تصنيف التايمز 2023 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2022)

تصنيف التايمز 2023 : تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2022

أصدرت شركة التايمز للتعليم العالي  (THE) :World University Rankings  تصنيف عام 2023 (وفق بيانات 2022)  في 12 اكتوبر تشرين أول  2022 ، بينما يصدر هذا التصنيف عادة في بداية شهر سبتمبر من كل عام.

وأصدرت  جامعة شنغهاي Shanghai Jiao Tong University:    التصنيف العالمي للجامعات لعام 2022  (ARWU)  Academic Ranking of World Universities   (وفق بيانات 2022)   في منتصف آب أغسطس 2022،  حيث يصدر هذا التصنيف عادة في هذا التوقيت من كل عام.

وأصدرت شركة  كواكواريلي سيموندس Quacquarelli Symonds   تصنيف كيو إس QS   العالمي للجامعات لعام 2023 (وفق بيانات 2022) في  8 يونيو حزيران 2022  حيث يصدر التصنيف عادة في هذا الشهر من كل عام. 


موضوعات ذات صلة

تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2021))

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف شنغهاي 2022 | أفضل جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً (بيانات 2021)

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)

 تصنيف الجامعات |  تصنيف شنغهاي للجامعات العربية عربياً وعالمياً لعام 2019   (بيانات 2019)

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً   (بيانات 2021)

تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياًQS 2021  (بيانات 2020)

تصنيف الجامعات |تصنيف QS للجامعات عربياً وعالمياً لعام 2020  (بيانات 2019)

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة


تصنيف التايمز 2023 :   الجامعات المؤهلة ومجالات تصنيفات التايمز للتعليم العالي

ضم  تصنيف التايمز 2023،  1799 جامعة في 104 دولة.  وقد صدر تصنيف عام 2023  في الثاني عشر من  تشرين أول  2022.  

وتضمن تصنيف عام 2023 ، تصنيف للجامعات حسب المحاور الأربعة للتصنيف . وقد تصدرت جامعة هارفارد محور التدريس ، بينما قادت أكسفورد محور البحث، وتصدرت جامعة ماكاو للعلوم والتكنولوجيا  محور التوجهات الدولية.

يتعين على الجامعات المشاركة ان يكون لها برامج اكاديمية في مستوى البكالوريوس، وأن تكون قد نشرت 1000 بحث في مجلات مفهرسة ،خلال الفترة 2017-2021  بما لا يقل عن 150 ورقة مشورة سنوياً ، وأن لا تسود الأبحاث (80% أو أكثر) في أي موضوع من بين 11 من مجالات التخصص المعتمد.

وتعتبر أي جامعة غير مستوفية لشروط المشاركة ، غير مؤهلة للتصنيف. ولم تتوفر الشروط في تصنيف التايمز 2023  في 526 جامعة مشاركة (من بين 2325 جامعة) ، وتم تصنيف 1799 جامعة تشمل 799 جامعة في الفئات 1000 + .

وتقوم التايمز بتصنيفات إقليمية؛ تشمل جامعات العالم  العربي  و آسيا،   والاقتصاديات الصاعدة،  و اليابانية، وجامعات أمريكا اللاتينية.

وتقوم التايمز  بتصنيف للحامعات الشابة التي يبلغ عمرها  50 عاماُ أو أقل  وتصنيف للجامعات الأكثر شُهرة في العالم .

وتقوم التايمز  بتصنيف جامعات العالم حسب الموضوعات لأحد عشر تخصصا

وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات  وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية.  وقد صدر  التقرير السنوي الرابع لعام 2022 تضمن 1406 جامعة من 106 دولة.  وجاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الرابع  وجامعة أسوان في مصر في المركز 67  عالمياً  .  

شكل 1 محاور تصنيف التايمز للجامعات وأوزانها

تصنيف التايمز 2023: منهجية تصنيف التايمز للتعليم العالي

شارك في تقديم البيانات لتصنيف التايمز لعام 2023   2325  جامعة في العالم  من 104 دولة (بيانات عام 2022) مقارنة مع 2112   جامعة في تصنيف 2022  من 99 دولة (وفق بيانات عام 2021)،  و  1527 مؤسسة تعليمية لتصنيف  عام 2021  (بيانات عام 2020) .

وشملت البيانات أكثر من 27 ألف مجلة أكاديمية مفهرسة بواسطة قاعدة بيانات Elsevier’s Scopus  بين عامي 2017 و 2021، وجمع الاستشهادات من هذه المنشورات التي صدرت في السنوات الست من 2017 إلى 2022 لتوفير البيانات حول الأداء البحثي. وقد تضمن تصنيف التايمز  2023 أكثر من 15.5 مليون بحث منشور شملت قرابة 121 مليون استشهاد خلال الفترة 2017-2022.

وتقوم شركة التايمز بإجراء مسوح إستطلاعية سنوية  لرأي الأكاديميين بناء على خبرتهم حول أفضل 15 جامعة في مجال اختصاصهم في مجالي التعليم و البحث للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. 

وقد شمل استطلاع الرأي لتصنيف التايمز  2023 قرابة 40 ألف باحث على مستوى العالم من أكثر من 2500 مؤسسة شاركت في التصنيف وقدمت البيانات.  وتُعطى الجامعة التي لم يرد ذكرها درجة صفر  للسمعة في كل من مجالي التعليم والبحث.

وتحصل التايمز على بيانات رسمية من الجامعات المشاركة . وعندما لا يتم توفير بيانات معينة، تستخدم قيم تقديرية متحفظة  لتجنب وضع قيمة صفر للبيانات الغائبة .

تقوم منهجية تصنيف التايمز2023  للجامعات على عوامل التدريس والبحث (والاستشهادات) ونقل المعرفة والتوجهات الدولية المبينة في شكل 1. ويستخدم التصنيف  13 مؤشراً للأداء الأكاديمي المفصلة تاليا وفي شكل 2 ، مع  أوزان كل منها في المقياس الكلي ، استناداً  إلى بيانات مقدمة من ثلاثة مصادر وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية وبيانات الجامعات الموضحة لكل مؤشر . وتتوزع هذه المؤشرات وأوزانها على خمسة مجموعات وهي:

شكل 2 محاور ومؤشرات وأوزان المقياس

1. التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية. وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة التعليم (15%) من خلال المسوح السنوية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (4.5%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي (6%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (%2.25) ، ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية (%2.25)  من خلال بيانات الجامعات المشاركة.

وقد جرى استطلاع السمعة الأكاديمية السنوي للتدريس والبحث من خلال مؤسسة التايمز،   خلال الفترة  نوفمبر 2021 – مارس 2022، وشمل 1799 جامعة في 104 دول، والتي تمثل إحصائيًا التوزيع الجغرافي ومجالات التخصص للجامعات المشاركة في التصنيف. وقد جرى دمج نتائج مسوحي عامي 2021 و 2022، والتي وفرت أكثر من 40 ألف استمارة استطلاع.  وترى نسبة عالية من طلاب الدراسات العليا أن توفير مستوى عالي من التعليم  يشكل عاملاً جاذبًا للخريجين ويسهم بشكل فعال في تطوير معارفهم.

2.  البحوث وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (18٪) من خلال المسوح، والدخل من البحوث (6٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس(6٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات، مرجحة حسب حجم الجامعة ومجالات التخصص فيها.

3. الاستشهادات أو الإقتباسات البحثية وتحوز على 30٪ من الدرجة الكلية بناءً على عدد الاستشهادات التي حصلت عليها بحوث الجامعة.  وتقيس الإستشهادات إسهامات الجامعة في الإضافة للمعرفة في المجالات العلمية والإجتماعية خلال الفترة 2017-2022 من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس. وتراعي بيانات سكوبس حجم الجامعات ومجالات التخصص والإستشهادات من الدولة التي تنتمي لها الجامعة او دول اخرى والباحثين الرئيسيين والفرعيين، وشملت اكثر من 27 الف مجلة مفهرسة في قاعدة بيانات سكوبس وفق التايمز.

4. عالمية الجامعة وتحوز على 7.5٪ من الدرجة الكلية موزعة بالتساوي (2.5% لكل منها) على نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات والتعاون البحثي الدولي من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.

5. الدخل من الصناعة (2.5٪) لأعضاء هيئة التدريس العاملين وفقًا للقوة الشرائية. ويقيس هذا المحور أو المجال أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا . وتشكل قدرة الجامعة على تمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية  مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة. وتنعكس قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال  ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس الذين توظفهم.

وتُحسب درجة سمعة الجامعة في البحث أو التعليم في ضوء مجموع إجابات المشاركين في الإستطلاع التي توفرها شركة السفير Elsevier .  ويجري ضرب درجة كل مؤشر بالوزن المقرر للوصول إلى علامة المكانة الأكاديمية للتعليم وللبحث التي ستدخل المؤشر العام. وفي ضوء اختلاف وحدات قياس المؤشرات المستخدمة في قياس المؤشر العام، يجري تحويل قيم المؤشرات المختلفة إلى قيم معيارية وفق توزيع كل مؤشر، وضرب قيمة كل مؤشر بالوزن المقرر المحدد أعلاه. ثم يتم تجميع قيم الموشرات الفردية المعيارية  للحصول على الدرجة الكلية أو المؤشر العام للجامعة .

 تصنيف التايمز 2023 : أفضل20   جامعة في العالم

 تضمن تصنيف التايمز2023 ترتيباً لأفضل الجامعات المشاركة في العالم  (1799) جامعة في العالم التي تأهلت للمشاركة في عملية التصنيف.

يعرض جدول 1 أفضل 20 جامعة في العالم وفق تصنيف التايمز 2023 . وقد احتفظت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بالمركز الأول للعام السابع  على التوالي.  وانتقلت جامعة كامبريدج من المركز الخامس إلى المركز الثالث مع جامع ستانفورد، وتقدمت  كلية لندن الإمبراطورية الى المركز العاشر  بعد أن كانت تحتل المركز الثاني عشر في تصنيف  عام 2022 والمركز الحادي عشر في تصنيف 2021، بينما تراجعت كلية لندن الجامعية  (UCL)  وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجيلوس من المركزين  18 و 20  إلى المركزين  21 و 22.

وقد سادت جامعات الولايات المتحدة (12 مركزاً) قائمة أفضل 20 جامعة في العالم في تصنيف عام 2023  كما يبين جدول 1. واحتلت الولايات المتحدة بقية المركز العشرة الأولى (7 مراكز)، وخمسة مراكز بين المركزين 11-20.  وجاءت معهد مساشوستس للتكنولوجيا وجامعات كاليفورنيا للتكنولوجيا وبرنستون وكاليفورنيا بيركلي و ييل في المراكز  5  -9.

وتقدم المعهد السويسري الإتحادي للتكنولوجيا من المرتبة 15  الى المركز 11 ، وحافظت جامعة تورنتو في كندا على المرتبة 18 , وتقدمت جامعة كورنيل من الركز 22 إلى المركز 20. وحافظت جامعة بكين و جامعة تسينغ هوا في الصين على مركزيهما بين أفضل 20 جامعة  في العالم في المرتبتين  16 و  17 (بينما تشاركتا المركز 16 عام 2002) بينما خرجت وديوك من سباق العشرين متراجعتين إلى المركزين 22 و 23 .

ووفق تصنيف التايمز 2023، فالولايات المتحدة هي الاكثر تمثيلاً  بين أفضل200 جامعة في العالم (58 : (30% ، بينما احتلت المملكة المتحدة 28 مركزا (14%) ، وهو نفس العدد الذي كانت تحتله الدولتان في تصنيف عام  2022 (الولايات المتحدة 57). وحازت المانيا على 22 مركزاً  وأستراليا  10 مراكز ( مقابل 22 و 12 مركزا  لعام 2022 ) و11 مركز اً للصين و10 مراكز لهولندا بين أفضل 200 جامعة ( مقابل 10 و 10 مراكز  لعام 2022 ).

وقد جاء تصدر جامعة أكسفورد لتصنيف التايمز 2023  في أعقاب عام كانت الجامعة في مركز الاهتمام الدولي لدورها في اعمال البحث لإيجاد لقاح لفيروس كورونا (استرازينيكا)  COVID-19 بالإضافة إلى دورها الريادي في تجربة الأدوية العلاجية واختبارات الأجسام المضادة.

 تصنيف التايمز 2023  : الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

شاركت 97 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2023  من بين 1799 جامعة مؤهلة شاركت في عملية التصنيف كما هي مبينة في جدول 2  (من بين 186 جامعة) ،  مقابل 83  جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022 (من بين 153 جامعة مشاركة).

ويعرض الجدول 2 توزيع الجامعات العربية المشاركة حسب تصنيفها في تصنيف التايمز 2023، ويبين عدد الجامعات لكل دولة التي جاءت بين أفضل ألف جامعة في العالم،  وتلك التي جاءت في الفئتين 1001-1200 و 1200 وحتى 1500 و 1500 فاكثر حتى 1799 جامعة في العالم جرى تصنيفها. وكان هناك 43 جامعة بين الجامعات في الفئات 1001  فأكثر , و 89  جامعة عربية لم تتأهل للتصنيف لغياب شروط المشاركة مقابل 70 جامعة في تصنيف 2022.  وكان هناك مشاركة كبيرة من مصر والعراق والسعودية (57% من الجامعات المشاركة في عامي 2022 و 2023). وشاركت 26 جامعة جزائرية،    وكانت النسبة الأكبر من الجامعات غير المؤهلة للتصنيف، من العراق ومصر والجزائر (66%)  مقابل 56% للعراق ومصر في تصنيف 2022 و 6% للحزائر.

برزت  54 جامعة عربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم كما يبين جدول 3 (حسب ترتيب ظهورها في القائمة)، مقابل  41 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2022 و 32 جامعة في تصنيف عام 2021.  

وقد احتلت الجامعات السعودية المركزين الأول والثاني بين الدول العربية المشاركة في التصنيف كما يبين جدول 3،  واحتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى في المرتبة 101 مقابل  190 عالمياً  في تصنيف 2022 والشريحة 201-250 عالمياً في تصنيف 2021 . وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثانية  وجامعة قطر في المرتبة الثالثة في الفئة  201–250 عالمياً  كما يبين جدول 3. 

واحتلت جامعات الملك سعود والشارقة والإمارات المراكز 4 – 6 في الشريحة 251-300 . وسادت جامعات السعودية والإمارات افضل 10 جامعات عربية،  وشغلت 8 مراكز باستثناء جامعة قطر في المرتبة الثالثة و الجامعة الأميركية في بيروت في المركز التاسع.

وقد احتلت الجامعات السعودية 19 مركزاً ومصر 16  مركزاً  والامارات 6 مراكز  بين أفضل 1000 جامعة في العالم (جدول 2) بدخول جامعات جديدة  (مقابل 11  و 12 و 5 جامعات في تصنيف 2022  و 7 و 8 و  5جامعات في تصنيف 2021). ونال كل من الأردن ولبنان 3 مراكز والعراق مركزين، ومركزا واحد لبقية الدول ؛ الجزائر، وفلسطين والكويت وعُمان ، أضافة اللى قطر في المركز الثالث.

وشمل تصنيف التايمز  2023   43 جامعة عربية في الفئات 1001 – 1799 كما يبين جدول 4.  وجاءت 13 جامعة عربية في الفئة 1001-1200 وتركزت على جامعات مصرية ومغربية.  وجاءت 14 جامعة عربية في الفئة 1201-1500 وتركزت على جامعات مصرية ومغربية وجزائرية. وشملت الفئة +1501  16 جامعة عربية ، وتركزت على جامعات جزائرية وعراقية.

تصنيف التايمز 2023  : الجامعات العربية الأكثر عالمية التي ظهرتين في تصنيفين أو أكثر

يُظهر جدول 6  30 جامعة عربية ظهرت في تصنيفين أو أكثر بين أفضل جامعات العالم وفق تصنيفات كيو إس 2023 وتصنيف شنغهاي 2022 وتصنيف التايمز 2023 وفق بيانات عام 2022.

تضمنت الجامعات الواردة في تصنيفين على الأقل 11 جامعة سعودية، و 6 جامعات لكل من مصر والإمارات وثلاثة جامعات لبنانية وجامعتين من الأردن وجامعة واحدة في سلطنة عُمان.

ظهرت 10 جامعات عربية في التصنيفات الثلاثة، وظهرت بقية الجامعات (20 جامعة) في تصنيفين وفق بيانات عام 2022. وقد ظهر ترتيب جامعة الملك عبد العزيز في السعودية في المركز الأول في التصنيفات الثلاثة.  كما ظهرت جامعات الملك فهد للبترول والمعادن وقطر والملك سعود (بين افضل 10 جامعات عربية) في التصنيفات الثلاثة  بترتيب متفاوت. وجاءت جامعات خليفة و الأمريكية في بيروت والسلطان قابوس والقاهرة والجامعة الأردنية والملك خالد في التصنيفات الثلاثة بين افضل الف جامعة في العالم، وبترتيب متفاوت جداً في بعضها.

تصنيف التايمز 2023 :  من التصنيفات العالمية لرفع سوية الجامعات

تختلف نظم تصنيف الجامعات في ضوء اختلاف منهجياتها  وبالتالي، عدم اتساق معايير التصنيف  منذ عام  2003 ، وهي الفترة التي شهدت بروز  عملية تصنيف الجامعات.

ويكتسب تصنيف التايمز اهمية للجامعات التي تعطي أهتماما كبير لأعمال البحث وجودتها وسُمعة الجامعة، وكذلك تميز عملية التدريس و يأخذ في الاعتبار عوامل ومؤشرات أكثر من أنظمة تصنيف كيو إس وشنغهاي.

ويكتسب أهمية لطلبة الدراسات العليا الذين لهم اهتمامات في مجال البحث و لطلبة البكالوريوس في مجال أسواق العمل واحتياجات الأعمال من خلال التصنيفات حسب الموضوعات (والتي تقوم بها التصنيفات الاخرى).  

وينفرد تصنيف التايمز بتقيّيمه الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).

ويركز تصنيف كيو إس على إعداد الطلبة في مستوى البكالوريوس لسوق العمل.  ويعتبر التصنيفين كيو أس والتايمز أفضل للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج  لأنها تقيس بشكل فعال مدى عالمية الجامعة، حيث يعطي 10% من الوزن  لحصة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين في تصنيف كيو إس ، و 7.5٪ في تصنيف التايمز (النظرة الدولية).

ويركز تصنيف شنغهاي الجامعات وطلاب الدراسات العليا من ذوي التوجهات البحثية والأبحاث ذات الجودة العالية.

ومع أهمية سمعة الجامعة، ألا أنها ليست العنصر الوحيدالمحدد  الذي يجعل الجامعة خيارًا جيدًا للطالب. فالرسوم والمنح الدراسية وجودة التدريس ومرافق البحث والدخل والموقع والمناخ كلها عوامل قد تحدد خيار الطالب.

يشكل رفع سوية الجامعات والتعليم العالي هدفاً رئيسياً لهيئات التعليم في العالم، وتضع كثير من الجامعات من بين أهدافها تحسين مكانتها بين  الجامعات في التصنيفات العالمية  .

وهناك أوجه ضعف في  تصنيفات الجامعات ، و لا يمكن اعتبار أي تصنيف للجامعات بمثابة الكلمة الفصل في تقييم أداء الجامعات .

ولذا يتعين متابعة جميع التصنيفات العالمية للجامعات، وتصنيفات موضوعات التخصص، والتعرف الدقيق على محاور ومؤشرات منهجياتها،  لتحقيق فهم أعمق لنقاط القوة والضعف لديها والمجالات المحتملة للتركيز عليها. ويمكن في ضوء هذه التحليلات الإستفادة من التصنيفات في بناء سياسات التعليم العالي، وتحسين أداء الجامعات وتطوير أدائها التعليمي والبحثي وتخصصاتها، في ضوء اهتماماتها بإعداد الطلبة في مستوى البكالوريوس لسوق العمل أو إعطاء أهمية أكبر للنشاطات  البحثية وجودة الأبحاث.

ويستدعي تحسين أداء الجامعات توجيه الجهود لرفع سوية وأساليب التعليم واختيار وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، والتعددية في المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية العالمية، وفي الدول التي تخرجوا منها التي تختلف أساليب التعليم فيها، لأن  أعضاء هيئة التدريس هم القائمين على التدريس وإجراء البحوث  وتوفير الإشراف على الطلبة.  

وتشير دراسات إلى أن طلبة الجامعات الأكثر تعددية يحصلون على على أكبر فائدة، عندما يأتي أعضاء هيئة التدريس من خلفيات متنوعة.

ويتطلب تحسين الأداء البحثي ونقل المعرفة دعم وتسهيل نشر نتائج البحوث في أوعية نشر علمية متخصصة تتسم بأعلى معايير الجودة في تحكيم الأبحاث وفق معايير مهنية متميزة، و ذات معامل تأثير مناسب لمجال التخصص،  الأمر الذي يرفع من نسبة الإستشهادات لبحوث الكوادر الأكاديمية، ويسهم بشكل كبير في رفع مكانة الجامعة وترتيبها العالمي والإقليمي.

تصنيف التايمز: منهجية جديدة لتصنيف التايمز للتعليم العالي بدءً من العام القادم

بدأت التايمز للتعليم العالي في تصنيف الجامعات العالمي في عام 2004 World University Rankings  (WUR 1.0)، استناداً إلى مؤشرات تغطي سُمعة ونشاطات التدريس والبحث وروابط الصناعة والتوجهات الدولية . وقد جرت تعديلات طفيفة على المنهجية خلال الفترة، وتعديل جوهري في عام 2011  (WUR 2.0).  

وبدءً من عام 2024 ، سيرتكز تصنيف الجامعات العالمية  اعتماداً على منهجية جديدة  (WUR 3.0).  ويمثل التعديل تنقيحاً للمنهجية الحالية (WUR 2.0) ، بهدف أن يكون التصنيف اكثر عدالة واتساقاً . ويواصل التعديل الجديد إعطاء أهمية لجودة التعليم وإنتاجية النشاط البحثي وجودته من حيث تاثيره ودوره في نقل التكنولوجيا وحجم الدولة وتنوعها.

وتندرج التعديلات القادمة  للمنهجية في إطار ثلاثة مجالات رئيسية  وهي:

1.     نطاق أوسع من المقاييس الببليومترية التي توفر نظرة أكثر تعمقا  (رؤية) و مزيدًا من المعرفة والاستقرار من عام إلى آخر (مثل عدد الاستشهادات أو  مؤشر H  لقياس إنتاجية المؤلف وتأثيره ، فرقم  h   يساوي 8 يعني أن هناك 8  بحوث منشورة لمؤلف معين تلقت ما لا يقل عن 8 استشهادات لكل منها ،  وعامل تأثير  وعاء النشر او المجلة وهو متوسط ​​عدد الاستشهادات لكل ورقة منشورة في تلك المجلة في العامين السابقين).

2.     تحسينات على المقاييس الدولية لتعكس بشكل أفضل حجم البلد وتنوعه

3. وضع مؤشرين لدور نقل التكنولوجيا بدلا من مؤشر واحد.

وسينعكس تعديل المنهجية على منهجيات التصنيفات  الإقليمية و التصنيفات حسب الموضوعات والاقتصادات الناشئة وتصنيف الجامعات الشابة التي تستند إلى إطار تصنيف الجامعات العالمية.   

وبدءً من تصنيف التايمز 2024 وما بعده في سبتمبر لعام 2023، سيتعذر إجراء مقارنات مباشرة بين التصنيف وفقًا للمنهجية الحالية للعام 2022 وما قبله،  بالتصنيفات المستقبلية.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2023/world-ranking

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2022

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/world-university-rankings-2023-methodology

https://www.timeshighereducation.com/sites/default/files/breaking_news_files/the_2023_world_university_rankings_methodology.pdf

https://www.topuniversities.com/student-info/university-news/comparing-world-university-rankings-qs-shanghai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *