معالم طبيعية| محمية ضانا .. جراند كانيون الأردن

محمية ضانا: الموقع والمساحة

تقع محمية ضانا الطبيعية الهامة في محافظة الطفيلة، في جنوب غرب الأردن، إلى الشرق من وادي عربة، وعلى مسافة 230 كم جنوب العاصمة عمان. وتبلغ مساحة المحمية 292 كم2، وهي أكبر محمية طبيعية في الأردن.


مواضيع ذات صلة
الأردن | مؤشرات التنمية والإقتصاد الكلي (2017)
معالم طبيعية | أرخبيل جالطة وواحات تونس
معالم طبيعية| مغارة الشموع والبحر الميت في فلسطين والأردن
معالم طبيعية| مغارة جعيتا في لبنان
معالم طبيعية | شلالات صلالة ومعالم في سلطنة عمان
معالم طبيعية| … في صحاري وجبال المملكة العربية السعودية
معالم طبيعية| جبل مرَة وكسلا وحديقة الدندر في السودان
معالم طبيعية| الصحراء البيضاء ومحميات طبيعية في مصر العربية
معالم طبيعية| واحات أوباري في الصحراء الليبية
معالم طبيعية| مغارة بني عاد وشلالات لوريط في تلمسان بالجزائر
معالم طبيعية|الهقار وتاسيلي في الجزائر
معالم طبيعية| شلالات أوزود ومغارة إمي نفري في المغرب
معالم طبيعية| سقطرى … جوهرة الجزيرة العربية
أهوار العراق | تراث إنساني عالمي لبلاد الرافدين أنقذته رحمة السماء
موريتانيا| المحمية الوطنية لحوض آرغين.. حيث تتعانق الصحراء والبحر

محمية ضانا
موقع محمية ضانا

وتقع المحمية على جوانب مجرى مياه وادي طبيعي عميق تحيط به الجبال العالية، وتمتد إلى وادي عربة، وتذكر بطبيعة الوادي العظيم الشهير في الولايات المتحدة Grand Canyon. وهناك عدة أوجه تشابه بين وادي وضانا كما تبين الصور المبينة.

محاكاة بين الوادي العظيم Grand canyon ووادي ضانا

نشأة وطبيعة محمية ضانا

تأسست محمية المحيط الحيوي لضانا Dana Biosphere Reserve (Wadi Dana) في عام 1989، وافتتحت في اكتوبر تشرين أول  1991 بموجب اتفاقية بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة  Royal Society for the Conservation of Nature (RSCN)  التي تدير المحمية، ومديرية الحراج في وزارة الزراعة.

تحتوي محمية ضانا على مناظر طبيعية متميزة، وتضاريس متداخلة تحيط بوادي ضانا على امتداد حفرة الانهدام، وتتميز بتمثيل واسع للتنوع البيولوجي في المنطقة وفي الأردن بوجه عام.

تمتد المحمية على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية جنوب مدينة الطفيلة، ارض الجبال. وترتفع هذه الجبال لأكثر من 1500 م عن سطح البحر، وتنخفض إلى سهول ووديان تمتد إلى وادي عربة. وتتنوع التركيبة الجيولوجية لجبال المحمية ما بين الحجر الجيري والرملي والجرانيت.

ويتخلل جبال المحمية وادي الغوير في منطقة فينان والممتد إلى قرية المنصورة في الشوبك. ويتميز وادي الغوير بطبيعة مميزة وبممرات ضيقة وبالأشجار التي تتعلق بين الصخور المحيطة بالوادي وبالصخور المموجة الوردية التي قد يصل إرتفاعها إلى 30 م.

محمية ضانا: لماذا تدعى محمية المحيط الحيوي

تُعرًف محميات المحيط الحيوي Biosphere Reserves  بأنها تلك المواقع التي تحظى باعتراف منظمة التعليم والعلوم والثقافة للأمم المتحدة (اليونسكو) والتي تتوازن فيها جهود صيانة البيئة الطبيعية والاستخدام المستدام لمواردها.

وقد اعترفت اليونسكو بمحمية ضانا كمحمية محيط حيوي في عام 1998، كما اعترفت بمحمية وادي الموجب القريبة في عام 2011، وهما أكبر محميتين في الأردن.

ويمكن وصف محميات المحيط الحيوي أيضا بأنها تلك المواقع التي يجري فيها التوفيق بين حماية التنوع البيولوجي والتنمية الاقتصادية.

ويتمثل المحيط الحيوي في العالم في مواقع برية وشاطئية وبحرية تتنوع في بيئتها الطبيعية والجغرافية،  ويشكل الإنسان في المجتمعات المحلية جزءًا من المحيط الحيويّ للموقع الطبيعي يشمل الإنسان والحياة البرية النباتية والحيوانية.  وبذلك يتحقق في تلك البيئات إمكانية حماية التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية الاقتصادية للإنسان الذي يعيش في تلك البيئات.

وتخضع هذه المحميات للولاية القانونية الوطنية، لكنها تتقاسم خبراتها وأفكارها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي في إطار الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي. وتضم الشبكة العالمية للمحميات 669 موقعاً في 120 بلداً في أنحاء العالم.

محمية ضانا: الإنسان والبيئة

تقع قرية ضانا التاريخية في المحمية ويقدر أن عمرها يقارب 500 سنة، وتطل على وادي ضانا.  ولا تزال القرية محتفظة بكثير من خصائص القرية في القرن التاسع عشر.  وقد ترك غالبية السكان القرية المبنية من الحجارة والطين خلال العقود القليلة الماضية إلى قرية القادسية على مقربة منها حول الطريق العام الممتد من مدينة الطفيلة إلى مدينة الشوبك بحثاً عن خدمات التعليم والصحة.

قرية ضانا

ويبلغ عدد سكان القرى قرب منطقة المحمية حوالي 28 ألف نسمة، بما فيهم من رحلوا من ضانا. ويعتمد السكان في حياتهم بشكل رئيسي على أعمال غير زراعية في القطاع العام وفي مواقع شركات الإسمنت والفوسفات القريبة وفي نشاطات تجارية ومهنية خاصة ومنها خدمات السياحة في المنطقة.

غير أن جهود الجمعية الملكية لتوفير التمويل من منظمات دولية ومنظمات للمرأة في عمان أسهمت في إصلاح  70 منزلاً وإعادة الحياة للقرية وعادت بعض العائلات للإقامة فيها. ويعيش في المحمية قرابة 50 عائلة تضم عدة مئات من الناس يعيشون على الزراعة ورعي الماشية وفي خدمات السياحة الناشطة في محمية ضانا.

وتضم محمية ضانا منطقة فينان، والتي تمثل واحدة من أقدم مواقع الاستيطان البشري في العالم. ومنطقة فينان هي موطن لبعض المجتمعات الإنسانية الأولية وأحد أقدم مواقع تعدين النحاس في العالم القديم التي تم المحافظة عليه، نظرًا لعدم وجود نشاطات تعدين حديثة في المنطقة.

وقد أسهمت الجمعية الملكية ومنظمات للمرأة في الأردن في تأهيل المرأة في ضانا لإقامة مشغل للحلي النحاسية والفضية والبرونزية المصنعة يدوياً والتي تعكس الحياة البرية وطبيعة منطقة ضانا. كما أقيمت مشاغل لتجفيف الفواكه من منتجات المنطقة مثل العنب والتين، ومشغل في فينان لتشكيل الشمع في أشكال أجزاء من نباتات المنطقة، ومشغل للجلود المصنوعة من جلد الماعز.

 وعملت الجمعية الملكية على تحديد مناطق الرعي لتلبية احتياجات السكان المحليين وإقامة المرافق السياحية بدعم من الدولة ومنظمات المجتمع المدني وصندوق البيئة العالمي لتوفير مصادر دخل غير زراعي لسكان المنطقة، الأمر الذي جعل من محمية ضانا وجهة هامة للسياحة البيئية في الأردن.

وقد حصلت الجمعية الملكية على عدة جوائز عالمية بسبب النجاحات التي حققتها في التخفيف من وطأة الفقر وإيجاد فرص عمل للمجتمعات المحلية، من دون الاخلاء بمفهوم الحفاظ على الطبيعة من خلال منع الرعي الجائر، وقطع الأخشاب، والصيد.

وقد حصلت الجمعية وبرية الأردن على جائزة التميز للوكالة السياحية العالمية ترب أدفايسور Trip Advisor لعام 2014 لكل من نزل فينان البيئي وبيت الضيافة في محمية ضانا للمحيط الحيوي. كما حصلت الجمعية وبرية الأردن على جائزة واحدة من أفضل 100 وجهة سياحية عالمية من الإرث العالمي لعام 2014 وذلك تقديراً لدور الجمعية في تطوير السياحة البيئية في محمية ضانا للمحيط الحيوي.

من حيوانات وطيور محمية ضانا

محمية ضانا: التنوع الحيوي

تعد محمية ضانا موطناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الحياة البرية، حيث تضم مجموعة مميزة من النباتات والحيوانات تمثل البيئات الصحراوية، وغابات البحر المتوسط والسهول الروسية الجافة. وبذلك، فإن محمية ضانا لعبت دور البوتقة لصهر أنواع النباتات والحيوانات من قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.

يشتمل التنوع الحيوي في محمية ضانا على 833 نوعًا من النباتات تمثل ثلث أنواع النباتات في الأردن.

وتضم الأنواع النباتية ثلاثة أصناف أو اجناس لم تكن معروفة علمياً وتم تسجيلها لأول مرة في المحمية  وحملت اسم ضانا dana في اسمائها العلمية باللغة اللاتينية.  وهذه النباتات هي  Silene danaensis و Micromeria danaensis  و  Rubia danaensis.

وتتنوع نباتات المحمية في ضوء تنوع المناخ فيها، فنجد فيها نبات البلوط دائم الخضرة، وغابات السرو الطبيعية المعمرة والبطم والعرعر (اللزاب) الفينيقي الذي يتحمل الجفاف ويمكنه اختراق الصخور، والأكاسيا، والنخيل وأعشاب الكثبان الرملية من البيئة السودانية والتي تتحمل ظروف الجفاف.

ويضم مخيم الرمانة في محمية ضانا آخر وأقدم تجمع معروف للسرو الطبيعي في الأردن، حيث يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة النباتات.

وتضم محمية ضانا 7 مجموعات نباتية من بين 13 مجموعة نباتية في الأردن توفر موئلاً لكثير من النباتات والطيور والثديات في المحمية.

و تشكل محمية ضانا موئلاً لعدد كبير من الطيور والثديات التي يتم رصدها بكاميرات ليلية والتي تشكل 50٪ من جميع أنواع الطيور والثدييات في الأردن.

وتضم طيور محمية ضانا  215 نوعاً من الطيور ومنها النعار السوري (المستوطنة في المحمية) والنسر الأسود وصقر العويسق الصغير (صقر الجراد) والحجل أو الشنار (المهدد بالصيد).

كما تشكل محمية ضانا موئلاً لعدد كبير من الثدييات تضم 38 نوعًا ومنها البدن (الوعل النوبي أو الماعز الجبلي المهدد بالصيد) والوشق (المستوطنة في المحمية) والذئب العربي الرمادي (السوري) والثعلب الأفغاني (الملوكي) صغير الحجم كثير الفراء والثعالب الحمراء وقط الرمال

كما تشكل محمية ضانا موئلاً لعدد كبير من الزواحف تضم 36 نوعًا ومنها السلاحف والسحلية شائكة الذيل (المستوطنة في المحمية) والمعرضة لخطر الإنقراض

وهنالك 25 نوعًا من الحيوانات معرضة لخطر الإنقراض، تشمل صقر العوسق الصغير والحجل أو الشنار والوعل النوبي والقط الرملي والذئب العربي. وتكتسب محمية ضاناً أهمية لأنها توفر الحماية للحيوانات المعرضة للإنقراض، ومن شأن عدم توفر رعاية خاصة لها أن تختفي للأبد من على وجه الأرض.

محمية ضانا

محمية ضانا: المناطق البيئية الطبيعية

تقع محمية ضانا ضمن الاقليمين الجاف وشبه الجاف، وتحتوي على مجموعة من الموائل الطبيعية المتميزة. ويعود تميز المحمية إلى حقيقة أنها تضم منظومة طبيعية من الجبال والاودية تمتد من اعالي الجزء الشرقي من حفرة الانهدام الى منخفضات منطقة وادي عربة. و يتراوح الارتفاع قي المحمية من أكثر من 1500 متر فوق سطح البحر الى مئتي متر دون سطح البحر.

تضم محمية ضانا أربعة مناطق بيئية طبيعية مختلفة ومتداخلة، وتشكل عالماً من الكنوز الطبيعية وفق وصف تقرير لليونسكو. وهناك الكثير من الوديان والتلال والجبال المتداخلة تمتد من أعلى جبال وادي ضانا إلى الأراضي الصحراوية المنخفضة في وادي عربة.

والمناطق البيئية الطبيعية في المحمية هي:

  • بيئة إقليم البحر المتوسط ​​في المناطق الجبلية في المحمية التي يزيد ارتفاعها عن 700 م ويصل لما يزيد عن 1500 م. وتزيد أمطار هذه المنطقة عن 300 ملم، والحرارة معتدلة بمتوسط 5 درجات شتاء و 30 درجة صيفاً. ويتركز غطائها النباتي على الأشجار مثل البلوط والسرو والعرعر والبطم.
  • البيئة الجغرافية الإيرانية-الطورانية، وهي المناطق المحاذية للبيئة المتوسطية ويتراوح ارتفاعها بين 500-700 م. وتتراوح أمطارها بين 150 و 300 ملم ، ودرجة الحرارة من  درجتين تحت الصفر إلى 5 درجات شتاء، و بمتوسط 25 درجة صيفاً.  وتخلو هذا المنطقة من الأشجار، ويتركز غطائها النباتي على الشجيرات والأعشاب مثل الشيح والوشنان (الشنان) والرثم والطرفا والاثل.
  • البيئة الجغرافية تحت استوائية وهي المناطق التي يقل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر وتتراوح أمطارها بين 50 و 100 ملم وتتراوح درجات الحرارة بين 10-29 درجة شتاء، و20-35 درجة صيفاً.  و ويتركز غطائها النباتي على النخيل والأكاسيا وحشائش النجيليات.
  • البيئة الجغرافية الصحراوية العربية وهي المناطق قليلة الإرتفاع وتضم قليل من التلال ويتراوح ارتفاعها بين 500-700 م. وتتراوح أمطار المنطقة الصحراوية بين 50 و 200 ملم ، وتتراوح درجات الحرارة بين  درجتين تحت الصفر إلى 15 درجة شتاء، و تصل إلى 40 درجة صيفاً.  وتخلو المنطقة من الأشجار ويتركز غطائها النباتي على الأعشاب مثل الشيح والرمث والعوسج والقيصوم وشوك الجمل.

مرافق سياحية في محمية ضانامحمية ضانا : السياحة البيئية

تدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية ضانا منذ بداية تشغيلها في عام 1991.  وقد سعت الجمعية إلى الوصول إلى نموذج تتكامل فيه نشاطات الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في محمية ضانا مع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقد عملت الجمعية الملكية على إقامة المرافق السياحية بدعم من وزارة السياحة لتوفير مصادر دخل غير زراعي لسكان المنطقة، الأمر الذي جعل من محمية ضانا وجهة هامة للسياحة البيئية في الأردن.

وتضم مرافق السياحة في محمية ضانا بيت للضيافة على سفح وادي ضانا، يُطل على الوادي، ومخيم الرمّانة داخل المنطقة الرئيسية من المحمية  ويطل على وادي الأردن، و نزل فينان البيئي في منطقة فينان.

وقد تم تشييد نزل فينان البيئي في عام 2005 لتعزيز السياحة البيئية في نهاية طريق وعرة في وادي عربة بين جبال محمية ضانا. ويوفر النزل فرصة لاستكشاف المناطق الطبيعية داخل المحمية برفقة أدلاء من سكان المجتمع المحلي. ونظراً للطبيعة المميزة للموقع، فقد أصبح محط أنظار من ينشدون السياحة البرية.

ويعتمد النزل على المجتمع المحلي للحصول على الكثير من احتياجاته، ويستخدم عبوات فخارية للمياه بدلاً من البلاستيك لخدمة الزبائن.  ويستخدم الطاقة الشمسية في تشغيل وإنارة مرافقه الأساسية، والشموع المنتجة محلياً للإنارة ليلاً في غرف المعيشة وصالات الجلوس.  ويقوم النزل بنشاطات تحافظ على التقاليد المحلية.

ويتمع زائري النزل بمشاهدة ساعة الغروب المميزة في المنطقة ومغيب الشمس خلف الجبال ومشاهدة النجوم، ويوفر النزل استخدام تيلسكوب لمشاهدة النجوم والقمر.

ويوفرالنزل برامج سياحية تشمل مواقع أثرية في المنطقة ومواقع قديمة لاستخراج النحاس ورحلات استكشافية سيراً على الأقدام أو على الدراجات ، ويسهم في حماية الطبيعة وتوفير فرص عمل ودخل لأفراد المجتمعات المحلية المحيطة بالنزل.

وقد  جعلت هذه النشاطات من نزل فينان البيئي مكاناً مميزاً. وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية الأخرى لتقديمه الخبرات والتجارب الفريدة الصديقة للبيئة الأكثر تقدماً في الأردن، الجوائز ومن ضمنها جائزة أحد أفضل 25 نزلاً بيئياً في العالم لعام 2013 حسب مجلة ناشونال جيوغرافيك، وجائزة أحد أفضل المشاريع في محاربة الفقر عام 2011. ويعود الفضل في ذلك للشراكة المتميزة القائمة ما بين شركة الفنادق البيئية   EcoHotels   والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

وأقيم في منطقة فينان مَعمَلين صغيرين يوظفان نساءً من المجتمع المحلي، لصناعة الشموع المستخدمة في إنارة النزل وأيضاً يقمن ببعض الصناعات الجلدية اليدوية والتي تباع في متجر النزل وفي المعارض المختلفة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

ويمكن في فينان والاستعانة بسكان المنطقة في توفير وسيلة نقل لزوار النزل، وتناول الشاي الحلو والقهوة العربية المرة والخبز المحلي الساخن والتعرف على حياة البدو، إضافة إلى شراء العديد من المنتجات والمواد المستخدمة في النزل من السكان المحليين.

وتعود السياحة البيئية بالنفع على المجتمعات المحلية الموجودة في محمية ضانا، حيث تقل فرص مصادر الدخل لهذه المجتمعات المحلية التي لا تزال تعيش حياة البداوة التقليدية.

 المصادر

http://www.rscn.org.jo/ar
https://en.wikipedia.org/wiki/Dana,_Jordan
https://en.wikipedia.org/wiki/Dana_Biosphere_Reserve
https://aaronteoh.com/wadi-dana-2-hikes-without-guide/
http://www.wildjordan.com/destinations/dana-biosphere-reserve
http://www.rscn.org.jo/sites/default/files/basic_page_files/DanaBro2017_Ar.pdf
http://www.unesco.org/new/en/natural-sciences/environment/ecological-sciences/biosphere-reserves/arab-states
http://www.unesco.org/new/en/natural-sciences/environment/ecological-sciences/biosphere-reserves/arab-states/jordan/dana
http://www.unesco.org/new/en/natural-sciences/environment/ecological-sciences/specific-ecosystems/drylands/sumamad/project-sites/jordan/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *