تصنيف الجامعات كيو إس 2022 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 : التصنيفات العالمية العامة للجامعات

يقوم التصنيف العالمي للجامعات على مؤشر شامل (جامع، مركب ..) Composite indicator  للأداء العام للجامعات يتضمن موشرات قابلة للقياس للأداء البحثي والتعليمي ولعالمية الجامعات، تختلف في طبيعتها أو في أوزانها وعدد الجامعات التي تشملها بين المؤسسات القائمة على التصنيفات العالمية للجامعات.  

وهناك عدد كبير من المؤسسات التي تقوم بتصنيف الجامعات العام محلياً وإقليمياً وعالمياً، ووفق الموضوعات بمنهجيات مختلفة. ومن أهم المؤسسات العاملة على تصنيف الجامعات في العالم ما يلي:

– تصنيف جامعة شنغهاي في الصين: التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم  (ARWU) الذي بدأ في عام 2003 ويصدر في اغسطس آب من كل عام، وضم أفضل 1000جامعة بحثية في العالم  في عام 2020.

تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي  (THE) البريطانية، الذي بدأ في عام 2004 ويصدر في أيلول سبتمبر من كل عام، وضم تصنيفها أفضل 1526 جامعة في العالم  لعام 2021 (وفق بيانات عام 2020).

– تصنيف شركة  كواكواريلي سيموندس البريطانية (كيو إس QS ) الذي بدأ في عام 2004 بشكل مشترك مع مجلة التايمز قبل أن تنفصلا في عام 2010 ويصدر كل منها تقريره الخاص. ويصدر تصنيف كيو إس في يونيو حزيران من كل عام، وضم تصنيفها أفضل 1185 جامعة في العالم لعام 2021  وفق بيانات عام 2020 .  

تصنيف الجامعات كيو إس 2022

تقوم شركة  كواكواريلي سيموندس  بإصدار تقرير سنوي لتصنيف عالمي عام للجامعات، فضلاً عن تصنيفات لتخصصات علمية وللجامعات في أقاليم هامة  باستخدام منهجيات مختلفة قليلاً لكل تصنيف منها.

وتشمل هذه التصنيفات أفضل الجامعات في العالم في 51 تخصصاً تقع في خمس مجالات رئيسية تضم علوم الفنون والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية  والطب.

كما تشمل هذه التصنيفات تصنيفات إقليمية لأفضل 500 جامعة في أقاليم في قارات أسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، ومن بينها العالم العربي ، وتصنيفات أخرى للجامعات الأكثر قدرة على توظيف الخريجين، والتي تقدم افضل برامج الماجستير في الأعمال،  وتلك التي تمنح افضل التخصصات في كليات الأعمال.


موضوعات ذات صلة

بيانات 2022

تصنيف الجامعات كيو إس 2023 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً

بيانات 2021

تصنيف التايمز 2022 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( بيانات 2021)

تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2021 بمنهجية خاصة

تصنيف شنغهاي 2021 | تصنيف جامعات العالم العربي عربياً وعالمياً

تصنيف الجامعات | تصنيف التايمز للجامعات العربية 2021  بمنهجية خاصة

بيانات 2020

تصنيف الجامعات كيو إس 2021 | ترتيب الجامعات العربية عربياً وعالمياً .. QS 2021

تصنيف شنغهاي 2020 | تصنيف الجامعات العربية عربياً وعالمياً (أغسطس 2020)

تصنيف التايمز 2021 | تصنيف الجامعات عربياً وعالمياً ( 2 سبتمبر 2020)

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 ؛ جوانب التصنيف

يهدف تصنيف الجامعات كيو إس 2022  (وفق بيانات 2021) إلى الحصول على مؤشر عام شامل (مركب) يسمح بترتيب الجامعات وفق أداءها العام في مجالات التدريس والبحث العلمي، وقدرة الخريجين على إيجاد وظائف، ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة.

وتعتمد منظمة كيو أس في قياس الأداء التعليمي على استطلاعات لرأي للأكاديميين وأصحاب الأعمال، وبيانات مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.

وتوفر دار النشر السفير Elsevier   المتخصصة في نشر الكتب والدوريات الطبية والعلمية بيانات لمنظمة كيو أس حول الأداء البحثي.  وتدير إلْسِفير قاعدة  بيانات سكوبس لألاف  المجلات العلمية المحكمة، وتوفر معلومات حول الاستشهادات للأبحاث المنشورة، ومؤشرات لأداء للباحثين والجامعات، والتي تشكل المكون الرئيسي في المؤشر الجامع للأداء العام للجامعات.

تصنيف الجامعات كيو إس 2022: منهجية التصنيف

تقوم عملية تصنيف الجامعات العالمية لشركة كيو إس على منهجية مستقرة تستند إلى ستة مقاييس كمية لتقييم الأداء الأكاديمي للجامعات. وقد عملت كيو إس منذ عام 2015 على معالجة التفاوت الذي كان يُعطي أفضلية للمؤسسات المتخصصة في العلوم الطبيعية على حساب المؤسسات المتخصصة في العلوم الإنسانية في مجال الإستشهادات البحثية.

تشمل مقاييس تقييم الأداء المركبة الستة؛ السُمعة الأكاديمية وسُمعة صاحب العمل  ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات العلمية لكل كلية ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين. ومن شأن ثبات المنهجية أن يسمح بمقارنة وتتبع موضوعي للأداء الأكاديمي سنوياً  وتقليل التقلبات غير الضرورية في ترتيب الجامعات.

تشمل عملية تصنيف الجامعات لشركة كيو إس تلك المؤسسات التعليمية التي تتضمن برامج للتدريس الجامعي لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجالين على الأقل من المجالات الخمسة؛ الفنون والإنسانيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة والعلوم الطبيعية والعلوم الحياتية والطبية.

وقد شمل تقييم  كيو إس QS لعام 2022  للأداء البحثي والتعليمي أكثر من 6415 مؤسسة تعليمية  في 97 موقع حول العالم ، وتم تصنيف 1300 جامعة من بين 1705 وجد أنها مؤهلة للتصنيف وفق معلومات قدمتها إدارة شركة  كواكواريلي سيموندس بالبريد الإلكتروني،  و يزيد العدد المصنف بـ 145 جامعة عن تصنيف 2021.

وتتضمن المقاييس الستة المركبة  ما يلي:

∗  السمعة الأكاديمية ، وتُعطى وزن 40% في المؤشر العام، وتقاس من خلال استطلاع  آراء 130 ألف من الأكاديميين النشطين في جميع أنحاء العالم ، الذين يُطلب منهم بيان عدد من أفضل الجامعات (20-30 جامعة) في مجالات تخصصهم فيما يتعلق بجودة التدريس والبحث في جامعات العالم.

∗  مكانة خريجي الجامعات لدى أصحاب الأعمال وتُعطى وزن 10% في المؤشر العام . وفيها يجرى استطلاع آراء 75 الف من أصحاب الأعمال على المستوى الوطني والعالمي لبيان تلك المؤسسات الجامعية التي توفر أكثر الخريجين وكفاءة وابتكارًا . وهذا من شأنه أن يؤشر إلى مدى نجاح الجامعات في تأهيل الخريجين لسوق العمل وملاءمة مخرجات الجامعة مع مدخلات أو احتياجات سوق العمل، ومستوى وأهلية الخريجين وجودة التدريس.

∗  نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وتُعطى وزن 20% من المؤشر العام والذي يقيس بشكل فعال جودة التدريس من خلال قياس نسبة المحاضرين إلى الطلبة.  ومن شأن انخفاض العبىء التدريسي للمحاضرين، أن يعكس قدرة المؤسسات على إيجاد بيئات تعليمية تسمح بالتواصل الفعال بين الطلاب والمحاضرين، ويوفر وقت أكثر للتفاعل مع الطلاب ولنشاطات العضو في البحث وخدمة المجتمع.

∗  الإستشهادات لكل عضو هيئة تدريس في كل جامعة أو كلية للأبحاث المنشورة في مجلات محكمة وقد بلغت عدد الأوراق 14.7 مليون خلال الفترة 2014 – 2019 ، ونالت 96 مليون استشهاد، وتُعطى الإستشهادات نسبة وزن 20%  في المؤشر العام. وتعد الإستشهادات (غير الذاتية من الباحث لنفسه) للأبحاث المنشورة،  من بين المدخلات الأكثر استخدامًا في التصنيف الجامعي العالمي والعالمي.

ويمثل المؤشر إجمالي عدد الاستشهادات لأخر خمسة سنوات 2014 – 2019 قبل عام من التصنيف، للمؤسسة الجامعية مقسوماً على عدد الأكاديميين في الجامعة في العام الجامعي الأخير باستخدام قاعدة بيانات سكوبس Elsevier’s Scopus.   

وقد عدلت شركة كيو إس من منهجيتها منذ عام 2015 ، بحيث تعطى نسبة 20% لكل من المجالات العلمية الخمسة في درجة الاستشهادات النهائية، بهدف إزالة التحيز نحو الجامعات التي تركز على العلوم الطبية والحياتية والطبيعية، وأصبحت الإستشهادات للعلوم الطبية والحياتية والطبيعية تقتصرعلى 50% من الوزن، بينما خُصصت بقية النسبة للفنون والعلوم الإنسانية والإدارية.

∗  نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة  الطلاب الدوليين،  وتُعطى كل منهما وزن 5% في المؤشر العام. وتؤشر هاتين  النسبتين إلى درجة عالمية الجامعة.  وتُجمع البيانات لهذه النسب من الجامعات نفسها، ويتم التحقق من صحتها من خلال مقارنتها بمعلومات سنوات سابقة لنفس الجامعات، ومن خلال جهات مستقلة.

ويعكس هذين  المؤشرين قدرة الجامعة على جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جميع أنحاء العالم؛  ودرجة اهتمام أعضاء هيئة تدريس من جامعات خارج الدولة بالعمل في الجامعة، أو اهتمام طلبة من خارج الدولة بالإلتحاق بها.  كما يعكس تعددية الثقافات داخل الجامعات والإتجاهات الحديثة في تخصصاتها وتوجهاتها نحو العالمية.

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 : أفضل 10 جامعات في العالم

تضمن تصنيف الجامعات لشركة كيو إس  لعام 2022  (وفق بيانات 2021) قائمة بأفضل  1300جامعة في العالم من بين أكثر من  6415 جامعة تم تقييمها شملت 1705 جامعات مؤهلة للتصنيف.

وقد سيطرت جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تصنيف عام 2022  كما يبين جدول 1، كما كان الحال في تصنيفات الجامعات للسنوات 2019 و 2020 (جدول 1)، حيث نالت تسعة من المراكز العشرة الأولى.

ذهب المركز الأول بين جامعات العالم إلى معهد ماستشوستس للتكنولوجيا، الذي حافظ على تصدره تصنيفات أفضل الجامعات لمدة عشرة أعوام منذ عام 2012، وهو أمر تفرد به المعهد في تاريخ تصنيف الجامعات لشركة كيو إس.

 وبالإضافة إلى احتلال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرتبة الأولى، حازت الجامعات الأمريكية على المراتب 3  و 5 و 6 و 10 وشملت جامعات ستانفورد، وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا و جامعة شيكاغو بالترتيب ، ولكنها الجامعات الأربعة تراجعت من 1-2 مركز كما يبين جدول 1.  

وقد تقدمت جامعات في المملكة المتحدة على سلم أفضل 10 جمعات في العالم؛  جامعات أكسفورد من المركز الخامس إلى المركز الثاني، وجامعة كمبردج من المركز السابع إلى المركز الرابع وكلية لند ن الإمبراطورية من المركز الثامن إلى المركز السابع وكلية لندن الجامعية من المركز العاشر إلى المركز التاسع.  وتراجع المعهد السويسري للتكنولوجيا من المركز السادس إلى المركز الثامن.

تصنيف الجامعات كيو إس 2022: ترتيب الجامعات العربية بين أفضل 1000 جامعة في العالم

تضمن تصنيف الجامعات لعام 2021 لشركة كيو إس 75 جامعة عربية بين أفضل 1300 جامعة في العالم من بين 6415 جامعة شاركت في عملية التصنيف. وقد ظهرت 45 جامعة بين أفضل الف جامعة في العالم، ثلثيها  (29 جامعة) في دول مجلس التعاون الخليجي (جدول 2)،  و13 جامعة بين أفضل 1001 -1200 جامعة و 17 جامعة بين أفضل 1201 -1300 كما يبين جدول 3.

تصدرت الجامعات السعودية الجامعات  العربية المشاركة في التصنيف، حيث احتلت جامعة الملك عبد العزيز المرتبة الأولى (والمركز 109 في العالم متقدمة 34 نقطة عن تصنيف عام 2021) وللسنة الثالثة. وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثانية (والمركز 163 في العالم متقدمة 23 نقطة عن تصنيف عام 2021).  و تضمنت قائمة أفضل الف جامعة في العالم 12 جامعة سعودية (جدول 2).

وجاء في المرتبة الثالثة بين الدول العربية جامعة خليفة في دولة الإمارات (والمركز 183 في العالم في العالم متقدمة 28 نقطة عن تصنيف عام 2021).  واحتلت الإمارات أيضاً المركزين السابع والتاسع بين الجامعات العربية، و تضمنت قائمة أفضل الف جامعة في العالم 10 جامعات إماراتية (جدول 2).

وجاءت جامعة قطر في المرتبة الرابعة (والمركز 224 في العالم في العالم متقدمة 21 نقطة عن تصنيف عام 2021 )،  وجامعة السلطان قابوس في عمان في المركز الثامن متقدمة 7 نقاط عن تصنيف عام 2021  ونقطة واحدة عربياً.

وحازت الجامعات اللبنانية على ثمانية مراكز بين أفضل الجامعات العربية تراوحت بين المراكز 5 – 36، وحازت كل من مصر والأردن على ثلاثة مراكز والبحرين على مركزين، وكل من العراق والكويت وتونس على مركز واحد (جدول 2).

واحتلت جامعات دول مجلس التعاون الخليجي المراكز 8 مراكز بين العشرة مراكز الأولى للجامعات العربية، شملت ثلاثة مراكز لكل من الجامعات السعودية والإماراتية،  إضافة لقطر وعًمان. وجاءت الجامعة الأميركية في كل من بيروت والقاهرة في المركزين الخامس والعاشر.

تصنيف الجامعات كيو إس 2022 :

توظيف التصنيفات العالمية لرفع سوية الجامعات العربية

يحتل تصنيف الجامعات موقعاً هاماً في مشهد التعليم العالي عالمياً ومحلياً.  ورغم الطابع التجاري للمؤسسات القائمة على تصنيف الجامعات، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل آراء الطلاب الحاليين والمحتملين وأولياء الأمور وأرباب العمل والحكومة حول جودة مؤسسات التعليم العالي.

وقد أسهم تنافس المؤسسات القائمة على التصنيف في خلق نوع من الهَوَسْ في التصنيف بين إدارات الجامعات. غير أن الحكمة تتطلب أن تسعى الإدارة الرشيدة للجامعات، لتجنب الوقوع في خطأ تبني سياسات وبرامج عامة تركز على سُمعة الجامعة والمكانة في التصنيف كهدف في حد ذاته لأغراض دعائية . ويتعين على مؤسسات التعليم او الحكومات، إدراك محددات عمليات التصنيف وتحيزها الموجه وغير الموجه،   والعمل على استخدام مخرجاتها بصورة إيجابية كوسيلة لتوجيه الموارد نحو تعزيز الحوكمة المؤسسية والمساءلة والجودة وسوية إدارة مؤسسات التعليم العالي لتكون أكثر توازناً واستجابة لاحتياجات المجتمعات المتغيرة التي توجد فيها هذه المؤسسات؛ من حيث جودة وحداثة المادة التعليمية وسوية التدريس، والبحث العلمي وتوظيفها في الخدمة العامة للمجتمع. وهذا من شأنه أن يوفر مخرجات تعليمية بجودة عالية تلبي الإحتياجات المستجدة للمجتمعات وتسمح بتنمية المجتمعات المحلية وتشكل محركاً للتنمية المستدامة.

ويمكن لتصنيفات الجامعات أن توفر قيمة مرجعية وأساس للمقارنة، ولكنها لا تعكس بالضرورة جودة وأهمية مؤسسات التعليم العالي وسًمعة ومكانة الجامعة، إذ أن هذه التصنيفات تقوم على مجموعة من المؤشرات تحددها  المؤسسات القاءمة على تصنيف الجامعات لما تعتبره  مؤسسة تعليمية مُميزة.  ولذلك نرى ترتيبا مختلفاً للجامعات في تصنيفات الجامعات المختلفة نظراً لاختلافات في المنهجيات المستخدمة في هذه المؤسسات وحتى في تصنيفات المؤسسة الواحدة.  فهناك اختلافات في تصنيفات QS التي تتبع منهجيات مختلفة قليلاً للترتيب العالمي الشامل، وتصنيفات الموضوعات، والتصنيفات الإقليمية.

المصادر

https://www.topuniversities.com/qs-world-university-rankings/methodology

https://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *