مُخرجات تناسب سوق العمل وبالتالي، قدرة الخريجين على إيجاد وظائف، كما تعكس تأثير أبحاثها ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة.

وهناك خصوصية في التصنيفات الاقليمية تشمل درجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي و تأثير الويب ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها وعدد الأوراق المنشورة لكل عضو هيئة تدريس. وتشمل بعض التصنيفات الاقليمة،  مثل إقليم آسيا،  برامج التبادل الطلابي.

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 ؛ منهجية التصنيف

تستخدم شركة كيو إس منهجية مختلفة في التصنيفات الإقليمية للجامعات مثل  العالم العربي، والتي تم تطويرها بحيث تعكس التحديات والأولويات لجامعات العالم العربي.

وتتضمن هذه المنهجية عشرة مؤشرات، تشمل الستة مؤشرات المستخدمة في تصنيف QS السنوي العالمي  للجامعات، ولكن بأوزان مختلفة . ويعرض  جدول 1 ، العلامة العامة، وأداء الجامعات العربية الأفضل في هذه المؤشرات الستة، ومقارنة للأوزان بين التصنيف العالمي والعربي.

كما تشمل منهجية التصنيفات الاقليمية للجامعات العربية إربعة مؤشرات إضافية تمثل 25 % من وزن المقياس الكلي. ويعرض جدول 2، أداء الجامعات العربية الأفضل في هذه المؤشرات وأوزان كل منها.

 وتعطي منهجية تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 (كما يبين جدول 1) وزناُ أقل للسمعة الأكاديمية العالمية وللإستشهادات البحثية ولنسبة عضو هيئة التدريس إلى الطلاب وعالمية الجامعة،  بينما تراعي مكانة الخريجين لدى أصحاب الأعمال ودرجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي وعدد الأوراق البحثية وكفاءة موقع الجامعة في نشر المعرفة (جدول 2).

وتوفر دار النشر السفير Elsevier   المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية بيانات لمنظمة كيو أس حول الأداء البحثي. وتدير إلْسِفير قاعدة  بيانات سكوبس لألاف المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات لأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل المكون الرئيسي في المؤشر الجامع للأداء العام للجامعات.

وتعتمد منظمة كيو أس في قياس الأداء التعليمي وتصنيف كل مؤشر على استطلاعات لرأي للأكاديميين وأصحاب الأعمال، وبيانات مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية ومن شركاء مؤسسة كيو إس في التصنيف.

  • المؤشرات العامة المشتركة  بين التصنيف العالمي والتصنيف الإقليمي لجامعات العالم العربي.

تضم ستة مؤشرات (جدول 1)، تُعطى 75% من الدرجة الكلية في مقياس التصنيف العربي، وتشمل ما بلي:

* السمعة الأكاديمية، وتُعطى وزن 30% في المؤشر العام (مقابل 40% في التصنيف العالمي  للجامعات كما يبين جدول 1)، وتقاس من خلال استطلاع  آراء لأكثر من 100 ألف من الأكاديميين في العالم (في إطار استطلاع التصنيف العالمي)، الذين يُطلب منهم بيان الجامعات المتفوقة في مجالات تخصصهم (خلاف جامعاتهم) فيما يتعلق بجودة التدريس والبحث والتميز الاكاديمي في جامعات العالم التي هم على معرفة بها، من خلال تعاونهم مع أكاديميين فيها ، أو مشاركتهم في مؤتمرات دولية، أو في مراجعة ابحاث ونشاطات أكاديمية أو مشاركتهم في مجالس استشارية مثل المجلات المحكمة. 

*  مكانة خريجي الجامعات لدى أصحاب الأعمال وتُعطى وزن 20% في المؤشر العام (مقابل 10% في التصنيف العالمي  للجامعات كما يبين جدول 1).  ويشمل استطلاع الآراء قرابة 50 الف من أصحاب الأعمال على المستوى الوطني والعالمي (في إطار استطلاع التصنيف العالمي) لبيان تلك المؤسسات الجامعية التي تنتج أفضل الخريجين من خلال خبرة أرباب العمل. وهذا من شأنه أن يؤشر إلى مدى نجاح الجامعات في تأهيل الخريجين لسوق العمل وملاءمة مخرجات الجامعة مع مدخلات أو احتياجات سوق العمل، ومستوى وأهلية الخريجين وجودة التدريس.

ويشكل المسح العالمي للأكاديميين واستطلاع أصحاب الأعمال مكونًا رئيسيًا في جميع تصنيفات الجامعات التي تجريها مؤسسة كيو إس QS .

*  الإستشهادات لكل عضو هيئة تدريس في كل جامعة أو كلية للأبحاث المنشورة في مجلات محكمة ، وتُعطى وزن 5% في المؤشر العام  (مقابل 20% في التصنيف العالمي  للجامعات  كما يبين جدول 1). وتعد الإستشهادات غير الذاتية للأبحاث المنشورة، من بين المدخلات الأكثر استخدامًا في التصنيف الجامعي العالمي . ويمثل المؤشر إجمالي عدد الاستشهادات لأخر خمسة سنوات، قبل عام التصنيف للمؤسسة الجامعية مقسوماً على عدد الأكاديميين في الجامعة في العام الجامعي الأخير باستخدام قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus.  وبذلك يقيس المؤشر حجم الاستشهادات التي تحققت في المتوسط ​​من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات معتمدة عالية الجودة ، والتي تحظى باهتمام عدد كبير من القراء.

*  نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب ، وتُعطى وزن 15% من المؤشر العام (مقابل 20% في التصنيف  العالمي  للجامعات كما يبين جدول 1) والتي تتوفر من خلال بيانات الجامعات. ويقيس المؤشر بشكل فعال جودة التدريس من خلال قياس نسبة المحاضرين المتفرغين إلى الطلبة المسجلين.  ومن شأن انخفاض العبىء التدريسي للمحاضرين، أن يعكس قدرة المؤسسات على تقديم الدعم الأكاديمي وإيجاد بيئات تعليمية تسمح بالتواصل الفعال بين الطلاب والمحاضرين وتوفير بيئة للتعلم والتعليم في الجامعة، ويوفر وقت أكثر لنشاطات العضو في البحث والاشراف وخدمة المجتمع وإعداد المواد التدريسية.

*  نسبة كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين،  وتُعطى كل منهما وزن 2.5% في المؤشر العام  (مقابل 5% لكل منهما في التصنيف العالمي  للجامعات). وتؤشر هاتين  النسبتين إلى درجة عالمية الجامعة.  وتُجمع البيانات لهذه النسب من الجامعات نفسها، ويتم التحقق من صحتها من خلال جهات مستقلة ومقارنتها بمعلومات سنوات سابقة لنفس الجامعات.

ويعكس هذين  المؤشرين مدى جاذبية الجامعة للطلاب وكوادر التدريس من جميع أنحاء العالم، ومدى التنوع الدولي لبيئتها التعليمية ودرجة اهتمام أعضاء هيئة تدريس من جامعات خارج الدولة بالعمل في الجامعة، أو اهتمام طلبة من خارج الدولة بالإلتحاق بها. كما يعكس تعددية الثقافات داخل الحرم الجامعي والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية التي تستقطب طلاباً ومدرسين من دول أخرى.

  • المؤشرات  الإقليمية الخاصة بتصنيفات جامعات العالم العربي

تضم هذه المجموعة، أربعة مؤشرات (جدول 2) تعكس التحديات والأولويات لجامعات العالم العربي (وهناك مؤشرات مُقاربة للأقاليم الاخرى) وتشمل ما يلي:

*  شبكة البحث الدولية،  و يُعطى هذا المؤشر وزن 10% من المؤشر العام ، لتقييم درجة الانفتاح الدولي في مجال التعاون البحثي للجامعات باستخدام البيانات المقدمة من سكوبس.  ويشير هذا المؤشر  إلى تنوع التعاون البحثي مع مؤسسات  أكاديمية في مواقع مختلفة من العالم.

*   أثر  مواقع الجامعات Web impact في الشبكة العالمية  (مثل عدد الروابط إلى مواقع الويب الخاصة بالجامعات) استنادا إلى تصنيف ويبمتركس للجامعات  Webometrics والذي يبين ترتيب الاثر لمواقع الجامعات،  ويُعطى وزن 5% من المؤشر العام . ويعكس هذا المؤشر حضور الجامعات عبر الإنترنت ، مما يوفر مؤشرًا على التزامها بالتفاعل والمشاركة الدولية والتواصل.

ويستند تصنيف ويبمتركس على مؤشرات مدى تأثير محتويات موقع الجامعة. وكان من الجامعات العربية التي وردت في اعلى ألف جامعة  في العالم  في يوليو تموز عام  2022 ؛ جامعات الملك سعود  (331)  وجامعة الملك عبدالعزيز(395) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (401) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية (719). وجاء  ترتيب جامعة القاهرة (562) وجامعة الإسكندرية (660) وجامعة المنصورة (933) في مصر.  وكان ترتيب الجامعة الأميركية في بيروت (713)،وجامعة قطر (717) .  وجاء ترتيب الجامعة الأردنية (784)وجامعة العلوم والتكنولوجيا  (858) في الأردن وجامعة الإمارات (956) وجامعة خليفة (992) في الإمارات .

*  يستند مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها وفق بيانات الجامعة والذي يُعطى وزن 5% من المؤشر العام  ويؤشر لمدة الإهلية في التعليم والبحث حيث أن ترقيتهم تعتمد على نشاطهم البحثي بصورة رئيسية ، ورفع سويتهم التدريسية.

* عدد الأوراق المنشورة لكل عضو هيئة تدريس، والذي يُعطى وزن 5% من المؤشر العام  استنادا إلى قاعدة بيانات Scopus ، مما يعكس معدلات إنتاجية البحث.

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023

تضمن تصنيف الجامعات لعام 2023 لشركة كيو إس 81 جامعة عربية بين أفضل 1422 جامعة في العالم من بين أكثر من 1500 جامعة مؤهلة في عملية التصنيف.  وقد ظهرت 49 جامعة بين أفضل الف جامعة في العالم (مقابل 42 جامعة بين أفضل الف جامعة في العالم في عام 2021)، وكان من بينها 32جامعة خليجية، وهو ما يمثل 65 % من هذه الجامعات.

وقد جاءت 43 جامعة من بين أفضل الف جامعة في العالم حسب تصنيف كيو إس 2023 بين افضل 50 جامعة عربية في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023  وبترتيب مختلف، كما هي مبينة في جدول 3 .

وهناك ستة جامعات عربية جاءت بين أفضل 1000 جامعة عربية عالمياً وترتيبها في الفئات 600-900 ، ولكنها لم ترد ضمن افضل 50 جامعة عربية لاختلاف المنهجية،  وهي جامعات الفيصل  والجوف (وترتيبها 51- 60 وفق تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023 الذي ضم 199 جامعة عربية) والحدود الشمالية والقسيم (61-70) والجامعة الإسلامية في المدبنة (101-120) وجامعة سوسة في تونس  (81-90).

وتحتل جامعات السعودية ثلاثة مراكز بين أفضل 10 جامعة عربية كما تبين الجداول 1 و 2 و 3 ؛ شملت المراكز الأول والثالث والرابع . وتحتل جامعات الإمارات ثلاثة مراكز بين أفضل 10 جامعة عربية؛ شملت المراكز السادس والسابع والتاسع.  واحتلت جامعة قطر المركز الثاني، والجامعة الأميركية في بيروت المركز الخامس، وجامعة السلطان قابوس في عُمان المركز الثامن والجامعة الأردنية المركز العاشر.

وتحتل جامعات الإمارات عشرة مراكز وجامعات السعودية تسعة مراكز بين أفضل 50 جامعة عربية كما يبين جدول 3 . وحصلت كل من الأردن ومصر على ستة مراكز ، وكل من الكويت والبحرين على ثلاثة مراكز. واحتلت كل من قطر وسلطنة عمان والبحرين والعراق  مركزا واحداً بين أفضل 50 جامعة عربية كما يبين جدول 3.

وقد شمل  تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2023  18 دولة عربية كما يبين جدول 4؛  33 جامعة في مصر، و 31 جامعة في المملكة العربية السعودية و 28 جامعة في العراق و 22 جامعة في الأردن، والتي تمثل مجتمعة أكثر من نصف جميع الجامعات المشاركة في التصنيف.  وتوزعت الجامعات الاخرى بين بقية الدول العربية الأربعة عشر.

احتلت جامعة الملك عبد العزيز (KAU) بالمملكة العربية السعودية المرتبة الأولى للسنة الرابعة على التوالي، وحصلت على الدرجة كاملة في مؤشرات المكانة (السمعة) الأكاديمية ، ومكانة الخريجين لدى اصحاب الاعمال، والاستشهادات لكل ورقة وشبكة البحوث الدولية (جدولي 1 و 2).

وحصلت جامعتي قطر و الملك فهد للبترول على المرتبتين الثانية والثالثة للعام الثاني ، وحققت علامات تزيد عن 94 درجة في جميع المؤشرات عدى  مؤشر أعضاء هيئة التدريس الذين يحملون الدكتوراة ، ومؤشر الطلاب الدوليين لجامعة الملك فهد.

وحصلت جامعة الملك سعود على علامات 100 أو ما يقاربها في المؤشرات الاربعة الخاصة بتصنيف الجامعات العربية والتي تشمل مؤشرات شبكة البحث الدولية، وورقة بحث لكل عضو هيئة تدريس وحملة الدكتوراة منهم وكذلك في وجود موقع الكتروني مؤثر (تأثير الويب) وفق جدولي 1 و 2.

وكانت أقل علامات لمؤشر نسبة الطلاب الدوليين في جامعة السلطان قابوس (10.7)، ونسبة المدرسين الدوليين في الجامعة الأردنية (11.9).  وكانت أقل علامات لمؤشر نسبة طالب \ مدرس في الجامعة الأردنية (37.8)، والجامعة الأميركية في الشارقة (48.9)، وأقل علامات لمؤشر نسبة استشهادات  لكل ورقة بحث (21.4)، ولمؤشر ورقة بحث لكل عضو هيئة تدريس (32.8) في الجامعة الأردنية وفق جدولي 1 و 2.

المصادر

https://www.topuniversities.com/university-rankings/arab-region-university-rankings/2023

https://www.topuniversities.com/arab-region-rankings/methodology

https://skipissues.com/world-university-ranking-comparison/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *