تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف التايمز للجامعات العربية
تصنيف التايمز للجامعات العربية

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021

بدأت شركة كيو إس في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2014  ، وشمل التصنيف الأول  100 جامعة  باستخدام منهجية معدلة .  وجاء هذا التصنيف في إطار تصنيفات إقليمية، إضافة للتصنيف العالمي السنوي الذي يضم جامعات عربية وفق المنهجية للتصنيف العالمي. وتشمل هذه التصنيفات أفضل الجامعات في قارات أسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ودول الإقتصاديات الناشئة (البركس)، وفي العالم العربي .

وقد شرعت شركة التايمز في تصنيف الجامعات في العالم العربي في عام 2021 ، واصدرت تقريرها الأول في نهاية يوليو تموز 2021 باستخدام منهجية معدلة.  وجاء هذا التصنيف في إطار تصنيفات إقليمية، إضافة للتصنيف العالمي السنوي الذي يضم جامعات عربية وفق المنهجية العامة. وتشمل التصنيفات الإقليمية جامعات أسيا وأمريكا اللاتينية ودول الإقتصاديات الناشئة، والجامعات الأمريكية، والجامعات اليابانية وجامعات العالم العربي .


موضوعات ذات صلة

تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2021

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيفات الجامعات وفق بيانات عام 2020

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً  

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)

تصنيف كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً 


منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021

تستند منهجية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  إلى خمسة معاييير أساسية كما هو الحال في التصنيف العالمي للجامعات،  مع عدة تعديلات هامة في أوزان المعايير وفي عدد المؤشرات كما سيبين تالياً ، لتعكس الطبيعة الخاصة للجامعات  في العالم العربي. 

وفي حين تتضمن منهجية التصنيف للجامعات العربية 16 مؤشراً للأداء الأكاديمي، فإن منهجية التصنيف العامة لجامعات العالم تتضمن  13 مؤشراً  كما هي مفصلة في جدول 1 .

كما أن معايير المشاركة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  هي أقل تشدداً  من تلك الخاصة بتصنيفات الجامعات العالمية. فقد سُمح بالمشاركة لجامعات تقدم دراسات عليا فقط  أو تنشر ما لا يقل عن 500 ورقة بحث منشورة على مدى آخر خمس سنوات لتضمينها في الترتيب العربي مقابل اشتراط التدريس في مرحلة البكالوريوس ونشر ما لا يقل عن 1000 ورقة بحثية في تصنيف الجامعات العالمية. 

وتتوزع مصادر الحصول على المعلومات على على ثلاثة جهات وهي قاعدة بيانات سكوبس والمسوح السنوية وبيانات الجامعات.

ويستند تصنيف التايمز للجامعات حول الأداء البحثي  إلى بيانات السفير سكوبس Elsevier Scopus. وتقوم شركة التايمز بإجراء المسوح الإستطلاعية السنوية  لاستطلاع أراء الأكاديميين في العالم  بناء على خبرتهم حول أفضل 15 جامعة في مجال تخصصاتهم  للتعرف على المكانة  الأكاديمية وجودة البحث والتعليم في الجامعات. وتحصل على بقية البيانات من خلال البوابات الإلكترونية للجامعات المشاركة.

وفي تصنيف الجامعات العربية، تم إجراء مسح سمعة التدريس والبحث في الربع الأول من عام 2021  باستطلاع آراء أكاديميين في المنطقة العربية فقط والذين تم الاستشهاد بهم في الأوراق المنشورة في مجلات علمية مفهرسة في قاعدة المعلومات سكوبس، وأنتجت أكثر من 12000 صوت. و يعتمد مقياس سمعة التدريس على إجمالي عدد أصوات التدريس التي تم الحصول عليها من هذا الاستطلاع لكل جامعة، وتحصل  الجامعات على صفر إن لم يكن هناك أصوات للجامعة.

ولم تستخدم نتائج الإستطلاع الأكاديمي العالمي كما جرى في تصنيف كيو أس للجامعات العربية 2021 .  وتتضمن معايير  تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  الخمسة الرئيسية، والمعدلة في أوزانها على  عدة مؤشرات تختلف في اوزانها عن التصنيف العالمي كما يبين جدول 1:

1.   التدريس (بيئة التعليم) وتحوز على 33٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي). وتتوزع هذه الدرجة بين عدة مؤشرات تختلف في اوزانها عن التصنيف العالمي كما يبين جدول 1 ، وتضم مكانة التعليم (20%) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية (مقابل 15% في التصنيف العالمي)، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (4%) ونسبة حملة الدكتوراة من الكادر الأكاديمي (5%) وإلى عدد طلاب البكالوريوس (2.5%) ومعدل الدخل للكادر الأكاديمي وفق القوة الشرائية المتساوية   (1.5%) من خلال بيانات الجامعات المشاركة.

2.   البحوث (بيئة البحث) وتحوز على 33٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي).  وتتوزع هذه الدرجة بين مكانة (سُمعة أو شٌهرة) البحوث (25٪) من خلال المسح  الخاص بالجامعات العربية (مقابل 18% في التصنيف العالمي).  ، والدخل من البحوث (3٪) من خلال بيانات الجامعات المشاركة وعدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5٪) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس والجامعات.

3. عالمية الجامعة وتحوز على 8٪ من الدرجة الكلية (مقابل 7.5% في التصنيف العالمي موزعة على 3 مؤشرات) موزعة بالتساوي على اربعة مؤشرات؛ نسبة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين من خلال بيانات الجامعات والتعاون البحثي الدولي والتعاون البحثي العربي (وهو مؤشر إضافي في تصنيف الجامعات العربية) من خلال قاعدة بيانات السفير سكوبس.

4.  نقل المعرفة وتأثيرها على المجتمع وتحوز على 6% من المقياس موزعة على 3 مؤشرات (مقابل 2.5% في التصنيف العالمي لمؤشر واحد).  ويشمل هذا المعيار الدخل من الصناعة (2%)  حيث  تشكل قدرة الجامعة على تمكين قطاع الأعمال من تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير الحلول الإدارية  مهمة أساسية في الأكاديمية العالمية المعاصرة. وتنعكس قدرة الجامعات في خدمة المجتمع في جاذبية أبحاثها لدى الشركات وقدرتها على جذب التمويل من أسواق الأعمال  ومقدار الدخل من البحوث الذي تحققه الجامعة مقابل عدد أعضاء هيئة التدريس وفقًا للقوة الشرائية  والذي يمثل 2% من المقياس والذي يقيس أو يؤشر إلى مستوى نقل المعرفة والتكنولوجيا. 

ويضم هذا المعيار مؤشرين إضافيين في تصنيف الجامعات العربية ، وهما ترتيب الأثر للمشاركة ، وترتيب الأثر للأداء، ويمثل  كل منهما 2% من المقياس.   ويتصل هذين المؤشرين بدور الجامعات في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع الأوسع وعالمية  الجامعة من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة والتي تضم 17 هدفًا كمياً ونوعياً  للتنمية المستدامة (SDG).

ويتصل ترتيب الأثر للمشاركة بعدد أهداف التنمية المستدامة التي ساهمت الجامعة في إحداث أثر فيها. ويمنح 100 نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  أربعة أهداف التنمية المستدامة أو أكثر ؛ و ثمانون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  ثلاثة أهداف التنمية المستدامة ؛ وستون نقطة للجامعات التي تساهم في  تحقيق  إثنين من أهداف التنمية المستدامة ؛  وخمسون نقطة مقابل تحقيق هدف واحد  و لا شيء إن لم تساهم في تحقيق اي هدف من أهداف التنمية المستدامة.

وتنفرد شركة التايمز بتصنيف تأثير الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وقد صدر  التقرير السنوي الثالث لعام 2021 تضمن 1118 جامعة من 94 دولة.  وتعد جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم أثر الجامعات من خلال مؤشرات تتصل بأربعة مجالات رئيسية وهي التعليم والبحث والإشراف والتوعية

ويتصل ترتيب الأثر للأداء بالدرجة الإجمالية في أحدث جدول الأداء العالمي  (تقرير الإثر لعام 2021 في هذه الحالة) التي تحصل عليها الجامعات  التي تم تصنيفها في الجدول العام. وتحصل الجامعات غير المشمولة بتصنيفات الأثر  على درجة صفر لهذا المقياس.

5. الاستشهادات أو الإقتباسات البحثية ، وتحوز على 20٪ من الدرجة الكلية (مقابل 30% في التصنيف العالمي) بناءً على متوسط عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد ببحوث الجامعة على مستوى العالم  في المجلات الأكاديمية المفهرسة بواسطة قاعدة بيانات سكوبس السفير في التصنيف العالمي. وتقيس الإستشهادات إسهامات الجامعة في الإضافة للمعرفة في المجالات العلمية والإجتماعية خلال الفترة 2016-2020. وتراعي بيانات سكوبس حجم الجامعات ومجالات التخصص.

وتوفر السفير \ سكوبس درجة تأثير الإستشهادات المرجحة لكل موضوع وبشكل عام و لكل مؤسسة.  ويتم تحديد درجة الاستشهادات النهائية المرجحة المستخدمة في ترتيب الجامعات العربية من خلال حساب قيمة الربيع الثالث (مئين 75) لكل مؤسسة ، بينما يستخدم  متوسط ​​ ​​عدد مرات الإستشهادات لكل مؤسسة في تصنيف الجامعات العالمية.  وهذا يوفر  مقياسًا أكثر ملاءمة وثباتاً،  إذ يحد من تأثير درجات الإستشهاد المتطرفة لبضعة أوراق بحثية لها أعداد كبيرة جدًا من الاستشهادا وترفع من قيمة المتوسط وتُعطي مؤشراً مضللاً لتفوق الجامعة في النشاط البحثي.

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 :  أفضل 50 جامعة عربية

شارك في تقديم البيانات لتصنيف التايمز العام لجامعات العالم لعام 2021  1526 جامعة في العالم من 93 دولة (بيانات عام 2020) ، وضم هذا التصنيف 72  جامعة عربية، جاء 32 جامعة منها في أول 1000 جامعة في العالم

وشارك في تقديم البيانات لتصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  155 جامعة من 14 دولة عربية .  وقد تم ترتيب أفضل 50 جامعة عربية بشكل محدد ، كما هو مبين في جدول 2 ، بينما تم تصنيف الجامعات 51 – 100 في فئات عشرية ، والجامعات 101 – 125 في فئة 101 + ،  واعتبرت بقيةالجامعات المشاركة  (30 جامعة) غير مؤهلة للتصنيف.

ويظهر جدول 2  ترتيب أفضل 50 جامعة عربية وفق تصنيف الجامعات العربية.  وهناك 15 جامعة من القائمة لم تظهر   ضمن تصنيف التايمز العالمي ، بين افضل 1000 جامعة في العالم أو  بين جميع الجامعات التي شاركت في التصنيف وعددها 1526 جامعة، ومن بينها 72 جامعة عربية.

تصدرت الجامعات في السعودية تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 حيث احتلت الجامعات السعودية خمسة مراكز بين أفضل عشرة جامعات عربية.  وقد جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الأول  كما هو الحال في تصنيف كيو إس 2021 العالمي والتصنيف العربي.  كما احتلت جامعات الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا  وجامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن  المراكز 3 – 5 ، وجاءت جامعة الملك سعود في المركز الثامن. 

وحازت السعودية على 10 مراكز بين أفضل 50 جامعة عربية و 22 جامعة من بين 125 جامعة عربية تم تصنيفها. وكان أداء الجامعات السعودية بارزاُ في نسبة اعضاء هيئة التدريس الدوليين والتعاون البحثي الدولي والدخل المؤسسي.

واحتلت جامعة قطر المركز الثاني، وكان أداء الجامعة عالياً في جميع محاور أو معايير مقياس التصنيف الخمسة.  

واحتلت جامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة المركزين السادس والسابع على التوالي، إضافة إلى 3 جامعات أخرى بين افضل 50 جامعة عربية وكان أداء الجامعات الإماراتية  بارزاُ في المؤشرات المتصلة ببيئة البحث. 

كانت مصر الأكثر تمثيلاً في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 ، حيث كان هناك 19 جامعة بين افضل 50 جامعة عربية و 31 جامعة من بين 125 جامعة عربية تم تصنيفها . وحازت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على المركز العاشر. وكان أداء الجامعات المصرية عالياً في متوسط ​​درجات تأثير الاستشهادات وسُمعة التدريس، نظراً لأن استطلاع التايمز لسمعة التدريس والبحث اقتصر على أعضاء هيئة التدريس في المنطقة العربية الذين لهم ابحاث منشورة في مجلات مفهرسة في سكوبس السفير.  وتضم مصر  أكبر الجامعات العربية  في المنطقة ؛ وهناك 20 جامعة مصنفة تضم 50 الف طالب.  

واحتل لبنان 4 مراكز بين افضل 50 جامعة عربية، وجاءت الجامعة الأمريكية في بيروت المركز التاسع.  واحتلت تونس ثلاثة مراكز، ونال كل من البحرين والأردن والكويت مركزين،  وحاز كل من قطر وعُمان والمغرب  على مركز واحد بين افضل 50 جامعة عربية.

تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021 : الجامعات التي ظهرت في تصنيفي كيو إس والتايمز  للجامعات العربية

يُظهر جدول 3 الجامعات العربية التي ظهرت في كل من تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  وتصنيف  كيو إس للجامعات العربية 2021 .  

ويشير الجدول 3 إلى أن هناك 29 جامعة عربية مشتركة بين أفضل 50 جامعة في كلا التصنيفين. وكان هناك فروق كبيرة  أو كبيرة جداً بين التصنيفين في نصف هذه الجامعات ، وتعكس هذه الفروق الإختلاف الكبير بين منهجيتي التصنيفين. 

ويعطي تصنيف كيو إس  العالمي  40%  للمكانة الأكاديمية  و10% لمكانة الجامعة بين أرباب الأعمال وبذلك  يكتسب تصنيف كيو إس اهمية للجامعات التي تتطلع إلى ان تحظى بتقدير عال من لعالم الأكاديمي وأصحاب الأعمال،  وللطلبة في مستوى البكالوريوس الذين يتطلعون لإعدادهم لتلبية احتياجات سوق العمل والوظائف،  وهو بذلك أكثر التصنيفات واقعية بين تصنيفات الجامعات.

ويعطي تصنيف التايمز العالمي اهمية للبحوث والسمعة الأكاديمية (30%) والإستشهادات (30%)  وكذلك لجودة التدريس (30%) وبذلك فإن معايير كثافة وجودة البحوث هي السائدةويكتسب تصنيف التايمز اهمية للجامعات التي تُعطي أهتماما كبير لأعمال البحث وجودتها ، وتميز عملية التدريس و لطلبة الدراسات العليا الذين لهم اهتمامات في مجال البحث.

و قد ظهرت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية في المركز الأول في كلا التصنيفين، وجاءت جامعة قطر بين المركزين الثاني والثالث.  واحتفظت 8 جامعات سعودية بمواقع معظمها متقاربة بين افضل 50 جامعة، وكان ثلاثاً منها بين افضل 10 جامعات في كلا التصنيفين.

واحتفظت 6 جامعات مصرية  و 4 جامعات في كل من الإمارات ولبنان وجامعتين في كل من الأردن والبحرين بمواقع بين افضل 50 جامعة، بينما احتفظت كل من  قطر والكويت وسلطة عمان بجامعة واحدة في كلا التصنيفين.

 المصادر

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2021/world-ranking

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2021/arab-university-rankings#!/page/0/length/-1/sort_by/rank/sort_order/asc/cols/undefined

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/world-university-rankings-2021-methodology

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/arab-university-rankings-2021-methodology

https://www.elsevier.com/connect/discover-the-data-behind-the-times-higher-education-world-university-rankings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *