التربية الأخلاقية | تجارب عالمية ممتدة.. للبناء عليها في مدارس العالم العربي

التربية الأخلاقية

التربية الأخلاقية: مساق دراسي في مدارس العالم المتقدم

أدركت كثير من الدول أهمية إدخال التربية الأخلاقية في مناهج مدارسها منذ عقود طويلة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا (تحت مسمى بناء الشخصية) واليابان وكوريا وكثير من الدول الأوروبية. وأدخل مساق بناء الشخصية في تركيا (كمادة إجبارية في عام 1975). وفي سنغافورة (1991) وهونج كونج  (1997)  وحديثا في الإمارات ومصر من الدول العربية مساق التربية الأخلاقية  (2017-2018).

غير أنه لا يوجد مساق عام للتربية الأخلاقية يشكل موضوعًا أو منهاجاً محددًا للمدارس محلياً وعالمياً كما في مساقات علوم الرياضيات أو الفيزياء. فالتربية الأخلاقية تعني الكثير من الأشياء المختلفة للكثير من الناس المختلفين.

وعلى الرغم من اختلاف الهيكلية والمضمون والممارسات التعليمية لمناهج التربية الأخلاقية وبناء الشخصية وغرس القيم الإنسانية العالية  في أبناءها في إطار الخلفيات التقليدية والدينية والاجتماعية والثقافية الخاصة بها، فإنها تتشارك في أهداف تعليمية مماثلة، فهي جميعاً تهدف  لمساعدة الطلاب على التطور إلى أعضاء فاعلين قادرين على خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم بإيجابية من خلال جودة التعليم وتحليهم بالسمات الشخصية المناسبة.

وتشمل القيم الإنسانية العالية الأساسية المصداقية والإحترام والمسؤولية والإنصاف والإهتمام والمواطنة. كما  تشمل قيم مثل الأمانة والولاء والكرامة واللياقة والصدق والنزاهة والعمل الجاد والإخلاص والجرأة بين فضائل أخرى.


موضوعات ذات صلة

 مقياس الإسلامية 2021 | الدول الاكثر التزاماً بالمنظومة القيمية الاسلامية في العالم

مناهج التربية الدينية |تعميق البُعد الفِيَمي والربط بين الدين والأخلاق
التربية الأخلاقية| مساق دراسي على قائمة الانتظار في مدارس العالم العربي

الولايات المتحدة 

يشير تعليم بناء الشخصية Character education في الولايات المتحدة إلى التربية الأخلاقية للأطفال بهدف تطويرهم سلوكياً، فضلاً عن تعليمهم علمياً وفكرياً.

واستهدف تعليم بناء الشخصية في الولايات المتحدة خلق بيئة تعليمية مدرسية إيجابية بهدف مساعدة الشباب على تحمل المسؤولية والإهتمام بالقضايا العامة واستغلال طاقاتهم للإسهام في بناء المجتمع.

ويمتد تاريخ تعليم بناء الشخصية في الولايات المتحدة إلى بداية تأسيس التعليم العام قبل عدة قرون، والذي تمتد جذوره إلى نظام التعليم في فرنسا.  وتمحورهذا التعليم حول الفضائل الأخلاقية (الرحمة، الامتنان..)  وفضائل القدرة على الأداء (التحفيز، المرونة ..) والفضائل المدنية (الكياسة، الوعي المجتمعي ..) والفضائل الفكرية (التفكير النقدي ، الفضول ..).

وقد ذكرالرئيس ثيودور روزفلت (الرئيس السادس والعشرين) في بداية القرن العشرين، وقبل أكثر من 100 سنة،  أن بناء الشخصية، على المدى الطويل، هو العامل الحاسم في حياة الفرد والأمم على حد سواء.

ويعرف تعليم بناء الشخصية في الولايات المتحدة على أنه تعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية، أو تعليم المهارات الحياتية، أو التفكير الأخلاقي، أو التطوير العاطفي وفق  الفضائل التي يتم التركيز عليها. واستهدف تعليم الشخصيات مساعدة الأطفال على التطور كأفراد مقبولين اجتماعياً والتي تتضمن مفاهيم الواجبات المدنية والمعايير الأخلاقية.

ولذلك، فإن تعليم بناء الشخصية في الولايات المتحدة هو مظلة شاملة لوصف نشاطات تعليم الأطفال على نحو يساعدهم على تطوير مجالات متعددة في شخصيتهم تشمل الجوانب  الأخلاقية والصحية والمدنية (ما يسمى بالتربية الوطنية) وتقاليد المجتمع والسلوكية  الجيدة والمهذبة غير المتنمرة والقدرة التحليلية والنقدية وعلى النجاح وبناء شخصية متوافقة ومقبولة اجتماعيًا.

المنهاج الدراسي لبناء الشخصية

لا يوجد منهاج محدد  منفصل لتعليم الشخصية، وفق مبدأ الحرية المهنية للمدارس في الولايات المتحدة. ويترك للمدارس اختيار المواد التعليمية التي يرونها مناسبة للتربية الأخلاقية والوطنية.

بعض المواد التعليمية لبناء الشخصية في الولايات المتحدة

وتستخدم المدارس ومؤسسات التعليم مجموعة واسعة من برامج تعليم بناء الشخصية، ويوجد مئات من الكتب المساعدة التي تعرضها دور النشر في السوق.

وتهتم  المدارس الخاصة  بهذه المساقات، وتستقطب اهتمامات الأسر لمدارسها من خلال تدريس التعليم الأخلاقي، حتى أن المدارس الخاصة تتميز به باعتبار أن أخلاقيات التعلم في سن مبكرة هي الأكثر أهمية .

ومنذ ستينات القرن الماضي تجدد الإهتمام بمساق بناء الشخصية، وأصبح تدريسه جزءًا لا يتجزأ من التعليم،  حيث أخذت المدارس في التركيز على بناء  الشخصية والفضائل المدنية.  ولا تقع التربية الأخلاقية في إطار التعليم الديني في هذه المدارس، حيث أن الولايات المتحدة والدول العلمانية عموماً تحظر التعليم الديني في المدارس العامة.

وهناك دور قوي للمدارس في تنمية الشخصية في جميع جوانب الحياة المدرسية وليس فقط من خلال التعليم المباشر لمساقات  في التربية الأخلاقية أو بناء الشخصية، ويجب أن يشمل تعليم بناء الشخصية  كادر المدرسة  والآباء  والطلاب وأفراد المجتمع.

ويأتي غرس القيم الأخلاقية أو الشخصية من الأسرة في المنزل، غير أن الأطفال يقضون ساعات طويلة خارج المنزل، ولهذا جاء دور المدارس الحيوي في الإسهام في تعزيز هذه القيم. ويشير أنصار تعليم بناء  الشخصية في المدارس إلى أن الأسر والمجتمعات غالباً ما تفشل في غرس الأخلاق والقيم في أطفالها. ومع بروز القضايا السلوكية في المدارس وفي الحياة العامة، تشتد الحاجة للتربية الأخلاقية لغرس عادات حسن الخلق في وتعليم  المسؤولية الإجتماعية بين الفئات الشابة.

أطفال في ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة يفرزون تبرعات مواد غذائية

التربية الأخلاقية: دول شرق آسيا

أدخلت اليابان وكوريا الجنوبية التربية الأخلاقية كموضوع  تعليمي منفصل، وهما نموذج لبلدان نشرا كتباً خاصة معتمدة بالتربية الأخلاقية في المدرسة. وركزت الدولتان بعد الحرب العالمية الثانية على الديمقراطية في جميع جوانب الأنشطة التعليمية الأخلاقية في المدارس تحت الحكم العسكري الأمريكي.

وهناك رابطة التعليم الأخلاقي (AME)  لدول شرق آسيا لتعزيز التواصل والتعاون والتدريب وتطوير المناهج الدراسية والبحوث التي تربط النظرية الأخلاقية بالممارسة التعليمية، وتعقد مؤتمراً سنوياً.

التربية الأخلاقية في اليابان

بدأت اليابان في التربية الأخلاقية (التربية على الفضائل) في المدرسة عام 1958، بينما بدأت كوريا في عام 1973. واسس كلا البلدين “التعليم الأخلاقي” كنشاط تعليمي مستقل في المدارس وفق فضائل التقاليد الكونفوشيوسية، وأصبحت مناهج التربية الأخلاقية  جزءاً من منهاج التعليم، ولكن بشكل غير رسمي ودون كتب معتمدة ودون أن يكون هناك اختبارات ونظم للعلامات في اليابان.

وابتداءً من العام الدراسي 2018 سوف يصبح التربية الأخلاقية جزءاً كاملاً من منهاج المرحلتين الابتدائية والإعدادية في اليابان، وكتب موحدة تقررها وزارة التعليم ويخضع للإختبارات، في ضوء بروز سلوكيات سلبية من التلاميذ وحالات خطيرة من التنمر في المدارس.

وتهدف التربية الأخلاقية وفق وزارة التعليم اليابانية إلى دمج فضائل ومفاهيم إنسانية ومدنية ووطنية في نشاطات التعليم ويتم تخصيص ساعة واحدة في الأسبوع على الأقل للتعليم الأخلاقي. وتشمل هذه الفضائل والمفاهيم:

  • غرس الحس الأخلاقي ومفاهيم إنسانية عالية لدى التلاميذ تنمي روح الصدق والإخلاص والشجاعة واللياقة والمجاملة والعدالة والسيطرة على النفس والإنصاف والانسجام وعدم الأنانية و احترام الوالدين وكبار السن والعائلة والآخرين،
  • التعريف بكيفية الحفاظ على سلامتهم وعلى صحة جيدة ؛وتطوير الاعتماد على الذات والقدرة على إدارة شؤنهم الذاتية وتحسين قدرتهم على اتخاذ القرار والمحافظة على سلوك جيد وللحفاظ على مظهرهم،  واستخدام الممتلكات والأشياء والمال الذي يحوزون عليه بشكل فعال.
  • تعزيز المسؤولية الإجتماعية الفردية وذهنية الإهتمام والعمل الجاد من خلال السعي الجاد للتعلم ولتطبيق ما يتعلمه في مجتمعه لتعزيز قدرة الطالب على أن يصبح عضوا متكاملا ومنتجا تماما في المجتمع الياباني وحماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها.
  • التعاون مع الأقران لتعزيز مفهوم عمل الفريق، وتعزيز روح الإنضباط والنظام و حب المدرسة والأمة والفخر بالوطن وزيادة التركيز على الوطنية وتقدير الثقافة اليابانية والبناء عليها وتطوير الاتجاهات الإيجابية من خلال أنشطة تعليمية في المدرسة بإشراف كادر التدريس.
  • زرع حس وروح الإحترام والتقدير للكرامة البشرية ومساعدة ذوي الإعاقات واحترام الاختلافات والآخرين أفراداً ومجتمعات والدول الأخرى، وبناء مجتمع مسالم ودولة ديموقراطية منفتحة تساهم في السلم العالمي.

وتتبع المدرسة والمعلمون في اليابان المبادئ التوجيهية الأخلاقية الأساسية العامة دون فرض معتقداتهم الشخصية، وهذا يختلف عن المنهاج الأميركي الذي يعطي مساحة واسعة للمدرسة وللمدرس في اختيار المواد التعليمية واساليب التعليم.

أطفال يابانيين ينظفون غرفهم الصفية

وإلى جانب إجراء المناقشات، تمارس المسؤولية الإجتماعية الفردية من خلال نشاطات مثل تناوب أطفال المدارس الابتدائية على تنظيف الغرف الصفية الخاصة بهم بعد انتهاء المدرسة والمحافظة عليها والمدرسة كجزء من تعليمهم المدرسي ومن حياتهم وثقافتهم مما يجعلهم مواطنين أكثر مسئولية ، ورعاية النباتات أو الحيوانات الأليفة في المدرسة مثل الأرانب أو الأسماك.  وتحاول المدارس الأمريكية تعليم هذه المهارات ولو بطرق محدودة.

ومن شأن تشجيع الطفل على الاعتناء ببيئته أو محيطه من سن مبكرة أن يعد الطفل بشكل تلقائي ليحترم محيطه وبيئته، ويحاول دائمًا الحفاظ على نظافته. وهذه التربية تزرع عقلية الاحترام والمسؤولية الإجتماعية من سن مبكرة جدا في المواطنين، مما يسمح لهم بأن يصبحوا أعضاء وظيفيين أو فاعلين في المجتمع.

فتنظيف المدرسة ليست مسؤولية المدرسة وحدها وإنما هي مسؤولية فردية لكل طالب مما يجعلهم مواطنين أكثر مسئولية، فإذا كنت تستخدم فراغاً أو مكاناً معينة ، فمن واجبك ومسؤوليتك ضمان أن تترك ذلك المكان نظيفاً.  وإذا كنت تعلم أن عليك تنظيف المكان بشكل متكرر ، فأنت أقل احتمالا في التخلص من الفصول الدراسية، كما أن من شأن غرفة غير نظيفة وغير مُرتبة أن يجعلها مكاناً غير مناسب للتعلم. وتُعزز هذه الممارسة العمل الجماعي نتيجة لتعاون الطلاب في إنجاز عملهم.

التربية الأخلاقية في كوريا الجنوبية

تشمل التربية الأخلاقية  والحياة الصحيحة في كوريا الجنوبية الصفوف من من الأول إلى العاشر باستخدام كتب موحدة تقررها وزارة التعليم، وهي جزء من المنهاج الدراسي.

ويراعي مدرسي طلاب المدارس الإبتدائية تدريبهم على على أداب الحوار والعلاقات الإجتماعية.  ويتم التركيز في الصفوف الأولى على أداب العلاقات الإجتماعية وعلى العادات والسلوكيات الحميدة، واللياقة من خلال سرد القصص وعرض نماذج إيجابية. ويتم التركيز في الصفوف الأعلى على أداب الحوار ولعب الأدوار .

وتنظر كوريا للتعليم الأخلاقي باعتباره عنصر ضروري في حركة التحديث التعليم للإستفادة من تجارب الغرب، ولكن مع المحافظة على الأخلاق المستمدة من الثقافة المحلية الكونفوشيوسية الخاصة بهم .

التربية الأخلاقية في دول أخرى في شرق آسيا

بدأ تدريس التربية الأخلاقية وباء الشخصية في سنغافورة منذ أكثر من 50 عاماً، وقد أصبح المساق إجباريا في جميع مدارس سنغافورة 2018 العامة والخاصة  لمدة نصف ساعة يومياً صباحاً  وبمنهاج محدد تقرره الحكومة.

وبدأ تدريس التربية الأخلاقية في ماليزيا في بداية الثمانينات بالتركيز على بناء الشخصية وضمن منهاج يخضع للاختبارات.

كما شرعت هونج كونج في عام  2001 بإدخال مساق التربية الأخلاقية وتوفير دليل إرشادي، غير أنه لا يوجد منهاج شامل أو محدد.

التربية الأخلاقية  في أوروبا

أصبحت التربية الأخلاقية\ التربية المواطنية جزءًا من المناهج الدراسية الوطنية في مستويات التعليم المختلفة في جميع البلدان الأوروبية تقريبًا في عام 2018.

ويمتد تاريخ تدريس التربية الأخلاقية أو بناء الشخصية إلى القرن التاسع عشر في فرنسا والمملكة المتحدة ، غير إنه لم يصبح إجباريا في المملكة المتحدة إلا في العام 2001.

وتترﮐز مجالات التربية المواطنية على الجوانب المعرفية واﻟﻣﮭﺎرات والإتجاهات وتشمل تفاعل الطلبة بفعالية وبشكل بنّاء مع الآخرين وهذا يشمل المجالات التالية:

  1. بناء الشخصية من حيث تعزيز الثقة بالنفس والمسؤولية الشخصية والتعاطف؛ والتواصل والاستماع والتعاون مع الآخرين. 2. التفكير النقدي، بما في ذلك الاستدلال والتحليل، والتعريف بوسائل الإتصال، والمعرفة والاكتشافات ، واستخدام المصادر.
  2. المسؤولية الإجتماعية ، بما في ذلك احترام مبادئ العدالة وحقوق الإنسان ؛ واحترام الشعوب والثقافات والأديان الأخرى؛ وتطوير الشعور بالانتماء وتفهم القضايا المتعصلة بالبيئة والاستدامة.
  3. الممارسة الديمقراطية ، واحترام المبادئ الديمقراطية ؛ والتوعية بالعملية السياسية والمؤسسات والمنظمات ؛ وبالمفاهيم الاجتماعية والسياسية الأساسية.

ويلعب المعلمون دوراً حيوياً في عملية التعلم ، وفي تنظيم الأنشطة خارج الفصل الدراسي مثل الزيارات الدراسية أو التطوع في المشاريع المجتمعية والتي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف برنامج التربية المواطنية.

بالمثل ، تعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على الترويج لفكرة تعليم المواطنة على نطاق عالمي من خلال نموذج تعليم المواطنة العالمية لعام 2015.

وتدرس مادة التربية المدنية والأخلاقية Moral education and civics  في المانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا.  وتستخدم كتب مدرسية خاصة في جميع هذه الدول وفي معظم دول أوروبا،  كما تستخدم وسائل سمعية وبصرية مثل الشرائح والأفلام والبث الإذاعي والتلفزيوني وغير ذلك بهدفغرس روحاً وعادات أساسية أخلاقية بين التلاميذ والوعي بالقيم الوطنية وتصميم على العمل كأعضاء مسؤولين في المجتمع.

ففي فرنسا، يجري تدريس التربية الأخلاقية في فرنسا لمدة نصف ساعة أسبوعيا لطلبة الإبتدائية ثم لطلبة العلوم الأدبية (الإجتماعية والإقتصادية) منذ الطفولة.

ويبدأ تدريس التربية الأخلاقية بتعويد الطفل على اكتساب عادات جيدة مثل قراءة كتاب ومناقشته  ومناقشة الأحداث المدرسية. ويلي ذلك في مراحل أعلى، مناقشة الأخلاق الاجتماعية المعنية بالاعتدال والإخلاص والبساطة واللطف والشجاعة والكرم، وإعطاء قيمة للعمل والتعاون مع الآخرين والواجبات الرئيسية في حياة الفرد، في المنزل والمجتمع، واحترام الوعد والعهد.

كما يتضمن البرنامج، تربية وطنية مدنية تتصل بالوعي بالقيم الوطنية واحترام العمل وتنظيم الحكومة وأنشطتها وقوانين العمل في الحياة اليومية، والنظم التشريعية والإدارية والقضائية وحقوق المواطنين وواجباتهم والتفاهم الدولي.

المصادر
https://en.wikipedia.org/wiki/Character_education
https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000232993_ara
https://www.questia.com/library/education/curriculum-and-instruction/social-studies-education/character-education
https://www.ewa.org/blog-educated-reporter/when-it-comes-character-education-theres-no-switch
https://www.japantimes.co.jp/news/2018/04/28/national/media-national/confronting-definition-moral-education/
http://eurydice.indire.it/wp-content/uploads/2018/02/Eurydice-Brief-Citizenship-Education-at-School-in-Europe-2017-1.pdf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *