صناعة السيارات | تجارب عربية ممتدة في دول المغرب العربي

صناعة السيارات | تجارب عربية في دول المغرب العربي

صناعة السيارات  في العالم العربي

شرعت دول عربية في دخول عالم صناعة السيارات  في مرحلة التجميع (التركيب) منذ عقود طويلة.  وكانت مصر والمغرب سباقة في هذا المجال حين بدأت مصر في إقامة مصنع سيارات نصر وأنشأت المغرب شركة صوماكا في عام  1959. وتبعتها بعد ذلك دول اخرى ضمت الجزائر وتونس وليبيا (شاحنات إيطالية) والسودان (هيونداي الكورية وجيلي الصينية) والأردن والسعودية ولبنان، والإمارات والتي عرضت نماذج لسيارات تم تجميعها محلياً  من أجزاء مستوردة.

 ويوجد في مصرمصانع لتجميع لسيارات تويوتا بمدينة الجيزة وسيارات مرسيدس بنز في مدينة 6 أكتوبر.

ويوجد في المغرب مصانع تجميع في الدار البيضاء وطنجة تعود لمجموعة رينو (رونو)، وفي مدينة القنيطرة تعود لشركة بيجو، وسيبدأ الانتاج في عام 2019 ومصنع لإنتاج السيارات الكهربائية الصينية في طور الإنشاء. وهناك مصانع لتجميع السيارات في الجزائر لمجموعة فولكسفاغن الألمانية في ولاية غليزان ومصنعين لهيونداي-كيا موتور بولايتي تيارات وباتنة في شرق الجزائر، ومصنع لمجموعة رينو في وهران.


مواضيع ذات صلة
صناعة الطيران| الريادة المغربية في العالم العربي في التقنيات المتقدمة
صناعة الطيران| دولة الإمارات على طريق الإقتصاد المعرفي
صناعة السيارات| ريادة مصرية في انتظار تصحيح المسار
صناعة السيارات| الإقتصاد المغربي على طريق العالمية

ورغم مرور سنوات طويلة على إقامة صناعة تجميع السيارات، فإن العالم العربي لم يدخل في مرحلة التصنيع الفعلي الذي يمكن أن يضع العالم العربي في عالم صناعة السيارات.  وقد نجحت دول أخرى في إقامة هذه الصناعة مثل كوريا الجنوبية التي أصبحت منافساً عالمياً قوياً وتملك أحد أكبر شركات السيارات في العالم (هيونداي-كيا) وماليزيا والصين (أكبر منتج في العالم والأكثر اهتماماً بالسيارات الكهربائية) والهند التي تتقدم بخطوات ثابتة في سوق المنافسة العالمية.

وتتفاوت نسبة المكون المحلي في صناعة تجميع السيارات، وهناك شركات عالمية للسيارات مثل جنرال موتورز الأميركية وهوندا وتويوتا ونيسان وهيوندي أنشأت فروعاً عديدة في الدول المتقدمة بملكية كاملة.

وتختلف شروط الاستثمار في الدول العربية، فمنها ما يسمح بملكية أجنبية كاملة أو غالبة (> 50%) كما في المغرب،  ومنها ما يسمح بأقل من 50% كما مصر والجزائر.  ومنها ما يمنح مزايا جمركية على اجهزة التجميع ومكونات السيارات مثل المحركات واجهزتها والهياكل واجهزتها الداخلية والخارجية، واعفاءات ضريبية لفترة معينة وقيمة متدنية للارض التي يقام عليها المصنع، وحرية نقل رؤوس الأموال وتحويل الارباح المالية للشركة الأم.

وتهدف الدول من تقديم التسهيلات الضريبية إلى نقل التكنولوجيا من خلال اجتذاب صناعات متطورة ، وإقامة صناعات مكملة توفر مكونات صناعات السيارات وتدريب وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية وتوفير فرص للعمالة  المحلية الأقل تكلفة للشركات والمشاركة في الارباح والحصول عل عائدات ضريبية من نشاطات الشركات.

وهناك عوامل تشجع الدول العربية على الدخول في صناعة السيارات، فهي تشكل سوقاً كبيراً  للسيارات وقطع الغيار، وهناك صناعات قائمة فعلاً لتجميع السيارات في العالم العربي تشمل أنواع عديدة المركبات، موزعة ما بين السيارات والشاحنات والباصات، وهذا يعني توافر خبرات محلية في مجال صناعة السيارات.

تجميع مكونات السيارة في الجزائر

كما أن صناعة السيارات محورية وتشكل قاطرة للصناعات الأخرى والتي تضم الصناعات المكملة لأجزاء وقطع غيار السيارات.  فالسيارة تتكون من عدد يصل إلى 10 آلاف مكون، وتُنتج مصانع السيارات عدد محدود منها، ويتم الإعتماد في باقي المكونات على المناولة من موردين خارجيين وصناعات محلية مرتبطة بها، وبذلك يتم تشغيل عدد كبير من الصناعات وعدد كبير من القوة العاملة لخدمة قطاع صناعة السيارات.

وهناك اتفاقيات تجارية بين الدول العربية تشمل إزالة الحواجز وخبرات فنية وتسويقية مما يتيح الفرصة لإقامة تجمع عربي لصناعة السيارات وتحقيق الإنتاج الاقتصادي من السيارات.

ولكن هذه الصناعة تتطلب تعزيز مجالات البحث والتطوير وتعزيز برامج  التأهيل والتدريب للعمالة بجميع مستوياتها فنياً وإدارياً لأن أهم مقومات نجاح صناعة السيارات العربية هو معايير الجودة ونقل التكنولوجيا الصناعية والرقمية والموارد البشرية عالية التدريب حتى يمكنها التطلع للمنافسة في سوق السيارات العالمية.

كما تتطلب صناعة السيارات بناء خبرات لتحقيق التكامل العمودي لإنتاج أجزاء السيارات وقطع الغيار التي تشكل قاعدة تطوير الصناعة الأساسية، وهو الوصول إلى تصنيع السيارة كاملة. وتعتبر المناولة الصناعية، أوالتعاقد أو التعاقد من الباطن من الاستراتيجيات الناجحة في تنمية الصناعة.

ولا بد من توفير قواعد للمعلومات للمنتجات والمؤسسات التي تعمل على إنتاجها، وتنظيم معارض للترويج للمنتجات وعقد الصفقات وجذب الاستثمار والشراكات بهدف تطوير المؤسسات الصناعية القائمة والرفع من قدرتها التنافسية، وهو الأمر الذي نجحت المغرب وتونس في تحقيقه بدرجات متفاوتة حتى الأن، وتحاول مصر والجزائر اتباع خطاهما.

 تجميع السيارات في المغرب

بدأت صناعة السيارات في المغرب في العام ١٩٥٩، والتي يوجد فيها الآن مصانع للتجميع في الدار البيضاء وطنجة تعود لمجموعة رينو، ومصنع قيد الإنشاء في مدينة القنيطرة يعود لشركة بيجو، وسيبدأ الانتاج في عام 2019 ومصنع لشركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية في البلاد وهو في طور الإنشاء.

أنتج المغرب في عام 2017 377 ألف سيارة وجاء ترتيب المغرب عالميا 24 في حجم الإنتاج في العالمي من سيارات الركوب . وبذلك أصبحت المغرب المنتج الأكبر لسيارات الركوب في إفريقيا.

ولم تعد صناعة السيارات بالمغرب موجهة السوق المحلية فحسب، وإنما أصبحت تصدر معظم إنتاجها إلى أوروبا وإفريقيا، على خلاف مصر والجزائر، وفرضت نفسها كأكبر منتج لسيارات الركوب في العالم العربي وفي إفريقيا. 

تجميع سيارات هيونداي في الجزائر
تجميع فولسفاجن في الجزائر

تجميع السيارات في الجزائر

ولدت صناعة السيارات في الجزائر في عام 2014 الذي شهد إنتاج أول سيارة رينو، تحمل شعار صنع في الجزائر.

وقد جاء قرار الحكومة الجزائرية لتطوير صناعة السيارات بهدف الحد من الواردات،  وخلق فرص عمل والتصدير على المدى المتوسط.

وقد حظرت الحكومة استيراد السيارات الجديدة ، ودعت موزعي السيارات في البلاد وشركات صناعة السيارات الكبرى إلى إنشاء صناعة محلية وقدمت لهم إعفاءات ضريبية.

وتضم شركات تجميع السيارات في الجزائر شركة رينو  وشركة بيجو (في طور الإنشاء) الفرنسيتان، وكيا -هيونداي من كوريا الجنوبية، ونيسان من اليابان وفورد الأميركية (وكلاهما في طور الإنشاء)، وفولكسفاغن الألمانية. وقد أقيم مصنع رينو الفرنسية في وهران، ومصنع هيونداي الكورية الجنوبية في محافظة تيارت، ومصنع سيارات كيا بـولاية باتنة شرق الجزائر، ومصنع السيارات الألمانية فولكسفاغن وسكودا في محافظة غليزان، وسيارات سيات الإسبانية.

 تقييم تجربة تجميع السيارات في الجزائر

جاءت حصيلة تجربة التجميع في الجزائر سلبية، كما يراها وزير الصناعة.  وقد لاحظ أن السيارات المجمعة محليا أغلى من المستوردة، وأن فرص العمل تراجعت وحصيلة الضرائب لم تتحسن.  واعتبر أن عملية التجميع هي مجرد استيراد مُقَنَّع لسيارات مفككة ويعاد تجميعها في الجزائر وبتكلفة استيراد أعلى.

وكان من نتائج عملية التجميع السلبية ارتفاع أسعار السيارات بمعدل بلغ 40% منذ بدء التصنيع وتضاعف سعر السيارات المستعملة خلال 3 سنوات.

وقررت الحكومة وقف تقديم الرخص لمشاريع تجميع السيارات وإعادة النظر في شروط عملها. ومن بين الشروط  الجديدة بلوغ نسبة إدماج لا تقل عن 15 بالمائة خلال 3 سنوات، ونسبة 40-60% بحلول السنة الخامسة.

وستشرع الجزائر في تصنيع هياكل السيارات، حيث تستعد مصانع الحديد و الصلب لإنتاج ألواح الفولاذ لتلبية إحتياجات مصانع تجميع السيارات من الفولاذ المسطح، وفي تطوير مجالات إنتاج الدهان وصناعة البلاستيك و الزجاج. وتهدف الحكومة إلى الوصول لمرحلة إستيراد مكونات السيارات دون الهياكل الأساسية، لتصنيعها في الجزائر. وتناهز تكلفة هيكل السيارة وطلاءها 50% من تكلفة السيارة، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على سعر وتنافسية السيارات المجمعة في الجزائر.

 وتتطلب عملية تطوير تجميع السيارات تعزيز الشراكة بين المصنعين ومزودي مكونات السيارات (المناولين) المحليين، للإنتقال تدريجياً إلى مراحل أعلى من تصنيع السيارات حيث أن صناعة المكونات محلياً هي العنصر الأساسي لتكريس أي صناعة.

تجميع سيارات جيلي في تونس
تجميع سيارات بيجو في تونس

تونس

حققت تونس إنجازات كبيرة في مجالات تأهيل وتدريب القوة العاملة المختصة في الصناعات الميكانيكية ومكونات السيارات، مما جعلها تحظى بثقة كبار مصنعي السيارات. وقد وقّعت جمعيتي مصنعي مكونات السيارات الفرنسية والتونسية،  اتفاق تعاون في مجال تصنيع مكونات وقطع غيار السيارات ولتنظيم معرض متخصص في مكونات السيارات وعقد دورات تدريبية في مجال تصنيع السيارات، لتأهيل القوة العاملة المتوسطة التونسية .

وقد جاء سعي تونس بهدف توفير يد عاملة مختصة وتعزيز المناولة الصناعية وإعطاء الوجهة الاستثمارية التونسية مقومات التنافسية والجاذبية واستقطاب مستثمرين أجانب في صناعة السيارات والعمل على نقل التكنولوجيا في السنوات المقبلة.

وسجل قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية في تونس تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الاخيرة، إذ يقدر معدل نموه السنوي بنحو 13%.

وتملك تونس قاعدة صلبة في مجال صناعة مكونات السيارات ، الأمر الذي سيضع ركائز عميقة لنمو صناعة السيارات من خلال تكريس صناعة المكونات المحلية كما فعلت المغرب.

وقد أقامت شركة ليوني الألمانية 6 مصانع للكابلات في تونس، ومصنعا جديدا مخصصا لإنتاج مكونات السيارات الكهربائية.

وتعمل الشركة الألمانية Groupe Draxlmaier لصناعة الكابلات على تعزيز أعمالها بفتح وحدات جديدة بحلول 2020 توظف 9 آلاف عامل في وحداتها في ولايات سوسة والمهدية وسليانة.

وأبرمت المؤسسة التونسية Catco Group اتفاقية في 2017 مع المجموعة الصينية China Triumph International Engineering ، الصينية، لإنشاء مصنعين لصناعة زجاج السيارات والمحركات، في ولاية صفاقس. وستقوم شركة يوري كوربوريشن الكورية بإنشاء أول مصنع لكابلات السيارات في تونس.

وقد افتتحت بيجو -سيتروين (PSA)  مصنعاً  لتجميع سيارات (بيك-أب) في تموز يوليو 2018 قرب ميناء رادس جنوب شرق العاصمة تونس، بحجم إنتاج سنوي 1200 وحدة موجهة لتغطية احتياجات السوق التونسية.

وبدأت شركة السيارات جيلي الصينية في اكتوبر تشرين أول 2018 في تشغيل أول خط لتجميع سياراتها في تونس بالشراكة مع شركة ميديا كار التابعة لمجموعة الزواري التونسية.

ورغم محدودة قطاع صناعة السيارات في تونس، فإن قطاع تصنيع مكونات السيارات يساهم بنحو 4%  من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر أكثر من 80 ألف فرصة عمل.

تجميع الشاحنات في ليبيا
الشاحنة الإيطالية المجمعة في ليبيا

ليبيا

تقوم الشركة الليبية للشاحنات والحافلات الوحيدة المتخصصة بتجميع الشاحنات في مقرها بالمجمع الصناعي بمدينة تاجوراء التي تبعد 11 كلم عن طرابلس. وقد أغلق المصنع في عام 2011 وأعيد فتحه في مايو أيار2017 .

وقد تأسس المصنع في عام 1976 كمشروع مشترك بين الدولة الليبية وشركة إفيكو الإيطالية، التي تمتلك 25% من الشركة. ويعتمد المصنع على شراء المحركات ومكونات المركبات من الخارج.

وكان المصنع ينتج ما يزيد عن 400 شاحنة شهرياً، ويعمل به ألف موظف، بينما يعمل به حاليا 300 عامل، ويجمّع ثماني قطع فقط في الشهر تشتريها مؤسسات الدولة الليبية في ظل ظروف سياسية وأمنية قاسية.

مراحل صناعة تجميع السيارات في مصنع رينو طنجة في المغرب

تضم عملية تجميع السيارة في رينو طنجة بالمغرب (وبطريقة مشابهة لأي سيارة) أربعة مراحل:

1. مرحلة الكبس والتشكيل Steel stamping حيث تبدأ ولادة السيارة في وحدة الكبس وتشكيل الفولاذ لأجزاء الهيكل المعدني في وحدة التشكيل في مصنع رينو طنجة التي تبلغ مساحتها 4 هكتار. ويتم توزيع لفائف الفولاذ steel rolls التي قد يصل وزن الواحدة منها إلى 25 طن على عدة خطوط،  يضم كل منها مكبساً (بقوة 15 طن) لتشكيل الفولاذ Steel stamping إلى أجزاء السيارة المنحنية وغير المنتظمة بشكل آلي بصورة رئيسية. وهذه المرحلة هي ما تسعى إلى تحقيقه الجزائر نظراً لوجود صناعة الحديد والفولاذ لديها.

شاسيه السيارة
رولات الصاج المستخدمة في تشكيل الهيكل

2. مرحلة تجميع الأجزاء المعدنية للهيكل Body assembly من خلال عمليات اللحام لإنشاء جسم السيارة. وتتم هذه المرحلة آلياً في معظم مصانع السيارات. وتشمل هذه الأجزاء التي يتم تشكيلها في المصنع وأجزاء أخرى أصغر يتم توريدها من الشركات المحلية الخاصة المنتجة لأجزاء السيارات التي تقوم بإنتاجها.  ويتم إجراء أكثر من 4000 نقطة لحام على جسم السيارة ومعظمها يدياً (93٪) باستثناء تلك التي يتعذر الوصول إليها، حيث تتم آلياً ، وذلك في وحدة تجميع الهيكل في مصنع رينو طنجة المغربي والتي تبلغ مساحتها 8 هكتار.  ويتم التحقق من دقة عمليات اللحام لضمان توافقها مع المواصفات.

3.مرحلة الدهان Paint shop للهيكل المعدني في وحدة الدهان في مصنع رينو طنجة التي تبلغ مساحتها 4 هكتار. وتنقل أجسام السيارات عبر نفق إلى وحدة الطلاء تبدأ بالترسيب الكهربى بغمر جسم السيارة بطلاء معدني أولي لمنع الصدأ وسد المسامات الصاج وتجهيزه الهيكل المعدني لعملية الطلاء.

ويلي ذلك تعريض الهيكل لدرجات حرارة عالية (170 – 180 درجة مئوية) فى أفران لازالة أى رواسب قد تكون عالقة فى جسم السيارة ومعالجته.  ثم يجري إكساب الهيكل المعدني اللون المطلوب وفي المرحلة الأخيرة للدهان، تجري عملية طلاء بطبقة من الورنيش لإضفاء بريق على لون السيارة.

ويتم استخدام الوقود الحيوي في تسخين الأفران وهذا شيئ مميز في مصنع رينو في طنجة في المغرب. ويتوفر جزء من الطاقة من محطة الرياح لتوليد الطاقة في طنجة ، وبشكل عام ، يتم تحقيق أكثر من 90 ٪ من احتياجات المصنع من خلال الطاقات المتجددة.

4. مرحلة التجميع النهائي Final assembly building وتجري في وحدة تجميع مكونات السيارة في مصنع رينو طنجة التي تبلغ مساحتها 9 هكتار. وتجري عملية التجميع بصورة يدوية بشكل رئيسي، حيث يتم تثبيت الهيكل المعدني مع الشاسيه (الهيكل القاعدي) التي تشكل جسم السيارة.

ثم يتم تجميع أجزاء السيارة المحرك وخزان الوقود والعادم، وعلبة التروس Gearbox وغرفة السيارة من مقاعد وعجلة القيادة وغيرها من الأجزاء الأخرى من الهيكل مع الجسم (البطاريات، وحدات الإضاءة، والمرايا…).  وتأتي أجزاء كبيرة مثل المحركات وعلب التروس من خارج المغرب من أوروبا والتي تشكل أقل من 50% من مكونات السيارة. ويتم في نهاية المرحلة الرابعة عملية مراقبة الجودة حيث يتم إخضاع عينة عشوائية من 6 سيارات لفحص شامل.

المصادر

 https://www.djazairess.com/elbilad/283045

http://www.oica.net/category/production-statistics/2017-statistics/

https://www.annasronline.com/index.php/2014-08-09-10-34-22/2015-02-28-10-46-25/91164-2018-03-05-23-19-49

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *